بن عزيز: إحباط عملية التهريب يفضح مزاعم التصنيع الحربي لميليشيا الحوثي الإرهابية
محافظ الحديدة يبحث مع منظمة DRC تعزيز التدخلات الإنسانية
اليمن يشارك في ندوة علمية حول إدارة الحدود في الأردن
الزُبيدي يناقش مع السفير الياباني سبل مضاعفة الدعم التنموي لليمن
مجلس الوزراء يقف أمام التصعيد الحوثي الاقتصادي ويؤكد أن ما يصدر عن الميليشيا باطل ولا يُعتد به قانونًا
الزنداني يلتقي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي ويجدد التزام الحكومة بنهج السلام
البركاني يهاتف العميد طارق صالح ويشيد بجهود ضبط أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى الميليشيا الحوثية
رئيس هيئة الأركان يشهد تدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي لهيئة التدريب والتأهيل
فقيرة يبحث مع مسؤولين أردنيين تعزيز التعاون الأمني في البحر الأحمر
رئيس هيئة الأركان العامة يثمّن الدور الفاعل للمقاومة الوطنية في التصدّي لتهريب الأسلحة الإيرانية

المواجهات العسكرية والتفجيرات الانتحارية والاغتيالات السياسية.. هذه بعض من عناوين الدوامة الدموية التي تلتف على العراق بأوضاعه وحياة أبنائه. إلى ماذا تعود هذه الحالة الكارثية والمأساوية¿ في التداولات الإعلامية ثمة استسهال لحقائق ما يجري بالهروب من الأسباب إلى النتائج التي باتت تمثل حالة إرهابية في هذا البلد بعد أن أدت تصفية الدولة إلى انفجار الجماعات المسلحة من شتى الأنواع والأصناف بما في ذلك جماعة القاعدة ومشتقاتها الإرهابية. ولكن هذا لم يحدث بعفوية بل جاء لسياسة أميركية بدأت بإحياء النزاعات المذهبية والطائفية والقبلية والعشائرية والصراعات السياسية واللعب بخديعة كل طرف من أنه الأقرب إليها ما أدى إلى ما بات يعرف بالتدخل في الشؤون العراقية تحت مسميات وذرائع عديدة. للاستدلال على هذه الحقيقة يمكن الإشارة إلى تساؤل النائب الجمهوري دانارورا باشر: “لماذا نشعر بأننا مضطرون للانغماس في معركة بين أناس يقتلون بعضهم بعضا ويضيف: إن آلاف الأشخاص يموتون في هذا الجنون.. لماذا تفكر الولايات المتحدة انها ملزمة بأن تكون جزءا من هذا الوضع الجنوني¿ لماذا لا نتركهم يقتلون بعضهم بعضا لقد قدمنا لهم ما يكفي. وهي في هذه الخلاصة كانت محقة الولايات المتحدة قدمت للعراقيين كل يحتاجونه لا لبناء مستقبلهم بل لدمار بلدهم وقتل بعضهم وأسوأ اللاعبين في هذه الجريمة الساسة الذين يوفرون بصراعات المصالح الذاتية الضيقة كل ما يحتاجه الإرهاب بجرائمة التي تحصد أرواح العراقيين البريئة من النسوة والأطفال والشيوخ والشباب في مذابح بربرية. ودونما مغالاة يمكن القول أن الساسة العراقيين في افتراقهم على نحو متنافر ودونما البحث عن طريق الوفاق الوطني إنما يندفعون باتجاه الشفاعة للغزو والاحتلال الأميركي ذلكم أن ما يجري في العراق لا يرتبط بالاستقرار وهنا تكمن الحلقة المركزية لمواجهة التحديات التي لها تأثير حاسم على حاضرالعراق ومستقبله بما يعني ذلك من أضرار ومخاطر جزاء هذا المسلسل الدموي المفتوح على البلاد والعباد.