ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 45,553 و108,379 مصابا إتلاف 1063 قطعة غير منفجرة من مخلفات الحرب في باب المندب طارق صالح يقدم واجب العزاء في وفاة نجل وزير الخدمة المدنية الاسبق وزير الدفاع يدشن العام التدريبي 2025 في الكلية الحربية بعدن مدير شرطة مأرب يؤكد أهمية برامج التوجيه المعنوي لمنتسبي الأجهزة الأمنية الارياني والثقلي يزوران محمية ديكسم السياحية بمحافظة سقطرى بن ماضي: السلطة المحلية ستقوم بواجبها في تأمين الخدمات الاساسية للمواطنين نيمر يؤكد أهمية مشروع تنمية القدرات لطلاب محو الأمية وذوي الاعاقة بالمهرة السقطري ولملس يناقشان اجراءات البدء بمشروع مركز الصادرات السمكية بعدن رئيس الوزراء يلتقي رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال اليمني السعودي
بيروت/وكالات ارتفعت حصيلة قتلى الجيش اللبناني في المعارك التي استمرت خمسة ايام بين الجيش ومسلحين “ومسلحين” في شرق البلاد قرب الحدود مع سوريا إلى 18 قتيلا اثر وفاة جندي أمس متأثرا بجروحه بحسب الجيش. واندلعت السبت قبل الماضي مواجهات بين الجيش ومسلحين هاجموا حواجزه على اطراف عرسال وفي محيطها. كما اقتحم المسلحون فصيلة لقوى الأمن الداخلي داخل البلدة ذات الغالبية السنية المتعاطفة مع المعارضة السورية والتي تستضيف عشرات آلاف اللاجئين السوريين. ولا يزال المسلحون يحتجزون 19 عنصرا من الجيش و17 عنصرا من قوى الأمن الداخلي اثر انسحابهم الاربعاء الماضي إلى المناطق الجردية المحيطة بعرسال والمتصلة بمنطقة القلمون السورية حيث تدور معارك مع القوات النظامية السورية مدعومة بحزب الله اللبناني. ونعت قيادة الجيش اللبناني “الجندي اول عبد الحميد نوح (36 عاما) الذي استشهد صباح اليوم متأثرا بجروح اصيب بها خلال الاشتباكات التي خاضها الجيش ضد المجموعات الارهابية في منطقة عرسال” ما يرفع حصيلة قتلى الجيش في المعارك الى 18 عسكريا بينهم ثلاثة ضباط. وكان مصدر عسكري افاد لوكالة الصحافة الفرنسية قبل ايام بأن المعارك التي استخدم فيها الجيش المدفعية والطيران ادت الى مقتل “عشرات المسلحين”. وبحسب المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة ادت الموجهات واعمال القصف التي طالت بعضها احياء في عرسال ومخيمات للاجئين السوريين الى مقتل 38 شخصا وجرح 268 على الاقل. وكان مصدر عسكري اكد لوكالة الصحافة الفرنسية أمس الأول ان الجيش دخل عرسال واقام حاجزا له في غرب البلدة. ونفذ الجيش أمس دوريات في داخل البلدة بحسب مصدر امني. وقبل اندلاع المعارك السبت الماضي كان الجيش اللبناني يقيم حواجز على مداخل البلدة وفي محيطها ويسير دوريات من دون إقامة حواجز ثابتة. ويقطن عرسال نحو 35 ألف نسمة إضافة إلى نحو 47 ألف لاجىء سوري هربوا من النزاع المستمر في بلادهم منذ منتصف مارس 2011م. وتعرضت البلدة مرارا لقصف من الطيران السوري.