بن عزيز: إحباط عملية التهريب يفضح مزاعم التصنيع الحربي لميليشيا الحوثي الإرهابية
محافظ الحديدة يبحث مع منظمة DRC تعزيز التدخلات الإنسانية
اليمن يشارك في ندوة علمية حول إدارة الحدود في الأردن
الزُبيدي يناقش مع السفير الياباني سبل مضاعفة الدعم التنموي لليمن
مجلس الوزراء يقف أمام التصعيد الحوثي الاقتصادي ويؤكد أن ما يصدر عن الميليشيا باطل ولا يُعتد به قانونًا
الزنداني يلتقي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي ويجدد التزام الحكومة بنهج السلام
البركاني يهاتف العميد طارق صالح ويشيد بجهود ضبط أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى الميليشيا الحوثية
رئيس هيئة الأركان يشهد تدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي لهيئة التدريب والتأهيل
فقيرة يبحث مع مسؤولين أردنيين تعزيز التعاون الأمني في البحر الأحمر
رئيس هيئة الأركان العامة يثمّن الدور الفاعل للمقاومة الوطنية في التصدّي لتهريب الأسلحة الإيرانية

بغداد/ أ. ف. ب.
وضعت السلطات العراقية خطة أمنية جديدة تهدف إلى حماية بغداد من أي هجوم محتمل وتشمل تكثيف انتشار القوى الأمنية فيها بحسب ما أفاد أمس المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن.
وأوضح معن في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية: “وضعنا خطة جديدة لحماية بغداد” مضيفا “اليوم الوضع استثنائي وأي عملية تراخ قد تسمح للعدو بأن يحاول مهاجمة بغداد ويجب أن يكون هناك استعداد”.
وذكر أن الخطة تشمل “تكثيف انتشار القوى وتفعيل الجهد الاستخباراتي و(زيادة) استخدام التقنية مثل البالونات والكاميرات والاجهزة الأخرى اضافة الى التنسيق مع قيادات العمليات في محافظات أخرى ورفع الروح المعنوية للمقاتلين”.
وعن إمكانية استقدام قوات من أماكن أخرى قال معن: “القوة الموجودة في بغداد كافية ولكن هناك رغبة في الشارع للتطوع” استعدادا لأي هجوم محتمل.
ويأتي الإعلان عن الخطة الأمنية الجديدة في وقت بات مقاتلو تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” المتطرف يسيطرون على مناطق واسعة من شمال البلاد منذ بدء هجومهم المباغت قبل خمسة أيام.
وأصبح هؤلاء على بعد اقل من 100 كلم من بغداد قبل أن يدعو المتحدث باسم التنظيم مقاتليه لمواصلة الزحف نحو العاصمة العراقية التي تعيش على وقع الصدمة ويسودها القلق من احتمال وصول المسلحين إليها.
ودعا المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني الشيعة العراقيين أمس إلى حمل السلاح ومقاتلة “الإرهابيين” في إشارة إلى الجهاديين المتطرفين الذي يشنون هجوما كبيرا في العراق.
وتأتي هذه الدعوى بينما يترقب آلاف المتطوعين في بغداد الذين استجابوا بالفعل لدعوات مماثلة من مسؤولين في حكومة المالكي بحماس ما يقولون إنها “الفرصة التاريخية” لقتال المتطرفين.
وقال الشيخ عبدالمهدي الكربلائي ممثل السيستاني خلال خطبة أمس في كربلاء: “على المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح ومقاتلة الإرهابيين دفاعا عن بلدهم وشعبهم ومقدساتهم التطوع والانخراط بالقوات الأمنية لتحقيق هذا الغرض المقدس”.
ونقل الكربلائي عن السيستاني قوله: إن “العراق يواجه تحديا كبيرا وخطرا عظيما وان الإرهابيين لا يستهدفون السيطرة على بعض المحافظات بل صرحوا بأنهم يستهدفون جميع المحافظات لاسيما بغداد وكربلاء والنجف ومن هنا فإن مسؤولية التصدي لهم ومقاتلتهم هي مسؤولية الجميع ولا تختص بطائفة دون أخرى أو بطرف دون آخر”.
وأعلن أن “من يضحي منكم في سبيل الدفاع عن بلده وأهله وإعراضه فانه يكون شهيدا”.
لكن فتح باب التطوع الفعلي للعراقيين لمقاتلة المسلحين الذين باتوا على بعد اقل من 100 كلم من شمال بغداد جاء بطلب من رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي الذي دعا المواطنين إلى الانخراط في القوات الأمنية وطلب تسليحهم فورا.