اللواء الرابع احتياط بالضالع يدشن العام التدريبي 2025 بتخرج 5 دفع تخصصية تنفيذي سقطرى يناقش جهود تعزيز التنمية والاستقرار بالمحافظة الارياني يزور مقر قوة الواجب 808 للدعم والإسناد بمحافظة أرخبيل سقطرى الحوادث المرورية تودي بحياة 13 شخصاً في أول أسبوع من العام 2025 السفير فقيرة يثمن الدعم المتواصل الذي تقدمه اليونيسيف في اليمن وزير النقل يناقش إجراءات سير تنفيذ مشروع مركز الصيانة والهندسة الإقليمي بمطار عدن الدولي اجتماع بتعز يناقش تقارير الاعتداءات على أراضي الدولة والاوقاف وإحالتها للقضاء وزير الدفاع يتفقد سير العملية الأكاديمية في كلية القيادة والأركان الدفاعات الجوية تسقط طائرة مسيرة للمليشيات الحوثية شمالي غرب مأرب إجتماع في وزارة النفط يناقش خطط العام 2025
دعت ثلاث حركات مالية من الطوارق والسود حكومة باماكو الى الحوار من اجل “حل سياسي وسلمي ونهائي” للازمة في شمال البلاد بوساطة جزائرية وبرعاية دولية بحسب وثيقة موقعة بالجزائر وحصلت عليها وكالة الصحافة الفرنسية أمس. وجاء في الوثيقة أن الحركات الثلاث تلتزم بأنها “تشجع جهود الجزائر لدعم مسار السلام في المنطقة واتخاذ الإجراءات في إطار البحث عن حل سياسي وسلمي ونهائي مع الحكومة المالية بتسهيل من الجزائر وبرعاية وضمانات المجتمع الدولي”. ومن إجراءات “كسب الثقة” التي طالب بها الموقعون “إطلاق سراح المساجين والمساعدة على عودة اللاجئين بمجرد التوقيع على الاتفاق النهائي”. وسميت الوثيقة “أرضية الجزائر التمهيدية من اجل حوار شامل بين الماليين” وتم توقيعها مساء أمس الأول بحضور وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة. ووقع الوثيقة الأمين العام للحركة العربية لازواد احمد ولد سيدي محمد ومحمد عصمان اغ محمدون نيابة عن رئيس التنسيقية من اجل شعب ازواد إبراهيم اغ محمد الصالح وهارونا تورارئيس تنسيقية الحركات والجبهات القومية للمقاومة التي تمثل السكان السود لشمال مالي من غير الطوارق. وبحسب مصدر ازوادي حضر التوقيع فإن “الأرضية تبقى مفتوحة لالتحاق الحركة الوطنية لتحرير ازواد والمجلس الأعلى لوحدة ازواد”. وقال المصدر: “لازالت المشاورات جارية لالتحاق الحركتين الموجودتين بالجزائر” والتزم الموقعون بـ”احترامهم التام للوحدة الترابية والوحدة الوطنية لمالي” مع “الالتزام بالتفاوض مع الحكومة بصفة بناءة من اجل صيغة جديدة للحكم تلبي التطلعات الشرعية لسكان شمال مالي”. وعبرت الجزائر عن “ارتياحها لما أبدته الحركات الثلاثة من حكمة وعزم على تعزيز التقدم المحقق في مسار تنسيق و تقريب مواقف التفاوض لحركات شمال مالي” بحسب بيان لوزارة الخارجية. وسبق للحركة العربية لازواد أن وقعت مع الحركة الوطنية لتحرير ازواد والمجلس الأعلى لوحدة ازواد وثيقة أولى الثلاثاء سميت “إعلان الجزائر” الذي جددت فيه التأكيد على رغبتها في الانخراط بالحوار بين الماليين بعد التوقيع على وقف إطلاق النار في 23 مايو مع باماكو.