اللواء الرابع احتياط بالضالع يدشن العام التدريبي 2025 بتخرج 5 دفع تخصصية تنفيذي سقطرى يناقش جهود تعزيز التنمية والاستقرار بالمحافظة الارياني يزور مقر قوة الواجب 808 للدعم والإسناد بمحافظة أرخبيل سقطرى الحوادث المرورية تودي بحياة 13 شخصاً في أول أسبوع من العام 2025 السفير فقيرة يثمن الدعم المتواصل الذي تقدمه اليونيسيف في اليمن وزير النقل يناقش إجراءات سير تنفيذ مشروع مركز الصيانة والهندسة الإقليمي بمطار عدن الدولي اجتماع بتعز يناقش تقارير الاعتداءات على أراضي الدولة والاوقاف وإحالتها للقضاء وزير الدفاع يتفقد سير العملية الأكاديمية في كلية القيادة والأركان الدفاعات الجوية تسقط طائرة مسيرة للمليشيات الحوثية شمالي غرب مأرب إجتماع في وزارة النفط يناقش خطط العام 2025
تعتبر مشاركة الصرب من الرهانات الرئيسية للانتخابات التشريعية المبكرة التي تجري الاحد في كوسوفو حيث سيسعى رئيس الوزراء المنتهية ولايته هاشم تاتشي الى تعزيز السلطات التي يمارسها منذ سبع سنوات وأعلن خلالها استقلال كوسوفو عن صربيا في العام 2008. وقبل أيام قليلة من الاقتراع المقرر أصلا في الخريف تبدو مشاركة الصرب في شمال كوسوفو غير مؤكدة خصوصا بسبب تعديلات اجرتها السلطات في بريشتينا على القوانين الانتخابية واعتبر الصرب انها تهدف الى الحد من حقوقهم. لكن رئيس الوزراء الصربي النافذ الكسندر فوسيتش اعتبر من جهته ان “عدم المشاركة في الاقتراع (الاحد) ليس أمرا حكيما”. وسيتوجه الصرب المقدر عددهم بـ80 الفا والذين يعيشون في جيوب معزولة وسط غالبية ساحقة من الالبان الى مراكز الاقتراع على غرار ما فعلوا في الانتخابات السابقة. لكن في شمال كوسوفو المنطقة المتاخمة لصربيا حيث يشكل الصرب -نحو 40 الف نسمة- الغالبية والخارجة عمليا عن سلطة بريشتينا تبدو المشاركة غير مؤكدة. وتبدو عشرة مقاعد مضمونة للصرب داخل البرلمان الكوسوفي المؤلف من 120 مقعدا. وبعد مشاركتهم في الانتخابات البلدية الكوسوفية في نوفمبر تعتبر مشاركة جديدة كبيرة لصرب الشمال الاولى في انتخابات تشريعية منذ استقلال كوسوفو حيوية لتنفيذ اتفاق تطبيع العلاقات بين بريشتينا وبلغراد. وسمح الاتفاق المبرم في 2013 لصربيا ببدء مفاوضات انضمام الى الاتحاد الاوروبي في يناير الماضي. لكن الحكومة الكوسوفية المقبلة ستواجه ازمة اقتصادية خطيرة وسيتعين عليها التصدي للفساد المتفشي في المجتمع. الى ذلك تشمل البطالة 35% من التعداد السكاني البالغ نحو 1,8 مليون نسمة في كوسوفو وهي نسبة مماثلة لتلك التي سجلت في 2007 عندما حصل تاتشي على ولايته الاولى على رأس الحكومة. وفي كوسوفو ما زال المعدل الوسطي للراتب الشهري 350 يورو وهو الادنى في اوروبا فيما يعيش 47% من السكان في احضان الفقر و12% بـ47 يورو شهريا ويعتبرون “في غاية الفقر” بحسب الاحصاءات الرسمية. وقد ركز تاتشي حملته الانتخابية على النهوض بالاقتصاد وعرض خطة تسمح بحسب قوله بتوفير 200 الف فرصة عمل. وفي غياب استطلاعات رأي ذات مصداقية يشير المراقبون الى أن بين الاحزاب الرئيسية المرجحة للفوز في الاقتراع حزب كوسوفو الديمقراطي بزعامة تاتشي والرابطة الديمقراطية لكوسوفو حزب المعارضة الرئيسي بزعامة عيسى مصطفى. ومن بين الاحزاب المتنافسة التحالف من اجل مستقبل كوسوفو بزعامة راموش هراديناي الذي ينتقد بشدة حكومة تاتشي ويتهمها باغراق المواطنين والبلاد في وضع “لا يطاق”. وحركة تقرير المصير بزعامة البين كورتي تخلت من جهتها عن خطابها القومي وباتت تسعى الى جذب الناخبين مع برنامج موجه الى الطبقات الاكثر فقرا في المجتمع. اما ظاهرة الفساد المزمن والجريمة المنظمة فتبقيان التحدي الرئيسي امام السلطة التنفيذية الجديدة في كوسوفو. ولفت المحلل لافديم حميدي إلى أن تاتشي “يسعى الى اخذ مسافة من حكمه الماضي عندما بلغ الفساد ذروته”. واعتبر المعهد الدولي لدراسات الشرق الاوسط والبلقان منظمة غير حكومية مقرها في سلوفينيا “ان كوسوفو يشكل بالنسبة للمحللين ملاذا للجريمة المنظمة والفساد”.