عضو مجلس القيادة عثمان مجلي ينعي البرلماني الشيخ زيد أبو علي ويشيد بمواقفه الوطنية
رفض دولي واسع لتزوير العملة ومساندة الدولة في شرعيتها النقدية
الرئيس العليمي يعزي بوفاة الشيخ المناضل زيد أبو علي
القوات المسلحة تعزز انتشارها في المديريات الصحراوية بحضرموت لتأمين المنافذ والتصدي لمحاولات التهريب
وفاة عضو مجلس النواب الشيخ زيد أبو علي بعد مسيرة وطنية حافلة بالعطاء
الوصابي يبحث مع السفير السوداني سبل تعزيز التعاون الأكاديمي بين البلدين
"ذات موعد مسروق".. رواية للكاتب خالد العلواني تحاكي الوجدان وتؤرخ للوجع اليمني بمقامات العشق والانتماء
أمن منفذ الوديعة يحبط تهريب 16 ألف قرص كبتاجون مخدر إلى السعودية
إعلان من وزارة المالية بخصوص تعزيزات مستحقات الطلاب المبتعثين
رابطة العالم الإسلامي تدين غارات الاحتلال الاسرائيلي على سوريا

يتوجه الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى وارسو وبروكسل وباريس ونورماندي هذا الأسبوع حيث من المتوقع أن يوضح الالتزام الأميركي بمواجهة الخطوات الروسية ضد أوكرانيا ويطمئن حلفاءه بأن الولايات المتحدة تدعمهم. وفي بولندا سيلتقي أوباما بزعماء دول أوروبا الشرقية بمن في ذلك الرئيس الأوكراني المنتخب بيترو بوروشينكو يوم الأربعاء القادم ومن المتوقع أن يرد على انتقادات بأنه لم يبذل جهدا كافيا لصد موسكو بعد أن ضمت شبه جزيرة القرم في مارس آذار. تأتي زيارة أوباما في أعقاب كلمة ألقاها في الأكاديمية العسكرية الأميركية الأسبوع الماضي قال فيها: إن الزعامة الأميركية في العالم يجب أن تعتمد على الدبلوماسية والتحرك بالتنسيق مع دول أخرى والضغط الاقتصادي كما كان الحال مع أوكرانيا بدلا من اللجوء للقوة العكسرية. وقال أوباما: “قدرتنا على صياغة الرأي العالمي ساعدت في عزل روسيا على الفور. بسبب القيادة الأميركية أدان العالم على الفور التصرفات الروسية.” ولكن محللين يقولون إنه عندما يجتمع أوباما في وارسو مع قادة عشر دول من وسط أوروبا وأوروبا الشرقية فمن المرجح أن يجري حثه على الحديث عن خطة أوضح للمساعدة في الحيلولة دون وقوع المزيد من عدم الاستقرار في المنطقة. وكان أوباما واجه منذ فترة دعوات من قادة أوروبا الشرقية بأن يكون أكثر قوة. ومن بين هؤلاء القادة ليخ فاونسا الذي قاد حركة التضامن البولندية التي لعبت دورا مهما في القضاء على الشيوعية في الثمانينات. وقال فاونسا الرئيس البولندي السابق في مقابلة مع شبكة (تي.في.إن 24 التلفزيونية) الأسبوع الماضي إنه مستاء مما اعتبره موقف أوباما الذي لم يكن قويا بما فيه الكفاية تجاه الأزمة الأوكرانية. وكان الأميركيون دعموا النشطاء المطالبين بالديمقراطية خلال الاحكام العرفية التي فرضت على بولندا عام 1981م ودعموا صراعهم من أجل إجراء أول انتخابات حرة منذ 25 عاما. وتأتي زيارة أوباما في ذكرى “يوم الحرية” الذي جرت فيه هذه الانتخابات. ومن المقرر أن يلقي أوباما كلمة عن العلاقات الأميركية الأوروبية يوم الأربعاء القادم أثناء الاحتفالات “بيوم الحرية”. وبعد زيارته لبولندا سيتوجه أوباما إلى بروكسل للقاء قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى التي كان من المقرر أساسا أن تقام في سوتشي في روسيا إلى أن جرى تعليق عضوية موسكو من المجموعة -التي كانت تسمى آنذاك مجموعة الثماني- بسبب الأزمة الأوكرانية. وسيتوجه أوباما إلى فرنسا يوم الجمعة القادم لإحياء الذكرى السبعين لنزول قوات الحلفاء على شواطيء نورماندي في الغزو الذي أدى إلى هزيمة قوات النازي الألماني في الحرب العالمية الثانية.