إصابة مواطن برصاص قناص من مليشيات الحوثي غرب تعز
السعودية تفوز برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني
امير قطر يبحث مع الرئيس الروسي العلاقات بين البلدين وتطورات الأوضاع في غزة
مؤتمر دولي يناقش تعزيز وتطوير قدرات خفر السواحل اليمنية
الإرياني: اختطاف مليشيا الحوثي للتربوي أحمد النونو يؤكد أن لا أحد في مناطق سيطرتها بمأمن
لقاء في عدن يناقش تأمين مقرات المنظمات الأممية
وزير الصحة يلتقي ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان
البنك المركزي اليمني يوقف تراخيص خمس شركات صرافة مخالفة
اليمن تترأس الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث سياسة مواجهة جرائم الاحتلال الاسرائيلي
هيئة المساحة الجيولوجية تشارك في مجموعات التنسيق لمنتدى معادن المستقبل
![](images/b_print.png)
دعا الرئيس الافغاني حميد قرضاي أمس مرشحي الانتخابات الرئاسية الافغانية الى انهاء الخلاف حول نتائج الانتخابات وتجنيب البلاد المزيد من العنف والتدهور الاقتصادي. وتعاني افغانستان من الشلل منذ اشهر اذ ان الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية لم تفض الى فائز واضح. وادت الجولة الثانية من الاقتراع في يونيو الى اتهامات بالتزوير. ومع تزايد المخاوف من اندلاع حرب اهلية توسطت الولايات المتحدة في اتفاق طارئ يهدف الى انهاء الازمة بين المرشحين المتنافسين اشرف غني المسؤول السابق في البنك الدولي ووزير الخارجية السابق عبدالله عبدالله. فقد وقع المرشحان مطلع اغسطس اتفاقا لتشكيل حكومة وحدة وطنية ايا يكن الرئيس المقبل لتجنب مخاطر الاضطراب السياسي. وفي اطار هذا الاتفاق الذي وقع في حضور وزير الخارجية الاميركي جون كيري كرر عبدالله عبدالله واشرف غني التزامهما بقبول نتيجة الانتخابات بعد التدقيق في 8,1 مليون بطاقة تصويت. إلا انه من المرجح ان يندلع الخلاف مرة اخرى في الايام المقبلة عند ظهور النتائج الاولية من عمليات التدقيق. وتتزايد الضغوط الدولية على افغانستان لاختيار رئيس جديد بنهاية الشهر مع استمرار انسحاب قوات حلف شمال الاطلسي التي تقودها الولايات المتحدة وشن مسلحي طالبان هجمات جديدة. وقال قرضاي في كلمة في كابول بمناسبة يوم الاستقلال: “آمل ان نبقى متحدين حتى تسير بلادنا نحو السلام والازدهار”. واضاف: “آمل ان تسفر الانتخابات الافغانية عن نتائج قريبا. فالناس ينتظرون هذه النتائج بفارغ الصبر .. وآمل ان يتوصل اخوتنا الى اتفاق حتى تكون لافغانستان قريبا حكومة جامعة تشمل الجميع”. واحيا الخلاف السياسي انقسامات عرقية تسببت في حرب اهلية في افغانستان في التسعينات. والعديد من انصار غني من الباشتون ويسكنون المناطق الجنوبية والشرقية بينما انصار عبدالله من الطاجيك وغيره من المجموعات الشمالية. واثرت حالة عدم الاستقرار في البلاد على الاقتصاد الذي يعتمد على المساعدات الخارجية المتناقصة.