في مناطق الخوف الحوثية: الاعتقال بالظن، والمساء حظرٌ صامت
واشنطن تتهم شركة صينية بدعم الحوثيين بمعلومات استخباراتية لاستهداف سفنها .. وعقوبات مرتقبة
شرطة تعز تدشن برنامج الدورات النوعية لمختلف الوحدات الأمنية
لجنة للصليب الأحمر تنفذ مشاريع تطويرية في مركز الإنزال السمكي بالحديدة
العميد لحمدي يبحث مع نظيره المصري التعاون الأمني في مكافحة المخدرات
المحافظ شمسان يبحث مع السفير الأمريكي استئناف دعم المشاريع التنموية بتعز
رئيس مجلس القيادة يجتمع برئاسة هيئة التشاور وامناء المكونات السياسية
بن مبارك يتفقد سير العمل في انجاز مشروع مبنى رئاسة الوزراء بعدن
الاتحاد يفوز على الاتفاق ويعزز صدارته للدوري السعودي
نائب وزير الخارجية يشيد بالدور الإنساني لمملكة هولندا في دعم اليمن

انتهت سفينة أميركية مجهزة تجهيزا خاصا من تحييد 600 طن من مكونات الأسلحة الكيميائية السورية الأكثر خطورة التي سلمتها دمشق للمجتمع الدولي هذا العام لتفادي ضربات جوية. وقالت وزارة الدفاع الأميركية البنتاجون: إن السفينة كيب رأي المجهزة بنظام طورته الولايات المتحدة لتقنية التحليل المائي قامت بتحييد تلك الكمية بالكامل في عرض البحر المتوسط. وذكرت متحدثة باسم البنتاجون أن السفينة ستسافر إلى فنلندا وألمانيا في الأسبوعين القادمين لتفريغ الخليط الناتج عن عملية التحييد والذي سيجري معالجته كعادم صناعي لجعله أكثر آمنا. وأوضحت البنتاجون أن هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها تحييد عناصر أسلحة كيميائية في البحر. وقد وفقت سوريا في سبتمبر من العام الماضي على مقترح روسي للتخلي عن أسلحتها الكيميائية لتفادي ضربات عسكرية هددت بها الولايات المتحدة وفرنسا اللتان اتهمتا سوريا باستخدام عناصر كيميائية ضد معارضي الرئيس بشار الأسد. ويشارك عدد من الدول في القضاء على مخزونات سوريا الكيميائية. واختيرت الولايات المتحدة للتخلص من أسوأ مكونات الأسلحة الكيميائية لأنها طورت مؤخرا نسخة متنقلة من نظام التحليل المائي تستخدمها لتحييد المخزونات الكيميائية. وفي وقت سابق هذا العام وضع نظام التحليل المائي على متن السفينة كيب رأي التي يبلغ طولها 198 مترا. وتعطلت السفينة بضعة أشهر في ميناء روتا الأسباني بسبب تأجيلات سورية في تسليم مخزوناتها المعلنة من العناصر الكيميائية. وبدأت كيب رأي تحييد العناصر الكيميائية بعد ان جمعتها من ايطاليا في أواخر يونيو.