الأونروا: مقتل 199 موظفاً أممياً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 39258 شهيدا و90589 مصابا
إقامة العرس الجماعي الأول لـ 100 عريس وعروسة في روكب بالمكلا
الارياني يحذر من اقدام الحرس الثوري الإيراني على نقل مليشياته الطائفية العابرة للحدود لمناطق سيطرة المليشيا الحوثية
تشييع جثمان الشهيد العقيد علي الشحري بمدينة مأرب
رئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي يصلون المكلا
جهود حثيثة لسفارة بلادنا في أثيوبيا تعيد فتح باب التأشيرات لليمنيين
لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)
لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)
وزارة الداخلية تنفي الشائعات وتؤكد عدم اعتماد جوازات السفر الصادرة عن الحوثيين
![](images/b_print.png)
أحمد سعيد شماخ –
ينبغي التركيز على توفير رأس المال وإعادة هيكلة الاقتصاد وزيادة التنافسية للاقتصاد اليمني بما يعمل على توليد الدخل محليا لرفع قدرتنا واعتماد الوضوح وشفافية في كل أعمالنا لان الشفافية هي من أهم نقاط النجاح لأي مجتمع ونأمل في أن تتصف المرحلة الجديدة القادمة بانطلاقه كبيرة في الصناعات اليمنية نحو الاستثمار الصناعي والزراعي والذي ينبغي أن يكون فيه للغرف التجارية والصناعية اليمنية دورا رائدا ومهما في نهضة الاقتصاد الوطني في مختلف الأقاليم وأن تكون على مستوى عال من المسئولية كونها أحد القنوات الرئيسية المحركة لعجلة الصناعات للدولة اليمنية الحديثة وتقع في عواصم الأقاليم للدولة الاتحادية والتي سوف يكون لها دورا مهما لإنشاء العديد من المدن الاستثمارية الصناعية والخدماتية المتنوعة بالتعاون والتنسيق الشراكة مع الشركات الأجنبية متعددة الجنسيات وفي تقديري أن المجتمع اليمني يفتقر خلال هذه المرحلة إلى المؤسسات القادرة على إدارة عملية التنمية في إطار المتغيرات العميقة والعجيبة بغض النظر عن الأسماء الرنانة لتلك المؤسسات وعمليات التجنيد عبر وسائل الإعلام والأجهزة السياسية المنتفعة فالكفاءات العلمية اليمنية الجيدة والماهرة موجودة في الداخل الخارج لأداء هذه المهمة بدليل أن غالبية دول العالم وخصوصا الدول المحيطة باليمن تستعين بهذه الكفاءات والخبرات والمهارات اليمنية بمختلف المجالات والتخصصات العلمية وغيرها . غير أن إدارة التنمية القائمة في البلد هي الخطر المبكر بذاته ومن غير الممكن إدخال الاقتصاد الوطني في منافسة شديدة غير متكافئة في إطار منظمة التجارة العالمية مع الاقتصادات الأخرى إذا لم نعتمد ونطور منتجاتنا الوطنية لذا فالعوامل الاقتصادية الجيدة والبئية المستقرة لها دورا حاسما في تكوين المناخ الاستثماري لأي بلد في العالم ولعل أفضل وأسلم الطرق إلى ذلك هو إيكال وإسناد موضوع الاستثمار في اليمن إلى مؤسسات متخصصة تتمتع باستقلالية القرار ضمن اطر وسياسات معينة يرسم لها طرق النجاح غير أن تزويد هذه المؤسسات بأجهزة فنية وثقافية متخصصة مستمدة من دروس الماضي وتجارب وتحديات قد واجهتها اليمن بهدف تحويل اليمن من دولة مختلفة فاشلة اقتصاديا إلى دولة ناجحة متكاملة تحتل وتتبوأ مكانتها الطبيعية التي يليق بها على الخارطة العالمية وفقا لإمكاناتها الاقتصادية والحضارية في شتى مناحي الحياة وغير ذلك في اعتقادي سيبقى الحديث فاقد المعنى فارغ المضمون إذا لم نرتب أوراقنا وأوضاعنا ترتيبا صحيحا وبإمعان وفي التنبؤ لكل ما هو قادم على الساحة الوطنية.