بن عزيز: إحباط عملية التهريب يفضح مزاعم التصنيع الحربي لميليشيا الحوثي الإرهابية
محافظ الحديدة يبحث مع منظمة DRC تعزيز التدخلات الإنسانية
اليمن يشارك في ندوة علمية حول إدارة الحدود في الأردن
الزُبيدي يناقش مع السفير الياباني سبل مضاعفة الدعم التنموي لليمن
مجلس الوزراء يقف أمام التصعيد الحوثي الاقتصادي ويؤكد أن ما يصدر عن الميليشيا باطل ولا يُعتد به قانونًا
الزنداني يلتقي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي ويجدد التزام الحكومة بنهج السلام
البركاني يهاتف العميد طارق صالح ويشيد بجهود ضبط أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى الميليشيا الحوثية
رئيس هيئة الأركان يشهد تدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي لهيئة التدريب والتأهيل
فقيرة يبحث مع مسؤولين أردنيين تعزيز التعاون الأمني في البحر الأحمر
رئيس هيئة الأركان العامة يثمّن الدور الفاعل للمقاومة الوطنية في التصدّي لتهريب الأسلحة الإيرانية

استعاد الجيش السوري السيطرة على مدينة كسب الحدودية مع تركيا في محافظة اللاذقية (غرب) بعد أسابيع من سيطرة مقاتلي المعارضة على هذه المدينة التي تسكنها غالبية ارمني حسبما أفاد التلفزيون السوري أمس. ونقل التلفزيون الرسمي في شريط أخباري عاجل عن مصدر عسكري قوله: “وحدات من الجيش العربي السوري وبالتعاون مع الدفاع الوطني يعيد الأمن والاستقرار إلى مدينة كسب بريف اللاذقية”. وأضاف المصدر: إن “وحدات الجيش بالتعاون مع الدفاع الوطني قضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين في كسب ودمرت أسلحتهم” مشيرا إلى أن هذه الوحدات “تقوم بإزلة الألغام والعبوات المفخخة التي زرعتها العصابات الإرهابية” في المدينة. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن “القوات النظامية دخلت إلى مدينة كسب وتقدمت فيها دون ان تسيطر عليها بالكامل” مشيرا إلى أن “اشتباكات ما تزال تدور فيها” عقب انسحاب غالبية مقاتلي جبهة النصرة والكتائب الإسلامية الليلة الماضية منها. وكان مقاتلو المعارضة سيطروا على المدينة في نهاية مارس ما اجبر معظم سكان كسب ذات الغالبية الارمنية على النزوح عن منازلهم بسبب المعارك قبل ان يتم الإعلان السبت عن انسحاب غالبيتهم منها أمام تقدم القوات النظامية بحسب المرصد. وبلدة كسب الارمنية تعتبر استراتيجية لوقوعها قرب المعبر الوحيد مع تركيا في محافظة اللاذقية معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد. وتتهم دمشق تركيا بالتورط في معركة كسب ومساندة المجموعات المسلحة مشيرة إلى أن هذه المجموعات دخلت المدينة من الأراضي التركية.