اللواء الرابع احتياط بالضالع يدشن العام التدريبي 2025 بتخرج 5 دفع تخصصية تنفيذي سقطرى يناقش جهود تعزيز التنمية والاستقرار بالمحافظة الارياني يزور مقر قوة الواجب 808 للدعم والإسناد بمحافظة أرخبيل سقطرى الحوادث المرورية تودي بحياة 13 شخصاً في أول أسبوع من العام 2025 السفير فقيرة يثمن الدعم المتواصل الذي تقدمه اليونيسيف في اليمن وزير النقل يناقش إجراءات سير تنفيذ مشروع مركز الصيانة والهندسة الإقليمي بمطار عدن الدولي اجتماع بتعز يناقش تقارير الاعتداءات على أراضي الدولة والاوقاف وإحالتها للقضاء وزير الدفاع يتفقد سير العملية الأكاديمية في كلية القيادة والأركان الدفاعات الجوية تسقط طائرة مسيرة للمليشيات الحوثية شمالي غرب مأرب إجتماع في وزارة النفط يناقش خطط العام 2025
المواجهات العسكرية والتفجيرات الانتحارية والاغتيالات السياسية.. هذه بعض من عناوين الدوامة الدموية التي تلتف على العراق بأوضاعه وحياة أبنائه. إلى ماذا تعود هذه الحالة الكارثية والمأساوية¿ في التداولات الإعلامية ثمة استسهال لحقائق ما يجري بالهروب من الأسباب إلى النتائج التي باتت تمثل حالة إرهابية في هذا البلد بعد أن أدت تصفية الدولة إلى انفجار الجماعات المسلحة من شتى الأنواع والأصناف بما في ذلك جماعة القاعدة ومشتقاتها الإرهابية. ولكن هذا لم يحدث بعفوية بل جاء لسياسة أميركية بدأت بإحياء النزاعات المذهبية والطائفية والقبلية والعشائرية والصراعات السياسية واللعب بخديعة كل طرف من أنه الأقرب إليها ما أدى إلى ما بات يعرف بالتدخل في الشؤون العراقية تحت مسميات وذرائع عديدة. للاستدلال على هذه الحقيقة يمكن الإشارة إلى تساؤل النائب الجمهوري دانارورا باشر: “لماذا نشعر بأننا مضطرون للانغماس في معركة بين أناس يقتلون بعضهم بعضا ويضيف: إن آلاف الأشخاص يموتون في هذا الجنون.. لماذا تفكر الولايات المتحدة انها ملزمة بأن تكون جزءا من هذا الوضع الجنوني¿ لماذا لا نتركهم يقتلون بعضهم بعضا لقد قدمنا لهم ما يكفي. وهي في هذه الخلاصة كانت محقة الولايات المتحدة قدمت للعراقيين كل يحتاجونه لا لبناء مستقبلهم بل لدمار بلدهم وقتل بعضهم وأسوأ اللاعبين في هذه الجريمة الساسة الذين يوفرون بصراعات المصالح الذاتية الضيقة كل ما يحتاجه الإرهاب بجرائمة التي تحصد أرواح العراقيين البريئة من النسوة والأطفال والشيوخ والشباب في مذابح بربرية. ودونما مغالاة يمكن القول أن الساسة العراقيين في افتراقهم على نحو متنافر ودونما البحث عن طريق الوفاق الوطني إنما يندفعون باتجاه الشفاعة للغزو والاحتلال الأميركي ذلكم أن ما يجري في العراق لا يرتبط بالاستقرار وهنا تكمن الحلقة المركزية لمواجهة التحديات التي لها تأثير حاسم على حاضرالعراق ومستقبله بما يعني ذلك من أضرار ومخاطر جزاء هذا المسلسل الدموي المفتوح على البلاد والعباد.