الرئيسية - عربي ودولي - سقوط ثاني أكبر مدن العراق بأيدي جماعة داعش
سقوط ثاني أكبر مدن العراق بأيدي جماعة داعش
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

بغداد/ وكالات طلب العراق دعما اميركيا بعد ان سيطر مسلحون على معظم مدينة الموصل ثاني أكبر مدن البلاد واجتاحوا قاعدة عسكرية وأطلقوا سراح مئات السجناء في ضربة مذهلة ضد الحكومة العراقية . وجاءت سيطرة جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام وحلفائها بعد قتال شرس استمر أربعة أيام في الموصل ومدن وبلدات أخرى بشمال العراق. وقال رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي انه ليست الموصل فقط هي المهددة لكن محافظة نينوى كلها. وأضاف “اننا أمام أزمة خطيرة جدا. أزمة تتلخص بغزو خارجي للعراق تقوم به مجاميع إرهابية من مختلف دول العالم تحتل المدن وتقتل الأبرياء وتطيح بالدولة بشكل سافر. ما حصل في الأيام الماضية وهذا اليوم هو احتلال كامل لمحافظة نينوى.” وقال ضابطان بالجيش العراقي ان قوات الأمن تلقت أوامر بمغادرة المدينة بعد ان استولى المتشددون على قاعدة الغزلاني في جنوب الموصل وأطلقت سراح أكثر من 200 سجين من سجن يحظى بتأمين عال. أضاف الضابطان العراقيان ان قوات الجيش والشرطة المنسحبة أضرمت النار في مخازن الوقود والسلاح لمنع المتشددين من استخدامها. وأضاف النجيفي “وعندما احتدمت المعركة داخل مدينة الموصل تخلت هذه القوات عن أسلحتها وهربت القيادات وتركوا الأسلحة والمدرعات والمواقع لقمة سائغة بيد الإرهاب. حتى مطار الموصل وبعض الطائرات ومواقع القيادة كلها سقطت. ومخازن الأسلحة. والسجون تم اقتحامها وإطلاق سراح المجرمين. ما حصل هو كارثة بكل المقاييس.”

وفرت ألوف الأسر من المدينة في اتجاه منطقة كردستان التي تتمتع بحكم ذاتي والتي لها حدود مع محافظة نينوى وعاصمتها الموصل. وأوضح النجيفي أنه ناشد الولايات المتحدة تقديم يد العون للعراق. واعلن النجيفي ان محافظة نينوى التي تسكنها غالبية من السنة في شمال البلاد والمحاذية لسوريا سقطت باكملها في ايدي مسلحين مناهضين للحكومة. وطلب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من البرلمان إعلان حالة الطوارئ.