تحطمت طائرة مدنية إيرانية تحمل على متنها 50 راكبا صباح أمس مطار مهراباد غرب العاصمة طهران . ووقعت الحادثة بعد دقائق من اقلاع الطائرة أثناء توجهها في رحلة داخلية من طهران الى مدينة طبس شرق البلاد. والطائرة التي تقل 50 راكبا هي من طراز (ايران-140) وتعود ملكيتها لشركة سباهان. وقال رئيس منظمة الطيران المدني الإيراني علي رضا جهانكيريان: إن الطائرة انحرفت عن مسارها بعد إقلاعها من المدرج وسقطت في منطقة عسكرية على بعد أربعة أميال من المطار. وفي 15 يوليو الماضي تحطمت طائرة تدريب عسكرية ايرانية بمحافظة فارس الواقعة جنوب ايران خلال مهمة تدريبية وقتل قائدها ومساعده. وقبل ذلك تحطمت طائرة عسكرية ايرانية في مارس من العام الماضي ما ادى الى مقتل عسكريين كانا في مقاتلة اف-5 تابعة لسلاح الجو الايراني لدى اصطدامها بجبل قرب مدينة آبدنان في محافظة ايلام غرب ايران. ومنذ عام في 1979م تخضع ايران لعقوبات قاسية من قبل الدول الغربية التي ترفض تسليمها قطع غيار لاسطولها الجوي العسكري والمدني. وحصلت شركة بوينغ الأميركية في ابريل الماضي على رخصة من وزارة الخزانة الأميركية لتصدير بعض قطع الغيار لطائرات تجارية الى ايران في?? ??اطار إتفاق لتخفيف مؤقت للعقوبات بدأ في يناير يشمل فقط مكونات ضرورية لضمان استمرار عمليات طيران آمنة لطائرات بوينغ متقادمة بيعت الى ايران قبل ثورة 1979 ولا تسمح باجراء أي مناقشات بشأن مبيعات لطائرات جديدة الى ايران. وستكون المبيعات أول تعاملات يعلن عنها بين شركات معدات الطيران والفضاء الأميركية وايران منذ أن أدت ازمة الرهائن الأميركيين في 1979م الى عقوبات أميركية جرى توسيعها لاحقا اثناء النزاع حول انشطة ايران النووية.