بن عزيز: إحباط عملية التهريب يفضح مزاعم التصنيع الحربي لميليشيا الحوثي الإرهابية
محافظ الحديدة يبحث مع منظمة DRC تعزيز التدخلات الإنسانية
اليمن يشارك في ندوة علمية حول إدارة الحدود في الأردن
الزُبيدي يناقش مع السفير الياباني سبل مضاعفة الدعم التنموي لليمن
مجلس الوزراء يقف أمام التصعيد الحوثي الاقتصادي ويؤكد أن ما يصدر عن الميليشيا باطل ولا يُعتد به قانونًا
الزنداني يلتقي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي ويجدد التزام الحكومة بنهج السلام
البركاني يهاتف العميد طارق صالح ويشيد بجهود ضبط أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى الميليشيا الحوثية
رئيس هيئة الأركان يشهد تدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي لهيئة التدريب والتأهيل
فقيرة يبحث مع مسؤولين أردنيين تعزيز التعاون الأمني في البحر الأحمر
رئيس هيئة الأركان العامة يثمّن الدور الفاعل للمقاومة الوطنية في التصدّي لتهريب الأسلحة الإيرانية

دعت ثلاث حركات مالية من الطوارق والسود حكومة باماكو الى الحوار من اجل “حل سياسي وسلمي ونهائي” للازمة في شمال البلاد بوساطة جزائرية وبرعاية دولية بحسب وثيقة موقعة بالجزائر وحصلت عليها وكالة الصحافة الفرنسية أمس. وجاء في الوثيقة أن الحركات الثلاث تلتزم بأنها “تشجع جهود الجزائر لدعم مسار السلام في المنطقة واتخاذ الإجراءات في إطار البحث عن حل سياسي وسلمي ونهائي مع الحكومة المالية بتسهيل من الجزائر وبرعاية وضمانات المجتمع الدولي”. ومن إجراءات “كسب الثقة” التي طالب بها الموقعون “إطلاق سراح المساجين والمساعدة على عودة اللاجئين بمجرد التوقيع على الاتفاق النهائي”. وسميت الوثيقة “أرضية الجزائر التمهيدية من اجل حوار شامل بين الماليين” وتم توقيعها مساء أمس الأول بحضور وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة. ووقع الوثيقة الأمين العام للحركة العربية لازواد احمد ولد سيدي محمد ومحمد عصمان اغ محمدون نيابة عن رئيس التنسيقية من اجل شعب ازواد إبراهيم اغ محمد الصالح وهارونا تورارئيس تنسيقية الحركات والجبهات القومية للمقاومة التي تمثل السكان السود لشمال مالي من غير الطوارق. وبحسب مصدر ازوادي حضر التوقيع فإن “الأرضية تبقى مفتوحة لالتحاق الحركة الوطنية لتحرير ازواد والمجلس الأعلى لوحدة ازواد”. وقال المصدر: “لازالت المشاورات جارية لالتحاق الحركتين الموجودتين بالجزائر” والتزم الموقعون بـ”احترامهم التام للوحدة الترابية والوحدة الوطنية لمالي” مع “الالتزام بالتفاوض مع الحكومة بصفة بناءة من اجل صيغة جديدة للحكم تلبي التطلعات الشرعية لسكان شمال مالي”. وعبرت الجزائر عن “ارتياحها لما أبدته الحركات الثلاثة من حكمة وعزم على تعزيز التقدم المحقق في مسار تنسيق و تقريب مواقف التفاوض لحركات شمال مالي” بحسب بيان لوزارة الخارجية. وسبق للحركة العربية لازواد أن وقعت مع الحركة الوطنية لتحرير ازواد والمجلس الأعلى لوحدة ازواد وثيقة أولى الثلاثاء سميت “إعلان الجزائر” الذي جددت فيه التأكيد على رغبتها في الانخراط بالحوار بين الماليين بعد التوقيع على وقف إطلاق النار في 23 مايو مع باماكو.