مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية يعقد اجتماعه الدوري الثاني للعام الجاري في القاهرة
اختتام فعاليات اليوم الأولمبي بوادي حضرموت
الحوادث المرورية تودي بحياة 45 شخصا خلال يونيو الماضي
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال فنزويلا
إصابة مواطن برصاص قناص من مليشيات الحوثي غرب تعز
السعودية تفوز برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني
امير قطر يبحث مع الرئيس الروسي العلاقات بين البلدين وتطورات الأوضاع في غزة
مؤتمر دولي يناقش تعزيز وتطوير قدرات خفر السواحل اليمنية
الإرياني: اختطاف مليشيا الحوثي للتربوي أحمد النونو يؤكد أن لا أحد في مناطق سيطرتها بمأمن
لقاء في عدن يناقش تأمين مقرات المنظمات الأممية
![](images/b_print.png)
المواجهات العسكرية والتفجيرات الانتحارية والاغتيالات السياسية.. هذه بعض من عناوين الدوامة الدموية التي تلتف على العراق بأوضاعه وحياة أبنائه. إلى ماذا تعود هذه الحالة الكارثية والمأساوية¿ في التداولات الإعلامية ثمة استسهال لحقائق ما يجري بالهروب من الأسباب إلى النتائج التي باتت تمثل حالة إرهابية في هذا البلد بعد أن أدت تصفية الدولة إلى انفجار الجماعات المسلحة من شتى الأنواع والأصناف بما في ذلك جماعة القاعدة ومشتقاتها الإرهابية. ولكن هذا لم يحدث بعفوية بل جاء لسياسة أميركية بدأت بإحياء النزاعات المذهبية والطائفية والقبلية والعشائرية والصراعات السياسية واللعب بخديعة كل طرف من أنه الأقرب إليها ما أدى إلى ما بات يعرف بالتدخل في الشؤون العراقية تحت مسميات وذرائع عديدة. للاستدلال على هذه الحقيقة يمكن الإشارة إلى تساؤل النائب الجمهوري دانارورا باشر: “لماذا نشعر بأننا مضطرون للانغماس في معركة بين أناس يقتلون بعضهم بعضا ويضيف: إن آلاف الأشخاص يموتون في هذا الجنون.. لماذا تفكر الولايات المتحدة انها ملزمة بأن تكون جزءا من هذا الوضع الجنوني¿ لماذا لا نتركهم يقتلون بعضهم بعضا لقد قدمنا لهم ما يكفي. وهي في هذه الخلاصة كانت محقة الولايات المتحدة قدمت للعراقيين كل يحتاجونه لا لبناء مستقبلهم بل لدمار بلدهم وقتل بعضهم وأسوأ اللاعبين في هذه الجريمة الساسة الذين يوفرون بصراعات المصالح الذاتية الضيقة كل ما يحتاجه الإرهاب بجرائمة التي تحصد أرواح العراقيين البريئة من النسوة والأطفال والشيوخ والشباب في مذابح بربرية. ودونما مغالاة يمكن القول أن الساسة العراقيين في افتراقهم على نحو متنافر ودونما البحث عن طريق الوفاق الوطني إنما يندفعون باتجاه الشفاعة للغزو والاحتلال الأميركي ذلكم أن ما يجري في العراق لا يرتبط بالاستقرار وهنا تكمن الحلقة المركزية لمواجهة التحديات التي لها تأثير حاسم على حاضرالعراق ومستقبله بما يعني ذلك من أضرار ومخاطر جزاء هذا المسلسل الدموي المفتوح على البلاد والعباد.