بن عزيز: إحباط عملية التهريب يفضح مزاعم التصنيع الحربي لميليشيا الحوثي الإرهابية
محافظ الحديدة يبحث مع منظمة DRC تعزيز التدخلات الإنسانية
اليمن يشارك في ندوة علمية حول إدارة الحدود في الأردن
الزُبيدي يناقش مع السفير الياباني سبل مضاعفة الدعم التنموي لليمن
مجلس الوزراء يقف أمام التصعيد الحوثي الاقتصادي ويؤكد أن ما يصدر عن الميليشيا باطل ولا يُعتد به قانونًا
الزنداني يلتقي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي ويجدد التزام الحكومة بنهج السلام
البركاني يهاتف العميد طارق صالح ويشيد بجهود ضبط أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى الميليشيا الحوثية
رئيس هيئة الأركان يشهد تدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي لهيئة التدريب والتأهيل
فقيرة يبحث مع مسؤولين أردنيين تعزيز التعاون الأمني في البحر الأحمر
رئيس هيئة الأركان العامة يثمّن الدور الفاعل للمقاومة الوطنية في التصدّي لتهريب الأسلحة الإيرانية

افتتحت في سانتا كروز ببوليفيا أمس قمة لمجموعة الـ77 + الصين تحت شعار “إقامة نظام عالمي جديد” بهدف تعزيز البنية المؤسسية لهذه المجموعة غير المتجانسة من الدول وتعزيز التنمية الاقتصادية عبر التعاون جنوب-جنوب. ويصادف عقد هذه القمة في الذكرى الخمسين لقيام هذه المجموعة التي تأسست في 1964 في جنيف من 77 دولة وباتت تضم اليوم 134 دولة, أي حوالي ثلثي أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة. وسبق الافتتاح الرسمي للقمة تجمع في استاد في سانتا كروز شارك فيه آلاف الأشخاص بينهم نقابيون وممثلون عن مجموعات السكان الأصليين وكذلك أيضا مجموعات تراثية. وأمام مضيف القمة الرئيس البوليفي ايفو موراليس ألقى رئيس الاكوادور رافاييل كوريا أحد أعمدة اليسار الراديكالي في أميركا اللاتينية كلمة دعا فيها إلى الوحدة وانتقد محاولة “الانتهاء من الحكومات التقدمية والوطنية”. من جهته دعا الرئيس الكوبي راؤول كاسترو الدول المشاركة في القمة إلى الدفاع عن فنزويلا. وقال “بدفاعنا عن فنزويلا إنما ندافع عن بوليفيا وسائر أميركا خاصتنا”. وأضاف كاسترو ان “الاوليغارشيين الذين لم يتمكنوا من التغلب على الرئيس (الفنزويلي الراحل) هوغو شافيز يعتقدون أن الوقت قد حان للإطاحة بالرئيس (الفنزويلي نيكولا) مادورو وبالثورة البوليفارية فلندافع عن وحدتنا”. من ناحيته قال مادورو “نحن نواجه مؤامرة ترمي إلى تقسيم وطننا وترمي إلى إغراقه في العنف وترمي إلى تبرير تدخل دولي في شؤونه وكل هذا بهدف الاستيلاء على اكبر احتياطي نفطي في العالم” داعيا إلى قيام “نظام اقتصادي عالمي جديد”. أما ايفو موراليس فوجه في كلمته تحذيرا إلى الولايات المتحدة ورئيسها باراك اوباما. وقال “اذا واصل السيد اوباما الاعتداء على شعب فنزويلا فإنه وفي مواجهة الاستفزاز والاعتداء ستصبح فنزويلا وأميركا اللاتينية بأسرها فيتنام ثانية للولايات المتحدة”. وكان موراليس استقبل خلال النهار مندوب الصين إلى القمة نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني تشن تشو الذي وضع في تصرف بوليفيا قرضا بقيمة 80 مليون دولار لتحديث شركة الطيران البوليفية “بوا” وشراء اربع طائرات. بدوره قدم النائب الأول للرئيس الإيراني اسحق جهنكيري لموراليس خطا ائتمانيا بقيمة 200 مليون دولار لتطوير قطاعات الطب والصناعة الدوائية والزراعة. أما آخر الرؤساء الذين وصلوا إلى بوليفيا لحضور القمة فكان رئيس الاوروغواي خوسيه موخيكا الذي قال لدى وصوله “يوما ما ستصبح أعلامنا علما واحدا” علم “الوطن الكبير” في إشارة إلى حلم قيام اتحاد بين دول أميركا اللاتينية الذي يراود الكثيرين.