بن عزيز: إحباط عملية التهريب يفضح مزاعم التصنيع الحربي لميليشيا الحوثي الإرهابية
محافظ الحديدة يبحث مع منظمة DRC تعزيز التدخلات الإنسانية
اليمن يشارك في ندوة علمية حول إدارة الحدود في الأردن
الزُبيدي يناقش مع السفير الياباني سبل مضاعفة الدعم التنموي لليمن
مجلس الوزراء يقف أمام التصعيد الحوثي الاقتصادي ويؤكد أن ما يصدر عن الميليشيا باطل ولا يُعتد به قانونًا
الزنداني يلتقي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي ويجدد التزام الحكومة بنهج السلام
البركاني يهاتف العميد طارق صالح ويشيد بجهود ضبط أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى الميليشيا الحوثية
رئيس هيئة الأركان يشهد تدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي لهيئة التدريب والتأهيل
فقيرة يبحث مع مسؤولين أردنيين تعزيز التعاون الأمني في البحر الأحمر
رئيس هيئة الأركان العامة يثمّن الدور الفاعل للمقاومة الوطنية في التصدّي لتهريب الأسلحة الإيرانية

رفعت الحكومة الباكستانية طلب استئناف امام المحكمة العليا لمنع برويز مشرف من مغادرة باكستان بحسب ما اعلن أمس احد محامي الجنرال والرئيس السابق الملاحق في عدة ملفات قضائية. وصرح احمد رضا كاسوري العضو في فريق المستشارين القانونيين للرئيس السابق ان “الحكومة الفدرالية رفعت طلب استئناف امام المحكمة العليا”. وكانت محكمة في كراتشي اجازت الخميس الماضي للجنرال السابق البالغ السبعين من العمر مغادرة باكستان خلال اسبوعين ما يفتح الباب امام انتقاله للعيش في المنفى مجددا وانتهاء مشاكله القضائية. وامرت المحكمة الحكومة بسحب اسم الرئيس السابق عن قائمة الاشخاص الممنوعين عن السفر والتي وضع عليها في الخامس من ابريل 2013م. وقال القاضي محمد علي مزهر: “ان الحكم قابل للتطبيق خلال 15 يوما” للسماح للحكومة الفدرالية برفع طلب استئناف امام المحكمة العليا” اذا شاءت. وقال مشرف انه يرغب في ان يزور والدته المريضة في دبي لكن عديدين يرون انها ذريعة لمغادرة البلاد حيث عليه ان يمثل امام القضاء في عدة ملفات مرتبطة بفترة رئاسته. وكان مشرف غادر البلاد في 2008م بعد اقصائه عن السلطة وامضى خمس سنوات في الخارج قبل ان يعود الى باكستان مطلع 2013م ويواجه القضاء الذي منعه من مغادرة البلاد. وكانت محكمة خاصة دانت في ابريل الماضي الرئيس الباكستاني السابق بتهمة “الخيانة العظمى” وهي جريمة تصل عقوبتها الى الاعدام ما يشكل سابقة في تاريخ هذا البلد الذي يشهد تنافسا مستمرا بين السلطة المدنية والجيش القوي جدا الذي ينتمي اليه مشرف. والى جانب قضية الخيانة يلاحق القضاء مشرف للاشتباه بضلوعه في اغتيال منافسته السابقة بنازير بوتو والقيادي المتمرد من بلوشستان اكبر بقتي فضلا عن الهجوم الدموي الذي شنه الجيش على اسلاميين متحصنين في المسجد الاحمر في اسلام اباد. وكان مؤيدو مشرف البالغ من العمر 70 عاما والذي حكم باكستان من 1999م الى 2008م كان خلالها حليفا قريبا للولايات المتحدة في “حربها ضد الارهاب” يطالبون منذ اشهر بالغاء منعه من السفر خارج البلاد. وفي ابريل غادر مقر اقامته القريب من اسلام اباد الى كراتشي (جنوب) رسميا للخضوع لفحوصات طبية ما اشاع شائعات عن رحيله القريب.