قائد المنطقة العسكرية الثانية يصل الغيضة للاطلاع على مستجدات الأوضاع الأمنية والعسكرية
إصدار عبثي جديد.. الحوثيون يزيفون العملة ويقوضون التفاهمات الدولية
الرئيس العليمي يشيد بجهود السلطة القضائية في حماية السلم الاهلي والمركز القانوني للدولة
اللجنة الأمنية في المهرة تناقش مستجدات الأوضاع في المحافظة وتشدد على رفع الجاهزية
وزارة الأوقاف تدشن أعمال موسم الحج 1447هـ وتفتح باب القيد والتخصيص للمنشآت المعتمدة
مجموعة هائل سعيد أنعم توسع حضورها العالمي بالاستحواذ على شركة تجارية في الإمارات
عطية يواصل لقاءاته الميدانية في مأرب لتعزيز التنسيق العسكري وترسيخ الثوابت الوطنية
البنك اليمني للإنشاء والتعمير ينقل مقره الرئيسي إلى العاصمة عدن استجابة لتوجيهات المركزي
عضو مجلس الشورى علوي الباشا يدعو لحسم المعركة العسكرية لإنقاذ الشعب من ميليشيا الحوثي
لقاء يمني صومالي في لندن يبحث تعزيز التنسيق الأمني والدبلوماسي لمواجهة الأنشطة التخريبية

لم ننتصر, هذا إقرار بحقائق ارتبطت بالحرب الصهيونية على غزة, علا داخل هذا الكيان جراء قيام جيش مدرب ومن تحت الأرض كما يتردد في كتابات المحللين وألسنة العامة في هذا الكيان, الذين فاقوا على صدق إرادة الحق الفلسطينية. لماذا لم ننتصر¿ لم يكن تردد هذا السؤال “إسرائيليا” موجها إلى جهة التقصير الاستخباراتية وبجاحة الغرور والاستهتار وحسب, بل كان أقرب إلى ذهول مفتوح على أنقاض ما ساد من اعتماد واعتقاد بـ “الجيش الذي لا يقهر”. هذه عينة مما سجله زمن غزة الفلسطيني بالصمود الأسطوري والتضحية الغالية والمفاجآت الإبداعية وقبل كل شيء هذا الالتحام الوطني الفلسطيني الكفاحي والمصيري في مواجهة العدوان ليرسي قاعدة المضي إلى الأمام باتجاه إنهاء الاحتلال وإزالة الاستيطان والانتصار للحق والعدل وقيم الإنسان والسلام الذي لا يقوم على الاستسلام. للفلسطينيين أولا في غزة وفي كامل أرض هذا الشعب وحيث كانوا في شتاتهم سيسجل التاريخ أنهم إذا كانوا نكبوا جراء تحالف الصهيونية والاستعمار فإنهم يوجهون ضربة قاتلة لإعادة إنتاج المشروع الصهيوني تحت مظلة الشرق الأوسط الجديد الذي أريد من خلاله تعميم وجود هذا الكيان عازلا لامتداد الأمة مشرقا ومغربا بنشر دويلات الألغام العشائرية والقبلية والمذهبية والطائفية لتكون حبيبات سابحة في بحيرة الصهيونية والاستعمار, فالوحدة الفلسطينية التي تجلت في مواجهة العدوان على غزة صارت عنوان وموضوع المستقبل العربي, وهنا تبدأ المسؤولية العربية لمن يعنيهم مستقبل الحرية والكرامة والعزة والاستقلال, محكومين وحكاما.