■ ياسر دائل – لقد فجعنا برحيل فنان الوطن الكبير كرامةمرسال -رحمه الله واسكنه فسيح جناته والهم اهله وذويه الصبروالسلوان -يارب لقدرحل فناننا الكبير ابوصبري بعد صراع مرير مع الالم والمرض الخطير الذي بدء يصارعه منذو سنوات واشتد عليه طيلةالاشهرالماضية عندما دخل في غيبوبة ونقل للعناية المركزة بالمكلا حينها ولم يلتفت اليه احد رغم كل المناشدات التي اطلقناها عبرالصحف وكل الوسائل وهاهواليوم يودعنا بصمت وستبدأ الاتصالات وبرقيات التعازي تهل ع اسرته من كل المسؤلين وغيرهم كماسبق وكتبنا حينهاللاسف رحم الله هذاالفنان العملاق الذي خدم وطنه حتي اخراللحظات رحمه الله فالجميع يذكر ويتذكر رووائعه الغنائية الوطنية القوووية التي شدا بها بكل قوة وشجاعة بكل المناسبات الوطنية والوحدوية مثل (مااطيب الريح هبت في رياض الوطن… فيها شذئ الحب ينساب من صنعاء ومن عدن… الى اخر هذة الرائعة) و(حبي لها رغم الظروف القاسية رغم المحن حبي لها سقتني اياه امي وسط اللبن …..من قال محبوتك من¿ قلت اليمن… ….الي اخرها) والكثير الكثير من روائع الوطنية فقبل دخوله الغيبوبة انتهي من تسجيل اغنية وطنيةجديدة(يمن لايمنان) تدعم مخرجات الحوارالوطني سجلها وهويعاني الالم والمرض ويبدو ذلك باديا علئ صوره بالاغنيةنفسها وقدم الكثيرمن الروائع بالظروف الصعبة التي مربها الوطن بكل المراحل والتي تنصح الحكام بمايفيد الشعب والوطن بكل صراحة وشجاعة لايتسع الحيز لذكرها وسنتحدث عنها بفنون الثورة غدا ان شاءالله لايسعنا الا ان نترحم عليه ونقرأ الفاتحة ع روحه الطيبة (إنا لله وان اليه راجعون)