تقرير /بلال الراسني – انضم أسرى فلسطينيون جدد لمعركة الأمعاء الخاوية التي بدأها معتقلون فلسطينيون قبل اكثر من شهر احتجاجا على السياسات القمعية والممارسات اللا انسانية التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون من قبل سلطات الاحتلال, التي دعت دول العالم إلى عدم الاعتراف بحكومة الوحدة الفلسطينية ومنعت وزراء فلسطينيين من الحكومة المشكلة من الوصول الى الضفة لتأدية القسم امام عباس واعلنت امس وزارة شؤون الأسرى الفلسطينيين المعنية بشؤون المعتقلين بانضمام 1100 اسير فلسطيني في سجون الاحتلال تضامنا مع 48 أسيرا بدأوا اضرابا مفتوحا قبل شهر و8 أيام . ويطالب هؤلاء الأسرى بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري ووقف المحاكمة على أساس الملف الأمني السري والمطالبة بإطلاق سراحهم من سجون الاعتقال وأكدت الوزارة الفلسطينية أن أكثر من أربعين أسيرا إداريا من المضربين عن الطعام نقلوا إلى مستشفيات إسرائيلية على كراسي متحركة نتيجة عجزهم عن الحركة والإصابة بنزيف داخلي. ويأتي اضراب السجناء الفلسطينيين في ظل مساعي وجهود إسرائيلية لإفشال الاعتراف بحكومة المصالحة الوطنية بين حركتي حماس وفتح والتي من المزمع ان تؤدي اليمين الدستورية حسب الاتفاق اليوم . من جانبه ناشد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المجتمع الدولي عدم التسرع في الاعتراف بحكومة الوفاق الوطني الفلسطينية المدعومة من حركة حماس. وفي اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي امس جدد نتنياهو وصفه لحماس على أنها منظمة “إرهابية” تسعى إلى تدمير إسرائيل مضيفا أن تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة لن يعزز السلام. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن جهود وحرص قادة إسرائيل على إقناع الولايات المتحدة بعدم الاعتراف بالسلطة التنفيذية الفلسطينية المستقبلية وذلك في إطار التزام واشنطن بعدم التفاوض مع حكومة مدعومة من حماس ووضع إجراءات أمام وزراء من الحكومة المشكلة لمنع تحركهم من غزة الى الضفة الغربية لتأدية القسم أمام الرئيس عباس ويخوض الفلسطينيون معركة الأمعاء الخاوية التي دأب الفلسطينيون في سجون الاعتقال على ممارستها ومن خلال الاضراب عن الطعام وبشكل متقطع للتعبير عن مطالبهم الحقوقية والمعاملات السيئة التي يتعرضون لها ولفت انظار العالم لقضيتهم الإنسانية . وبحسب وزارة شؤون الأسرى الفلسطينيين بأن عدد الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال يتجاوز أكثر من عشرة آلاف سجين ومعتقل البعض منهم معتقلون بأوامر إدارية بدون أي تهم. ووفق منظمات وهيئات إنسانية حقوقيه الغت إسرائيل كامل الاتفاقات والانجازات الحقوقية التي كان المضربون الفلسطينيون حققوها في السابق كما وترفض الانصات أو حتى الاستماع لهذه المطالب التي ينادي بها هؤلاء السجناء.