محافظ الحديدة يدشن حملة التحصين ضد الكوليرا ويؤكد أهمية الوقاية المجتمعية
د.عطية: ميليشيا الحوثي تعبث بالاقتصاد الوطني وعلى الحكومة اتخاذ إجراءات قوية
الإرياني: العملة الحوثية المزورة جريمة اقتصادية تهدد الاقتصاد الوطني وتتطلب تحركاً داخلياً ودوليا
باحث يكشف عن تمثال نادر لملكة قتبانية يعرض في معارض دولية بعد تهريبه من اليمن قبل 1970
مدير عام "القاهرة" يترأس اجتماعاً برؤساء مجالس الآباء استعدادًا للعام الدراسي الجديد
ميليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنوياً من قطاع الاتصالات لتمويل حربها والإضرار باليمنيين
مكتب الصحة بمحافظة مأرب يدشّن حملة تعزيز صحة الأم والوليد في مديريتي المدينة والوادي
الشرطة تضبط 47 متهماً ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
انطلاق المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في الصين
الصين تدعو إلى تأسيس منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي

أحمد سعيد شماخ –
ينبغي التركيز على توفير رأس المال وإعادة هيكلة الاقتصاد وزيادة التنافسية للاقتصاد اليمني بما يعمل على توليد الدخل محليا لرفع قدرتنا واعتماد الوضوح وشفافية في كل أعمالنا لان الشفافية هي من أهم نقاط النجاح لأي مجتمع ونأمل في أن تتصف المرحلة الجديدة القادمة بانطلاقه كبيرة في الصناعات اليمنية نحو الاستثمار الصناعي والزراعي والذي ينبغي أن يكون فيه للغرف التجارية والصناعية اليمنية دورا رائدا ومهما في نهضة الاقتصاد الوطني في مختلف الأقاليم وأن تكون على مستوى عال من المسئولية كونها أحد القنوات الرئيسية المحركة لعجلة الصناعات للدولة اليمنية الحديثة وتقع في عواصم الأقاليم للدولة الاتحادية والتي سوف يكون لها دورا مهما لإنشاء العديد من المدن الاستثمارية الصناعية والخدماتية المتنوعة بالتعاون والتنسيق الشراكة مع الشركات الأجنبية متعددة الجنسيات وفي تقديري أن المجتمع اليمني يفتقر خلال هذه المرحلة إلى المؤسسات القادرة على إدارة عملية التنمية في إطار المتغيرات العميقة والعجيبة بغض النظر عن الأسماء الرنانة لتلك المؤسسات وعمليات التجنيد عبر وسائل الإعلام والأجهزة السياسية المنتفعة فالكفاءات العلمية اليمنية الجيدة والماهرة موجودة في الداخل الخارج لأداء هذه المهمة بدليل أن غالبية دول العالم وخصوصا الدول المحيطة باليمن تستعين بهذه الكفاءات والخبرات والمهارات اليمنية بمختلف المجالات والتخصصات العلمية وغيرها . غير أن إدارة التنمية القائمة في البلد هي الخطر المبكر بذاته ومن غير الممكن إدخال الاقتصاد الوطني في منافسة شديدة غير متكافئة في إطار منظمة التجارة العالمية مع الاقتصادات الأخرى إذا لم نعتمد ونطور منتجاتنا الوطنية لذا فالعوامل الاقتصادية الجيدة والبئية المستقرة لها دورا حاسما في تكوين المناخ الاستثماري لأي بلد في العالم ولعل أفضل وأسلم الطرق إلى ذلك هو إيكال وإسناد موضوع الاستثمار في اليمن إلى مؤسسات متخصصة تتمتع باستقلالية القرار ضمن اطر وسياسات معينة يرسم لها طرق النجاح غير أن تزويد هذه المؤسسات بأجهزة فنية وثقافية متخصصة مستمدة من دروس الماضي وتجارب وتحديات قد واجهتها اليمن بهدف تحويل اليمن من دولة مختلفة فاشلة اقتصاديا إلى دولة ناجحة متكاملة تحتل وتتبوأ مكانتها الطبيعية التي يليق بها على الخارطة العالمية وفقا لإمكاناتها الاقتصادية والحضارية في شتى مناحي الحياة وغير ذلك في اعتقادي سيبقى الحديث فاقد المعنى فارغ المضمون إذا لم نرتب أوراقنا وأوضاعنا ترتيبا صحيحا وبإمعان وفي التنبؤ لكل ما هو قادم على الساحة الوطنية.