قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن
الثورة/عبدالله الخولاني –
توفير السيولة المالية لاحتياجات شهر رمضان المبارك من المهام الصعبة أمام أرباب الأسر في اليمن والتي يفشل أمامها الكثير نتيجة لضخامة المبالغ المطلوبة والارتفاع القياسي في نسب الاستهلاك ودخول أصناف موسمية وهذا يفاقم من عجز الموازنة ويؤدي إلى تدهور الحالة الاقتصادية طول الشهر الكريم.. وبالتالي يزيد الإنفاق بسبب المجاملات والعزومات وأصناف الطعام المختلفة في سفرة الإفطار. الإنفاق على الغذاء يستحوذ على 70% من نفقات الأسر اليمنية خلال الأيام العادية لكن خلال شهر رمضان يتجاوز 200% فنحو 3 ملايين أسرة تنفق 300 مليار ريال على الغذاء في العام فمؤشرات الهيكل السلعي الصادر عن الجهاز المركزي للإحصاء يكشف عن ارتفاع فاتورة واردات اليمن من الحبوب من 275 مليارا في 2008م إلى نحو 366 مليار ريال خلال العام 2013م و60 مليار ريال على الفواكه مقارنة مع 29 مليار في 2008م ,ورغم أن الأسرة اليمنية في غير رمضان تتناول 3 وجبات وربما أكثر في بعض الأحيان بينما يقتصر الأمر في رمضان على وجبتي الإفطار والسحور إلا أن التسوق في رمضان يزداد بصورة كبيرة. كما أن أكثر المناسبات احتفالا وإنفاقا من قبل الأسرة اليمنية تكون في شهر رمضان المبارك كما أن الغذاء هو المجال الأكبر الذي تنفق فيه الأسرة ميزانيتها عن أي شيء آخر حيث ينفق اليمنيون 200% من ميزانياتهم على الطعام في رمضان. ويؤكد خبراء الاقتصاد أن قدوم شهر رمضان المبارك يرتبط في اليمن بالعديد من مظاهر الاحتفال وأهمها المغالاة في إعداد أنواع وكميات من أصناف الطعام وإضافة بعض اللوازم المنزلية الحديثة.