الحديدة..إصابة طفل ووالده بانفجار لغم حوثي بمديرية الدريهمي عُمان تتأهل لنهائي خليجي 26 بعد الفوز على السعودية رئيس مجلس القيادة يصدر عددا من قرارات التعيين في المؤسسة العسكرية الثقلي يناقش مع رئيس جامعة حضرموت تطوير التعليم الجامعي في سقطرى الإرياني يحذر من محاولة الحوثي لشرعنة الإرهاب عبر ندوة حول أمن الملاحة البحرية ندوة بمأرب تحذر من تزايد مخاطر المبيدات شبوة..لقاء يناقش تنفيذ مشروع مسح الأمن الغذائي وسبل العيش في عتق وزارة المالية تستكمل إجراءات صرف مرتبات نوفمبر وديسمبر 2024م رئيس مجلس القيادة يتبادل التهاني مع قادة الدول بمناسبة العام الميلادي الجديد اجتماع اللجنة الوزارية لتوطين الصناعات الدوائية المحلية
مقديشو/ اندلعت معارك عنيفة أمس في مقديشو خلال عمليات لقوات الحكومة الصومالية والاتحاد الأفريقي لنزع أسلحة ميليشيات تتمتع بنفوذ كبير وأشارت مصادر أمنية إلى وقوع خسائر. ويبدو أن المعارك انتهت أمس وان القوات الصومالية سيطرت على الوضع. وأفاد شهود أن المواجهات بدأت عندما شنت القوات الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي هجوما على منزل احمد داي الزعيم السابق لدائرة واداجير في العاصمة الصومالية. وأسفرت عن ضحايا كما ذكرت هذه المصادر وشهود لكن لم تتوافر على الفور أي حصيلة محددة. وقال المسؤول في الحكومة محمد يوسف: إن القوات الحكومية والوحدات الأفريقية تقومان بعمليات أمنية في مقديشو تصدى لها عناصر الميليشيات في دائرة واداجير”. وأكد أن القوات المسلحة “أحكمت سيطرتها” على الوضع. وأوضح احمد داي لإحدى وسائل الإعلام المحلية أن “قوة اميصوم والقوات الأمنية الصومالية شنت هجوما على منزلي في وقت مبكر من هذا الصباح ولقد دافعنا عن أنفسنا. ويدعون ان هدف العملية هو نزع السلاح لكني لا املك أي سلاح باستثناء بعض قطع السلاح للدفاع عن النفس” مؤكدا أن المواجهات أسفرت عن ضحايا. وتحدث الشاهد عبدي ولي محمد عن “معارك كثيفة استمرت ساعات وقد استخدم فيها الطرفان رشاشات ثقيلة وقاذفات صواريخ”. وأضاف: إن “المعارك انتهت على ما يبدو وان قوة اميصوم تسيطر على المنطقة على ما يبدو”. وتفتقر الصومال إلى سلطة مركزية حقيقية منذ سقوط النظام الاستبدادي للرئيس سياد بري في 1991م. ومنذ ذلك التاريخ انزلقت إلى الفوضى وتحكمت فيها الميليشيات وزعماء الحرب والمجموعات الإسلامية المسلحة والعصابات الإجرامية. ومقديشو التي كانت فترة طويلة ساحة حرب بين الميليشيات المتنافسة ثم بين قوة اميصوم وعناصر حركة الشباب الإسلامية الذين سيطروا فترة طويلة على قسم من العاصمة استعادت نوعا من السلام منذ طرد حركة الشباب منها في أغسطس 2011م. لكنهم ما زالوا يشنون فيها بصورة منتظمة هجمات كبيرة أحيانا.