الحديدة..إصابة طفل ووالده بانفجار لغم حوثي بمديرية الدريهمي عُمان تتأهل لنهائي خليجي 26 بعد الفوز على السعودية رئيس مجلس القيادة يصدر عددا من قرارات التعيين في المؤسسة العسكرية الثقلي يناقش مع رئيس جامعة حضرموت تطوير التعليم الجامعي في سقطرى الإرياني يحذر من محاولة الحوثي لشرعنة الإرهاب عبر ندوة حول أمن الملاحة البحرية ندوة بمأرب تحذر من تزايد مخاطر المبيدات شبوة..لقاء يناقش تنفيذ مشروع مسح الأمن الغذائي وسبل العيش في عتق وزارة المالية تستكمل إجراءات صرف مرتبات نوفمبر وديسمبر 2024م رئيس مجلس القيادة يتبادل التهاني مع قادة الدول بمناسبة العام الميلادي الجديد اجتماع اللجنة الوزارية لتوطين الصناعات الدوائية المحلية
دعا الرئيس الافغاني حميد قرضاي أمس مرشحي الانتخابات الرئاسية الافغانية الى انهاء الخلاف حول نتائج الانتخابات وتجنيب البلاد المزيد من العنف والتدهور الاقتصادي. وتعاني افغانستان من الشلل منذ اشهر اذ ان الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية لم تفض الى فائز واضح. وادت الجولة الثانية من الاقتراع في يونيو الى اتهامات بالتزوير. ومع تزايد المخاوف من اندلاع حرب اهلية توسطت الولايات المتحدة في اتفاق طارئ يهدف الى انهاء الازمة بين المرشحين المتنافسين اشرف غني المسؤول السابق في البنك الدولي ووزير الخارجية السابق عبدالله عبدالله. فقد وقع المرشحان مطلع اغسطس اتفاقا لتشكيل حكومة وحدة وطنية ايا يكن الرئيس المقبل لتجنب مخاطر الاضطراب السياسي. وفي اطار هذا الاتفاق الذي وقع في حضور وزير الخارجية الاميركي جون كيري كرر عبدالله عبدالله واشرف غني التزامهما بقبول نتيجة الانتخابات بعد التدقيق في 8,1 مليون بطاقة تصويت. إلا انه من المرجح ان يندلع الخلاف مرة اخرى في الايام المقبلة عند ظهور النتائج الاولية من عمليات التدقيق. وتتزايد الضغوط الدولية على افغانستان لاختيار رئيس جديد بنهاية الشهر مع استمرار انسحاب قوات حلف شمال الاطلسي التي تقودها الولايات المتحدة وشن مسلحي طالبان هجمات جديدة. وقال قرضاي في كلمة في كابول بمناسبة يوم الاستقلال: “آمل ان نبقى متحدين حتى تسير بلادنا نحو السلام والازدهار”. واضاف: “آمل ان تسفر الانتخابات الافغانية عن نتائج قريبا. فالناس ينتظرون هذه النتائج بفارغ الصبر .. وآمل ان يتوصل اخوتنا الى اتفاق حتى تكون لافغانستان قريبا حكومة جامعة تشمل الجميع”. واحيا الخلاف السياسي انقسامات عرقية تسببت في حرب اهلية في افغانستان في التسعينات. والعديد من انصار غني من الباشتون ويسكنون المناطق الجنوبية والشرقية بينما انصار عبدالله من الطاجيك وغيره من المجموعات الشمالية. واثرت حالة عدم الاستقرار في البلاد على الاقتصاد الذي يعتمد على المساعدات الخارجية المتناقصة.