الرئيسية - فنون - الدراما والأعمال الرمضانية في عيون المشاهدين.. ما بين مؤيد وناقد ( الحلقة الثالثة)
الدراما والأعمال الرمضانية في عيون المشاهدين.. ما بين مؤيد وناقد ( الحلقة الثالثة)
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

تتواصل آراء المشاهدين الخاصة بالأعمال الرمضانية على شاشات الفضائيات المحلية.. فعلى مدى 24ساعة هناك خارطة برامجية تحمل معها زخم برامجي متنوع خلال شهر رمضان المبارك ولعدد غير قليل من الفضائيات المحلية وكل ذلك لإرضاء المشاهد وكسب أكبر عدد ممكن من المشاهدين الجدد.. فهل حققت القنوات ما يفتقد إليه المشاهد وهل لامست قلوبهم وأشبعت من رغباتهم¿!.. ولمعرفة ذلك فإلى سياق الاستطلاع الذي سبقت وأن نشرت فنون الثورة حلقتين في الأعداد الماضية.. ونشتمل الآراء بهذه الحلقة: حيث تباينت العديد من آراء المشاهدين بردود الأفعال فبين مؤيد ومعارض وناقد وضحت الرؤية بأن إرضاء الناس غاية لا تدرك ولكن لابد من الأخذ بها بعين الاعتبار لأن الأساس في نجاح أي عمل تلفزيوني كسب ثقة المشاهد حيث تعتبر عملية في غاية الدقة والأهمية.. فإلى الأسطر التالية:-

في البداية تحدثت الأخت التربوية آمنه الذيباني من وجهة نظرها تقول : تنوعت البرامج والمسلسلات في الفضائيات اليمنية بحيث تناولت العديد من المواضيع ” دينية وسياسية وترفيهية …. الخ ” و تشيد ببرنامج ” البساط احمدي” الذي يعرض على قناة السعيدة قائلة : ” يتناول مشاكلنا بأسلوب واقعي ويطرح الفكرة بطريقة فكاهية دون تجريح أو إيذاء لأحد” بعكس مسلسل ” همي همك ” حيث ترى الذيباني بأنه مسلسل للصراعات الحزبية ولم يتناول المشاكل الاجتماعية بطريقة حيادية كما أنه يميل إلى الخلافات الحزبية و زاد من إثارتها وتأجيجها أكثر وخلال الأجزاء الست الذي عرضها لم يطرح خلالها حلا لمشكلة يناقشها.. كثير من السياسة قليل من الفن¿ يشاركها الرأي وليد قيره – جامعة صنعاء ويضيف : رغم وصول أحداث معظم المسلسلات الرمضانية هذا العام إلى محطتها الأخيرة إلا أن الكثير من أحداثها لم يضع خاتمة ثابتة لتلك الأحداث كنوع من التجديد.. كما أنها تحمل كثير من السياسة وقليل من الفن.. من جانبها تحدثت عبير عزيز- موظفه قائلة : ” بالنسبة لي تابعت مسلسل ” نص ضحكه ” والذي يعرض على قناة اليمن الفضائية حيث كان يلامس كل القضايا بمجتمعنا سواء كانت في غلاء وانعدام المشتقات النفطية أو رداءة التعليم وقضايا أخرى كثيرة ” .. وبرأيها أنه ورغم مدته الزمنية القصيرة فقد كان مسلسل استطاع بالفعل توصيل رسالة المواطن وما يعانيه.. هناك أعمال لامست الواقع أما علي يحيى سرور – موظف فيقول: ” لم أشاهد العديد من البرامج الرمضانية والسبب كثرة انقطاع التيار الكهربائي لكن هناك برامج مما شاهدتها تهدف إلى محاكاة الواقع وكذلك الدراما اليمنية التي تغوص في عمق الحياة الاجتماعية بشيء من التشويق كذلك هناك البرامج الدينية والثقافية وأهمها القران الكريم والذي يراعي الخصوصية الرمضانية وروحانيته أيضا هناك برنامج خاص بالصحة والغذاء في رمضان والذي يتناول نصائح طبية جيدة للمشاهدين بمدة قصيرة من خلال استضافته لعدد من الاطباء الأطباء حول كيفية الطرق الصحية المناسبة في التعامل مع هذا الشهر صحيا وكيف تكون التغذية السليمة وكذلك كيف يتم التعامل مع الأمراض المزمنة خلال هذا الشهر “