قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن
استطلاع/ أسامة الغيثي – استعدت القنوات الفضائية اليمنية لاستقبال شهر رمضان المبارك بالعديد من البرامج والمسلسلات بهدف تلبية رغبات المشاهدين الذين ينتظرون هذه المناسبة بفارغ الصبر ليشاهدوا البرامج والمسلسلات الموسمية لهذه القنوات التي تصوم طيلة العام باستثناء رمضان المبارك الذي تجعل منه فرصة لتقديم جديدها. حيث تقوم كل قناة ببذل جهد كبير في إعداد وإنتاج البرامج بالتنافس الموسمي لجلب أكبر قدر من المشاهدين .. “فنون الثورة” استطلعت آراء عدد من المشاهدين والمهتمين لمعرفة تقييمهم لبرامج شهر رمضان المبارك على قنواتنا الفضائية اليمنية و ما الذي كان يجب على القائمين على هذه القنوات عمله من وجهة نظرهم و ماهو أفضل برنامج وأفضل عمل درامي من وجهة نظرهم .. فكانت الحصيلة على النحو الآتي:
” تكرر نفس المضمون”
يرى عبدالحميد المساجدي- رئيس مركز اليمن للدراسات والإعلام أن أغلب البرامج التلفزيونية الرمضانية لهذا العام يسود معظمها التشابه في الطريقة والأسلوب حيث إن الخارطة البرامجية لأغلب وسائل الإعلام المحلي تتضمن برامج تكرر نفس المضمون والفكرة وإن كان باختلاف بسيط في الطريقة خاصة مثل برامج المسابقات التلفونية والتي تتواجد في أغلب القنوات إن لم يكن في جميعها ناهيك عن أن هذه المسابقات لاتقدم معلومات قيمة تسترعي انتباه المتابع حيث اتسمت المعلومات المقدمة فيها بالسطحية والتي تعكس عدم الإعداد الجيد والمناسب لهذه البرامج. ويضيف المساجدي: كما أن عدداٍ من القنوات لجأت إلى استهلاك أفكارها البرامجية التي يعتقد القائمون على تلك القنوات أن بعض برامجهم لقيت إقبالاٍ عند المشاهدين من شرائح معينة خاصة برنامج “صح النوم” وغيرها التي تتبع الأسلوب النقدي والذي أعتقد أنه يواجه بعزوف شريحة كبيرة من المشاهدين خاصة أن المشاهد اليمني مل من دوشة الإعلام السياسي بطريقة ترسخ وتعمق الفرقة بين المجتمع وكذا بالنسبة لمسلسل “همي همك” وأيضاٍ هناك بعض البرامج الإذاعية التي اتسمت بفكرة جديدة استرعت انتباه عدد كبير من المتابعين مثل برنامج “أمثال وحكم” الذي يقدم على إذاعة “يمن أف إم” يتسم بالبساطة والمعلومات القيمة لحاجة المتابع اليمني لمعرفة تراث المناطق اليمنية المختلفة من الأمثال والحكم المتداولة. “لا جديد على شاشاتنا” سامية العنسي – مذيعة بإذاعة صنعاء- قالت : خواتم مباركة .. وكل عام وقراء الثورة في خير .. إذا كان لي خبرة وتجربة إعلامية طويلة تشفع لي حق التقييم المهني لرسالة إعلامية نبيلة نطمح جميعاٍ للارتقاء بها إلى مستوى التأثير الإيجابي المطلوب فاسمحوا لي أن أقول بأن قنواتنا الفضائية مازالت مأسورة بين قيود التقليدية والجمود والبْعد عن مواكبة هموم الناس ومتغيراتهم من جهة.. ومن جهة أخرى مازالت مأسورة أيضاٍ بين قيود الانتماءات الحزبية دون تحييد لعمومية الرسالة الإعلامية وأهدافها النبيلة التي تتبنى قضايا الناس بكل مصداقية .. على العموم .. لا جديد على شاشاتنا لا في الأيام العادية ولا الموسمية ..لا جديد يرتقي بالكلمة كقيمة وفضيلة .. نريد خارطة برامجية تحاكي هذه المتغيرات والتحولات التي نعيشها وتعيشها معنا سائر المجتمعات الأخرى. وترى العنسي أن القائمين على هذه القنوات هم أكثر خبرة ودراية بكل جوانب القصور التي أثرت سلباٍ على أداء الرسالة الإعلامية المتوخاة من قنواتهم .. لكن من وجهة نظري يبقى الإعلام كلمة .. والكلمة حياة وتجدد .. الإعلام هو عنوان كل تغيير جميل في حياة الشعوب وهو يواكب متغيراتها ويقترب من همومها ومشاكلها بغض النظر عن أي اختلافات أو تباينات على اعتبار أن الاختلاف ثابت من ثوابت الحياة والتغيير قيمة من قيم نمائها واستمرارها .. وعلى كل مؤمن بنبل هذه الرسالة أن يتسامى فوق الصغائر ويعمل من أجل مهنته ويبذل قصارى جهده من أجل توفير كل الإمكانيات المادية وترشيدها بعيداٍ عن أي إهدار من أجل خدمة هذه الرسالة عبر إنتاج البرامج والأعمال الفنية والدرامية التي تتلمس وجدان الناس وتخاطب عقولهم وترتقي بمعارفهم وتحترم اختلافاتهم. وبالنسبة لما هو الجديد والأفضل على هذه الشاشات .. لا شيء لكن اسمح لي أن أقدر قناة “السعيدة” في هامشها الإنساني الذي يحاول أن يعزز قيم العطاء في بعض البرامج والأعمال ..تلك البرامج التي تحث على مد يد العون والإحسان لفئات محرومة تعاني من قسوة الحياة استثماراٍ لشهر العطاء والتكافل .. هذا مع تأكيدي أن الظروف الدقيقة والحساسة التي نعيشها تتطلب من أصحاب الكلمة وخبرائها توحيد الرسالة وتضمينها قيم التعايش الآمن وثقافة التسامح والود والنأي بها عن أي تأثيرات حزبية قد تشوه سطور هذه الرسالة الإعلامية الجميلة سواء أكانوا في الإعلام الرسمي أو الخاص .. دمتم في خير ودامت الكلمة في حياتنا عنواناٍ للخير والسلام.
“احترام المشاهد”
جمال غراب – رئيس تحرير موقع الفجر الجديد- قال: تقييمي لبرامج شهر رمضان بصراحة لم تكن جيدة ولا يوجد فيها برنامج واحد نستطيع نقول عنه جيد ولو نوع ما ..جميعها رديئة تقليدية إن لم تكن برامج مكررة من أعوام سابقة كان يجب على القائمين على هذه البرامج احترام المشاهد ومحاولة الارتقاء بأعمالها وإيجاد برامج بأفكار أخرى فهنالك الكثير من المبدعين لو تم الاستفادة من إبداعاتهم أعتقد كانت ستقدم أفضل البرامج. ويضيف غراب: لا يوجد برنامج واحد لفت نظري جميعها سيئة ورديئة تبحث عن المال فالمواد الإعلانية كانت هي الطاغية بمعنى أنها تجارية.
“ملل وإحباط”
صولان الصولاني – مصحح لْغوي- قال: إن معظم البرامج التلفزيونية الرمضانية لهذا العام لاتلبي طموح المشاهد اليمني ولا ترقى إلى المستوى المأمول والمتوجب على القنوات الفضائية اليمنية القيام به في مثل هكذا ظروف وأوضاع متردية يعيشها الناس حالياٍ ولمجرد الوقوف أمام التلفاز لمشاهدتها يخرج المشاهد والمتابع بحصيلة من الملل والإحباط نظراٍ لانعدام أسلوب التشويش والتسلية فيها وعدم قربها من الواقع المعاش في بلادنا. ويرى الصولاني أنه يجب على القائمين على هذه القنوات الاستفادة من الأخطاء والقصور والسلبيات التي ظهرت في البرامج التلفزيونية الرمضانية لهذا العام في برامجهم التلفزيونية وذلك من خلال تلافيها في الأعوام القادمة من خلال جعلها تكون أكثر قرباٍ من حياة المواطن اليمني ومعاناته اليومية وبمعنى أصح تحاكي الواقع المعاش والبيئة المجتمعية في بلادنا بصورة أوسع وأشمل وتعالج الظواهر السلبية بصورة أوسع وأشمل بعيداٍ عن الرقابة والملل. ويضيف: إن أفضل برنامج تلفزيوني هو من وجهة نظري الشخصية هو برنامج “الجائزة2” الذي تبثه قناة “اليمن” الفضائية ويعد ويقدم حلقاته يومياٍ الأخ المذيع محمد المحمدي. أما بالنسبة لأفضل عمل درامي فقد لفت انتباهي نوعاٍ ما مسلسل “الصهير صابر” الذي تقدمه وتبث حلقاته يومياٍ خلال شهر رمضان قناة “السعيدة” الفضائية كونه ناقش بعض الظواهر السلبية المنتشرة في أوساط المجتمع كظاهرة المغالاة في المهور وغيرها وذلك بأسلوب دراسي شيق وجميل.