بن عزيز: إحباط عملية التهريب يفضح مزاعم التصنيع الحربي لميليشيا الحوثي الإرهابية
محافظ الحديدة يبحث مع منظمة DRC تعزيز التدخلات الإنسانية
اليمن يشارك في ندوة علمية حول إدارة الحدود في الأردن
الزُبيدي يناقش مع السفير الياباني سبل مضاعفة الدعم التنموي لليمن
مجلس الوزراء يقف أمام التصعيد الحوثي الاقتصادي ويؤكد أن ما يصدر عن الميليشيا باطل ولا يُعتد به قانونًا
الزنداني يلتقي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي ويجدد التزام الحكومة بنهج السلام
البركاني يهاتف العميد طارق صالح ويشيد بجهود ضبط أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى الميليشيا الحوثية
رئيس هيئة الأركان يشهد تدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي لهيئة التدريب والتأهيل
فقيرة يبحث مع مسؤولين أردنيين تعزيز التعاون الأمني في البحر الأحمر
رئيس هيئة الأركان العامة يثمّن الدور الفاعل للمقاومة الوطنية في التصدّي لتهريب الأسلحة الإيرانية

نيودلهي/وكالات وعدت الحكومة الهندية برئاسة الهندوسي القومي نارندرا مودي أمس بانتهاج سياسة خارجية قوية والتزام “نشط” في علاقاتها مع الصين وذلك قبيل انعقاد لقاء مع وزير الخارجية الصيني. وذكر الرئيس الهندي براناب موخرجي في خطاب كتبه مودي وتلي أمام البرلمان ان الحكومة الهندية الجديدة تريد اقامة علاقات سلمية وودية مع نظيراتها الأجنبية لكنها لن تتجنب المواجهة عند الضرورة. وأعلن ان الحكومة “تعهدت ببناء هند قوية ومستقلة وواثقة” تريد “ان تشغل المكانة التي تستحقها في إطار مجموعة الأمم”. وحمل مودي وحزبه الهندوسي بهاراتيا جناتي على الحكومة السابقة بزعامة حزب المؤتمر لأنها لم تسمح للهند باحتلال المكانة التي تستحق على المسرح الدولي ولأنها تراجعت أمام جارها الصيني. وقال مودي: إن “حكومتي ستلتزم بقوة مع الدول الجارة الأخرى في منطقتنا بما فيها الصين التي سنعمل معها لتطوير شراكتنا الإستراتيجية وفي مجال التعاون”. وعلى الرغم من أهمية المبادلات الاقتصادية بين البلدين إلا أن علاقاتهما لا تزال مطبوعة بالريبة وموروثة من أيام الحرب القصيرة بشأن الحدود في 1962م. والصين هي أول شريك تجاري للهند مع مبادلات ثنائية بقيمة 70 مليار دولار. لكن العجز التجاري للهند مع الصين يبلغ 40 مليار دولار بينما لم يكن سوى مليار دولار في 2001-2002م. وسيتاكد مودي من وصول افضل الى السوق الصينية. ويامل البلدان في مبادلات تجارية تصل قيمتها إلى 100 مليار دولار في 2015م. وحاولت الهند والصين مرارا تسوية نزاعهما الحدودي لكن التوترات لا تزال قائمة. ففي فبراير حذر مودي اثناء لقاء انتخابي من “الروح التوسعية” لدى الصين.