إصابة مواطن برصاص قناص من مليشيات الحوثي غرب تعز
السعودية تفوز برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني
امير قطر يبحث مع الرئيس الروسي العلاقات بين البلدين وتطورات الأوضاع في غزة
مؤتمر دولي يناقش تعزيز وتطوير قدرات خفر السواحل اليمنية
الإرياني: اختطاف مليشيا الحوثي للتربوي أحمد النونو يؤكد أن لا أحد في مناطق سيطرتها بمأمن
لقاء في عدن يناقش تأمين مقرات المنظمات الأممية
وزير الصحة يلتقي ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان
البنك المركزي اليمني يوقف تراخيص خمس شركات صرافة مخالفة
اليمن تترأس الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث سياسة مواجهة جرائم الاحتلال الاسرائيلي
هيئة المساحة الجيولوجية تشارك في مجموعات التنسيق لمنتدى معادن المستقبل
![](images/b_print.png)
مقديشو/ اندلعت معارك عنيفة أمس في مقديشو خلال عمليات لقوات الحكومة الصومالية والاتحاد الأفريقي لنزع أسلحة ميليشيات تتمتع بنفوذ كبير وأشارت مصادر أمنية إلى وقوع خسائر. ويبدو أن المعارك انتهت أمس وان القوات الصومالية سيطرت على الوضع. وأفاد شهود أن المواجهات بدأت عندما شنت القوات الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي هجوما على منزل احمد داي الزعيم السابق لدائرة واداجير في العاصمة الصومالية. وأسفرت عن ضحايا كما ذكرت هذه المصادر وشهود لكن لم تتوافر على الفور أي حصيلة محددة. وقال المسؤول في الحكومة محمد يوسف: إن القوات الحكومية والوحدات الأفريقية تقومان بعمليات أمنية في مقديشو تصدى لها عناصر الميليشيات في دائرة واداجير”. وأكد أن القوات المسلحة “أحكمت سيطرتها” على الوضع. وأوضح احمد داي لإحدى وسائل الإعلام المحلية أن “قوة اميصوم والقوات الأمنية الصومالية شنت هجوما على منزلي في وقت مبكر من هذا الصباح ولقد دافعنا عن أنفسنا. ويدعون ان هدف العملية هو نزع السلاح لكني لا املك أي سلاح باستثناء بعض قطع السلاح للدفاع عن النفس” مؤكدا أن المواجهات أسفرت عن ضحايا. وتحدث الشاهد عبدي ولي محمد عن “معارك كثيفة استمرت ساعات وقد استخدم فيها الطرفان رشاشات ثقيلة وقاذفات صواريخ”. وأضاف: إن “المعارك انتهت على ما يبدو وان قوة اميصوم تسيطر على المنطقة على ما يبدو”. وتفتقر الصومال إلى سلطة مركزية حقيقية منذ سقوط النظام الاستبدادي للرئيس سياد بري في 1991م. ومنذ ذلك التاريخ انزلقت إلى الفوضى وتحكمت فيها الميليشيات وزعماء الحرب والمجموعات الإسلامية المسلحة والعصابات الإجرامية. ومقديشو التي كانت فترة طويلة ساحة حرب بين الميليشيات المتنافسة ثم بين قوة اميصوم وعناصر حركة الشباب الإسلامية الذين سيطروا فترة طويلة على قسم من العاصمة استعادت نوعا من السلام منذ طرد حركة الشباب منها في أغسطس 2011م. لكنهم ما زالوا يشنون فيها بصورة منتظمة هجمات كبيرة أحيانا.