الخدمة المدنية: الاحد اجازة رسمية بمناسبة السنة الهجرية الجديدة
رئيس مجلس القيادة يهنىء رئيس الوزراء البريطاني الجديد
رئيس البرلمان العربي يؤكد أهمية تعزيز المشاركة الفاعلة للشباب في كافة المسارات
البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع عملة أجنبية
مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية يعقد اجتماعه الدوري الثاني للعام الجاري في القاهرة
اختتام فعاليات اليوم الأولمبي بوادي حضرموت
الحوادث المرورية تودي بحياة 45 شخصا خلال يونيو الماضي
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال فنزويلا
إصابة مواطن برصاص قناص من مليشيات الحوثي غرب تعز
السعودية تفوز برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني
![](images/b_print.png)
اعلنت الولايات المتحدة أمس أنها تتطلع للعمل مع الحكومة الجديدة للرئيس المصري المنتخب عبد الفتاح السيسي وحثته على القيام باصلاحات في مجال حقوق الانسان. واعلن البيت الابيض في بيان ان الرئيس الاميركي باراك اوباما سيتحدث في الايام المقبلة مع وزير الدفاع السابق الذي اصبح رئيسا منتخبا للبلاد. واضاف البيان: أن واشنطن تتطلع للعمل مع السيسي “لتعزيز شراكتنا الاستراتيجية والمصالح العديدة بين واشنطن والقاهرة”. وحقق السيسي فوزا كاسحا مع 96,9% من الاصوات في الانتخابات التي تمت بعد عام تقريبا على عزل الجيش الرئيس محمد مرسي الذي قاطع حلفاؤه الانتخابات. وامتنعت الولايات المتحدة عن الاشارة الى عملية عزل مرسي على انها انقلاب لأن ذلك كان سيرغمها بموجب القانون الاميركي على التوقف عن تقديم مساعدات الى مصر تقدر بمليارات الدولارات سنويا. وفي البيان قال البيت الابيض: إن مراقبين اشاروا الى ان الانتخابات تمت وفق القانون المصري. إلا أنه أعرب عن قلقه ازاء “الجو السياسي المقيد” الذي جرت فيه الانتخابات وحث حكومة السيسي المقبلة على تسريع اصلاحات حقوق الانسان. وتابع البيان “لقد عبرنا على الدوام عن قلقنا حول القيود على حرية التجمع السلمي وتشكيل جمعيات والتعبير وطلبنا من الحكومة ان تضمن هذه الحريات لكل المصريين”. واضاف البيان: “نحث الرئيس المنتخب والحكومة على تبني الاصلاحات الضرورية من اجل تولي الحكم بشكل شفاف وخاضع للمحاسبة وضمان العدالة لكل الافراد واظهار التزام لجهة حماية الحقوق العالمية لكل المصريين”. ومن المقرر ان تنظم انتخابات تشريعية في مصر في وقت لاحق هذا العام وحثت واشنطن الحكومة على النظر في سبل تحسين شروط تنظيم الانتخابات في المستقبل. وجاء في بيان البيت الابيض “الديموقراطية الحقيقية تبنى على اساس القانون والحريات المدنية والحوار السياسي المفتوح”.