اللواء الرابع احتياط بالضالع يدشن العام التدريبي 2025 بتخرج 5 دفع تخصصية تنفيذي سقطرى يناقش جهود تعزيز التنمية والاستقرار بالمحافظة الارياني يزور مقر قوة الواجب 808 للدعم والإسناد بمحافظة أرخبيل سقطرى الحوادث المرورية تودي بحياة 13 شخصاً في أول أسبوع من العام 2025 السفير فقيرة يثمن الدعم المتواصل الذي تقدمه اليونيسيف في اليمن وزير النقل يناقش إجراءات سير تنفيذ مشروع مركز الصيانة والهندسة الإقليمي بمطار عدن الدولي اجتماع بتعز يناقش تقارير الاعتداءات على أراضي الدولة والاوقاف وإحالتها للقضاء وزير الدفاع يتفقد سير العملية الأكاديمية في كلية القيادة والأركان الدفاعات الجوية تسقط طائرة مسيرة للمليشيات الحوثية شمالي غرب مأرب إجتماع في وزارة النفط يناقش خطط العام 2025
أرجع بعض متابعين لشؤون لييبا الهجوم الذي تعرض له اللواء المتقاعد خليفة حفتر بسيارة مفخخة استهدفت اجتماعا كان يتواجد فيه إلى تصريحاته الخاصة بما تشهده ليبيا من أزمة سياسية تعصف بها في الظرف الراهن وتحميله القوى الخارجية لنتائج التدخلات في شؤون بلاده التي تشهد تفاقم الأوضاع الأمنية منذ فترة طويلة. وبغض النظر عن صحة أو خطأ تلك التصريحات التي حمل فيها من أسماهم بالماسونية والقوى الدولية مسؤولية تأجيج الصراعات فإن ذلك يؤكد حقيقة البعد الخارجي المهمين حاليا على المشهد السياسي الليبي وما أسفر عنه من إنعكاسات سلبية زادت الأوضاع الأمنية ومعها الاقتصادية تدهورا ملحوظا تضرر منها الشعب بدرجة أساسية في ظل تنامي المليشيات المسلحة والمواجهات الدائرة وخصوصا مدينة بنغازي باعتبارها من المحاور الأساسية للمواجهات الجارية بين مجموعات محسوبة على الجيش وأخرى جماعات مسلحة. في واقع تزداد فيه الأزمة تعقيدا على اعتبار أنها جزء لا يتجزأ من التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لذلك البلد العربي وكأن القوى الدولية هي بالتأكيد العامل الأساسي في تغذية النزاعات وتكريس حالة الصراع الناتجة عن الانقسامات والصراع السياسي بين رئيس الوزراء المستقيل الذي يؤكد في تصريحات سابقة بأنه مازال يدير شؤون الدولة وبين رئيس الحكومة الجديد معيتيق خصوصا والمؤتمر الوطني لم يعد حاضرا بمعزل عن الصراعات الحالية بل يعتبر بالتأكيد بحسب مراقبين أحد الأدوات التي تمثل التغذية الرابعة لتلك الصراعات التي أدخلت البلد النفق المظلم. تصريحات خنفر المشار إليها ربما وضعت النقاط على الحروف تجاه ما تشهده ليبيا من أزمة مستفحلة لكنها بالتأكيد لم تضع الحلول الأمر الذي يتطلب فيه من القوى السياسية بما فيها المؤتمر الوطني وكذلك التوافق على رؤية وطنية حقيقية بعيدة عن عناصر التدويل لإخراج البلد من أزمته الحالية. وذلك بالتأكيد يستدعى قدرا عاليا من الوعي للحيلولة دون تنامي النزاعات وتساهم في إيجاد حلول ومخارج تشمل الجميع وبعيدا عن الإقصاء والتهميش ويكون أساسها ومحورها استقلال ليبيا أولا بأدوات تبحث ذلك تكون حي أيضا مستقلة عن القوى الدولية ومرتبطة بالوطن بغض النظر عن توجهاتها وإنتماءاتها السياسية لأن المهم بأن تكون المعيارية في تحديد الحلول ألا تكون العناصر المعول عليها إنعكاسا لصراع القوى الخارجية وذلك كمدخل يسبق أي حديث عن بناء الدولة في ظل عملية سياسية غير مستقلة.