وزير الخارجية يبحث مع المبعوث الاممي الجهود المبذولة لإحياء مسار السلام
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعزي بضحايا تصادم قطارت في جمهورية الهند
قائد المنطقة العسكرية السادسة يتفقد المقاتلين الأبطال في جبهات القتال
اللواء ثوابة يثمن تضحيات منتسبي المنطقة العسكرية الثالثة في الدفاع عن الوطن
الرباش يطلع على الاستعدادات النهائية لاستقبال حجاج اليمن
قوات الجيش تسقط طائرة استطلاع حوثية جنوب غرب تعز
لملس : محافظة عدن لم تتأثر بالهزة الأرضية التي وقعت في خليج عدن
محافظ تعز يدشن البرنامج الصيفي للأندية الرياضية بالمحافظة
وزير الخارجية يبعث برقية عزاء لنظيره الهندي
ميليشيات الحوثي تهدم منزل وكيل وزارة الداخلية بصنعاء

اعتبر السياسي الدكتور عيدروس نصر النقيب مشروع المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية الذي تمخض عنه عمل أحد فرق الحوار الوطني أنه يمثل مقاربة معقولة لهدف المصالحة الوطنية وتحقيق العدالة الانتقالية وهي القضية التي ووجهت بشراسة شديدة من قبل الغارقين في جرائم الصراعات السياسية والرافضين لإغلاق ملفات هذه الجرائم والإصرار على العيش على استجرار آثار تلك الصراعات واستثمارها في المستقبل من أجل التهرب من استحقاقات أي مصالحة حقيقية تضمن إنصاف الضحايا وتؤسس لعلاقات وطنية وسياسية جديدة خالية من الأحقاد والضغائن والثارات السياسية.
وقال رئيس كتلة الاشتراكي في البرلمان في تناولة له: أن المصالحة الوطنية المطلوبة ليست بوس لحى أو رمي عمامات أو ذبح ثيران المصالحة الوطنية المطلوبة هي تلك التي تقترن بالعدالة الانتقالية التي تتلخص في اجتثاث أسباب الصراعات وردع الجناة وإيقافهم عند حدود ما ارتكبوا في الماضي والأهم من هذا تحقيق الإنصاف للضحايا وجبر الضرر للمتضررين وأخيرا انصراف كل المتورطين في جرائم الصراع السياسي ومغادرتهم للمشهد السياسي وترك الشعب اليمني يدير شئونه بخبرات أبنائه الشرفاء وبأجيال جديدة من السياسيين ممن لم تلوث أياديهم بدماء الضحايا ونهب الثروات والاستيلاء على حقوق الشعب.
واعتبر الدكتور عيدروس النقيب المصالحة واحد من أهم شروط انتقال اليمن من واقع الحروب والنزاعات والتناحرات وإسالة الدماء وإزهاق الأرواح إلى واقع أكثر انشغالا بقضايا الوطن وهموم المواطن وأكثر انصرافا عن الماضي وآلامه ومآسيه والتفاتا إلى المستقبل.