اللواء الرابع احتياط بالضالع يدشن العام التدريبي 2025 بتخرج 5 دفع تخصصية تنفيذي سقطرى يناقش جهود تعزيز التنمية والاستقرار بالمحافظة الارياني يزور مقر قوة الواجب 808 للدعم والإسناد بمحافظة أرخبيل سقطرى الحوادث المرورية تودي بحياة 13 شخصاً في أول أسبوع من العام 2025 السفير فقيرة يثمن الدعم المتواصل الذي تقدمه اليونيسيف في اليمن وزير النقل يناقش إجراءات سير تنفيذ مشروع مركز الصيانة والهندسة الإقليمي بمطار عدن الدولي اجتماع بتعز يناقش تقارير الاعتداءات على أراضي الدولة والاوقاف وإحالتها للقضاء وزير الدفاع يتفقد سير العملية الأكاديمية في كلية القيادة والأركان الدفاعات الجوية تسقط طائرة مسيرة للمليشيات الحوثية شمالي غرب مأرب إجتماع في وزارة النفط يناقش خطط العام 2025
ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون بإراقة الدماء المستمرة في جنوب السودان التي تنتهك اتفاقين لوقف إطلاق النار وحث طرفي الصراع على وقف كل العمليات العسكرية التزاما بتعهداتهما السابقة. جاءت هذه التصريحات في حديث هاتفي أجراه بان كي مون مع رئيس جنوب السودان سلفا كير. وقال المكتب الصحفي بالأمم المتحدة “عبر ‘بان’ عن قلقه البالغ من ان أعمال العنف تواصل انتهاك اتفاق 23 يناير بشأن وقف الأعمال العدائية واتفاق 9 مايو بين الرئيس كير ونائب الرئيس السابق ريك مشار لحل الازمة في جنوب السودان”. واعلن المكتب الصحفي ” أن بان أكد ‘ الحاجة لان يلتزم الطرفان بهذه الاتفاقات وإنهاء كل العمليات العسكرية على الفور”. وذكرت الأمم المتحدة بالفعل إن الالتزام بوقف إطلاق النار مسألة أساسية لجهود تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في أحدث دولة في العالم. وقتل آلاف الأشخاص في أعمال العنف ونزح أكثر من 1.3 مليون آخرين من ديارهم. واندلعت أعمال العنف منذ منتصف ديسمبر واتفقت قوات الحكومة والمتمردون على وقف إطلاق النار في مايو بعد انهيار الاتفاق الأول في يناير. وأوضح المتحدث باسم جيش جنوب السودان إن مزيدا من الاشتباكات وقعت في ولايتي الوحدة وأعالي النيل وهما منطقتان منتجتان للنفط ومن النقاط الساخنة في الصراع. وقال مسؤل رفيع بالأمم المتحدة إن جنوب السودان يمكنه تجنب حدوث مجاعة فقط اذا التزم باتفاق وقف إطلاق النار وتمكن الاشخاص الذين نزحوا نتيجة للقتال المستمر منذ خمسة أشهر من العودة الى ديارهم في الأسابيع القليلة القادمة قبل بدء هطول الأمطار. ويحتمي عشرات آلاف المدنيين منذ عدة اشهر بقواعد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في انحاء البلاد. وزادت الأزمة من أعباء قوات حفظ السلام التي نشرت في الاصل لمساعدة الحكومة على تحقيق الاستقرار في البلاد بعد حصولها على الاستقلال عن السودان في عام 2011. ونتيجة لذلك تعين على إدارة قوات حفظ السلام بالأمم المتحدة زيادة عدد القوات والشرطة وتغيير تفويضها لتصبح حماية المدنيين لها الأولوية في مهمة المنظمة الدولية في جنوب السودان.