الحديدة..إصابة طفل ووالده بانفجار لغم حوثي بمديرية الدريهمي عُمان تتأهل لنهائي خليجي 26 بعد الفوز على السعودية رئيس مجلس القيادة يصدر عددا من قرارات التعيين في المؤسسة العسكرية الثقلي يناقش مع رئيس جامعة حضرموت تطوير التعليم الجامعي في سقطرى الإرياني يحذر من محاولة الحوثي لشرعنة الإرهاب عبر ندوة حول أمن الملاحة البحرية ندوة بمأرب تحذر من تزايد مخاطر المبيدات شبوة..لقاء يناقش تنفيذ مشروع مسح الأمن الغذائي وسبل العيش في عتق وزارة المالية تستكمل إجراءات صرف مرتبات نوفمبر وديسمبر 2024م رئيس مجلس القيادة يتبادل التهاني مع قادة الدول بمناسبة العام الميلادي الجديد اجتماع اللجنة الوزارية لتوطين الصناعات الدوائية المحلية
نيودلهي/ (رويترز) –
ألغت الهند أمس الأول محادثات سلام مع باكستان موجهة ضربة للجهود الدبلوماسية التي تجددت بين الجارين النوويين ومضيفة إلى المشاكل التي تعانيها حكومة باكستان. وجاءت هذه الخطوة بعد نحو ثلاثة شهور من حضور رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف حفل تنصيب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والمصافحة التي جرت بين الرجلين في مبادرة أنعشت الآمال بعلاقات دافئة بين البلدين. وذكرت الهند أنها لن تحضر المحادثات التي تضم وزيري خارجية البلدين والتي كان من المقرر أن تعقد في 25 أغسطس في إسلام أباد بسبب خطط باكستان مشاورة الانفصاليين الكشميريين قبل الاجتماع. ووصف سيد أكبر الدين المتحدث باسم الخارجية الهندية تلك الدعوة بأنها محاولة “غير مقبولة” للتدخل في الشؤون الداخلية مضيفا أن المحادثات “ألغيت”. وأعربت باكستان عن الأسف جراء الخطوة التي أقدمت عليها الهند واصفة إياها بأنها “انتكاسة” للجهود الرامية لتعزيز علاقات حسن الجوار. ومنطقة كشمير في الهيمالايا نقطة احتقان في العلاقات بين البلدين منذ استقلالهما عام 1947م. وتقاتل البلدان في ثلاثة حروب وكانا على وشك الدخول في مواجهة رابعة عام 2001م. ووقعت اشتباكات بصورة منتظمة على خط السيطرة الذي يفصل بين حدود البلدين في منطقة كشمير.
وقال أكبر الدين في بيان: إن اجتماعات باكستان المقترحة مع الانفصاليين الكشميريين “تقوض التفاعل البناء الذي بدأته” الإدارة الهندية الجديدة. وتابع قائلا: “في ظل الظروف الحالية.. هناك شعور بأنه لا فائدة ستتحقق جراء ذهاب وزير الخارجية إلى إسلام أباد الأسبوع المقبل.” ولكن وزارة الخارجية الباكستانية دافعت عن قرار مشاورة الزعماء الكشميريين قائلة: إن ذلك “تقليد متبع منذ زمن” قبل المحادثات بين البلدين “لتسهيل إجراء مناقشات مجدية في قضية كشمير.