مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية يعقد اجتماعه الدوري الثاني للعام الجاري في القاهرة
اختتام فعاليات اليوم الأولمبي بوادي حضرموت
الحوادث المرورية تودي بحياة 45 شخصا خلال يونيو الماضي
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال فنزويلا
إصابة مواطن برصاص قناص من مليشيات الحوثي غرب تعز
السعودية تفوز برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني
امير قطر يبحث مع الرئيس الروسي العلاقات بين البلدين وتطورات الأوضاع في غزة
مؤتمر دولي يناقش تعزيز وتطوير قدرات خفر السواحل اليمنية
الإرياني: اختطاف مليشيا الحوثي للتربوي أحمد النونو يؤكد أن لا أحد في مناطق سيطرتها بمأمن
لقاء في عدن يناقش تأمين مقرات المنظمات الأممية
![](images/b_print.png)
بانكوك/ أ ف ب اعلن رئيس المجموعة العسكرية الحاكمة في تايلاند أمس ان المجموعة ستشكل في موعد اقصاه مطلع سبتمبر حكومة انتقالية للاشراف على الاصلاحات التي يفترض ان تؤدي الى تنظيم انتخابات خلال عام واحد على الاقل. ولم يوضح الجنرال برايوت شان-او-شا الذي تولى السلطة بعد انقلاب في 22 مايو ما اذا كانت هذه الحكومة ستضم مدنيين او عسكريين. وقال في خطاب عن ميزانية 2015م : إن “حكومة جديدة ستشكل في اغسطس او مطلع سبتمبر”. واضاف : “لا تسألوني من هم (اعضاء الحكومة) ومن اين سيأتون” بدون ان يستبعد ان يشغل شخصيا منصب رئيس الحكومة. ومنذ الانقلاب الذي انتقدته المجموعة الدولية علقت المجموعة العسكرية الدستور وحدت من الحريات الفردية واعلنت ان الانتخابات التشريعية لن تجرى قبل سنة على الاقل. واستدعت ايضا اكثر من 300 ناشط وسياسي واستاذ جامعي وصحافي. والقسم الاكبر من الذين استجابوا للاستدعاء افرج عنهم بعد توقيف استمر اياما في اماكن سرية وتعهدوا بوقف اي نشاط سياسي. واوضح الجيش انه استولى على السلطة لاعادة النظام بعد سبعة اشهر من التظاهرات ضد حكومة يانغلاك شيناواترا شقيقة ثاكسين شيناواترا الذي اطاحه انقلاب في 2006م. ومنذ ذلك الحين تواجه تايلاند دوامة ازمات سياسية يشارك فيها اعداء وانصار ثاكسين. واستبعد برايوت اجراء انتخابات قبل عام واحد على الاقل للتمكن من اجراء اصلاحات سياسية من بينها وضع دستور جديد مشيرا الى ان هذه الاصلاحات مهمة لوضع حد لسنوات من الاضطرابات السياسية في البلاد. ودعا برايوت التايلانديين أمس الى “التحلي بالصبر” معه. ومنذ انقلاب 2006م تشهد مملكة تايلاند مجموعة من الازمات بين خصوم وانصار ثاكسين شيناواترا. وعلى رغم نفيه ما زال ثاكسين عامل انقسام بين الجماهير الشعبية في الشمال والشمال الشرقي المؤيدة له ونخب بانكوك القريبة من القصر والمدعومة من الجيش والتي تعتبره تهديدا للملكية.