الرئيسية - عربي ودولي - الفلسطينيون يوافقون على التهدئة الجديدة وإسرائيل ترفضها وتواصل حرب الإبادة على غزة
الفلسطينيون يوافقون على التهدئة الجديدة وإسرائيل ترفضها وتواصل حرب الإبادة على غزة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

متابعة / عبدالملك السلال –

مع تعثر محادثات القاهرة وتهديد الوفد الفلسطيني بمغادرتها ومماطلة الدولة العبرية للاستجابة لبنود المبادرة المصرية وبحث هدنة جديدة مدتها 72 ساعة وافقت عليها حركة حماس واقترحتها الدولة المضيفة .. جاء الرد الرفض الإسرائيلي سريعا ليشترط على هكذا هدنة وقف إطلاق النار أولا. حيث كثفت آلة الحرب الإسرائيلية لليوم الثاني والثلاثين على التوالي من عمليات الإبادة في قطاع غزة مستهدفة المنشآت ودور العبادة والمساجد وذلك بشنها سلسلة غارات جوية بلغت حوالي ستين غارة خلال الـ24 ساعة الماضية أسفرت عن استشهاد .10 فلسطينين بعد ان حولت القطاع إلى كومة ركام مأهولة لم يحدث لها مثيل حتى في الحرب العالمية الثانية . وقد وافق الوفد الفسطيني بالقاهرة على اتفاق التهدئة مع إسرائيل لمدة 72 ساعة. في حين ترفضه الأخيرة و تسعى مصر إلى إيقاف جرائم حرب الإبادة الإسرائيلية التي خلفت أكثر من 2000 شهيد فلسطيني منهم 80% من المدنيين بينهم 600 طفل .. مقابل مقتل 67 من جنود الاحتلال منذ بداية العدوان العسكري في 8 يوليو الفائت . وقد اشترط سامي أبو زهري المتحدث باسم “حماس” أمس ربط موافقة الحركة لتطبيق تهدئة إنسانية مع إسرائيل لمدة 72 ساعة بمدى جدية الموقف الإسرائيلي”.في محادثات القاهرة والذي يمتنع وفده عن حضور المحادثات مما دفع المفاوضين الفلسطينيين للتحذير من مغادرة القاهرة ما لم يحضر الوفد الإسرائيلي لاستئناف المفاوضات غير المباشرة حول التهدئة في قطاع غزة. وإن الساعات الـ24 المقبلة حاسمة ستقرر مصير المفاوضات” بحسب موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس العضو في الوفد الفلسطيني. يأتي ذلك بعد أن أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس الاحد أن الدولة العبرية لن تفاوض للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة بينما يتم إطلاق الصواريخ من القطاع عليها. وصرح خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته: “إسرائيل لن تفاوض تحت النار” مضيفا: “عملية الجرف الصامد مستمرة وستستمر حتى استكمال تحقيق أهدافها . حسب تعبيره . وسبق للوفد الإسرائيلي أن انسحب من مفاوضات القاهرة الجمعة تحت نفس المبرر لنتنياهو. ميدانيا شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية ستين غارة جوية استهدفت دورا للعبادة ومساجد ومنشآت مدنية في مناطق مختلفة بغزة أمس ما أدى إلى استشهاد عشرة فلسطينيين وإصابة العشرات وهو ما يرفع عدد ضحايا جرائم الإبادة العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال إلى حوالي 2000 شهيد وألف جريح . فيما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية 32 صاروخا على إسرائيل. وشنت الطائرات الإسرائيلية أمس سلسلة غارات على منطقة الأنفاق على الحدود المصرية الفلسطينية ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في منازل السكان في تلك المنطقة من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات فيما استشهد فلسطيني في قصف تجمع للمواطنين شمال مدينة رفح فجر الأحد. وقصفت طائرات إسرائيلية منزل أيمن بركة في بلدة بني سهيلا شرق خانيونس مما أدى لإصابته ومقتل زوجته وإصابة عدد من أفراد أسرته. واستهدفت الطائرات منزلا لعائلة الدالي بحي الغوافير في منطقة القرارة شرق خانيونس كما استهدفت موقع القدس التابع لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في خانيونس. وأعادت الطائرات الإسرائيلية قصف مسجد الشهداء في مخيم النصيرات للمرة الثانية ما أدى إلى تدميره. وأصيب عشرة فلسطينيين فجر أمس بجروح في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة. واستشهدت السبت الطفلة آية أنور الشاعر في قصف استهدف منزلهم في مدينة رفح. وتتمسك الفصائل الفلسطينية في القاهرة وفي مقدمتها حماس بمجموعة من المطالب لوقف القتال ومن بينها رفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع برا وبحرا وفتح معبر رفح مع الجانب المصري وتوسيع الرقعة البحرية للصيد بينما تطالب إسرائيل بنزع سلاح الفصائل. فيما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية 32 صاروخا على إسرائيل.