الحديدة..إصابة طفل ووالده بانفجار لغم حوثي بمديرية الدريهمي عُمان تتأهل لنهائي خليجي 26 بعد الفوز على السعودية رئيس مجلس القيادة يصدر عددا من قرارات التعيين في المؤسسة العسكرية الثقلي يناقش مع رئيس جامعة حضرموت تطوير التعليم الجامعي في سقطرى الإرياني يحذر من محاولة الحوثي لشرعنة الإرهاب عبر ندوة حول أمن الملاحة البحرية ندوة بمأرب تحذر من تزايد مخاطر المبيدات شبوة..لقاء يناقش تنفيذ مشروع مسح الأمن الغذائي وسبل العيش في عتق وزارة المالية تستكمل إجراءات صرف مرتبات نوفمبر وديسمبر 2024م رئيس مجلس القيادة يتبادل التهاني مع قادة الدول بمناسبة العام الميلادي الجديد اجتماع اللجنة الوزارية لتوطين الصناعات الدوائية المحلية
يتعامل البعض ممن يدعون الحرص على الفلسطينيين في شأن المفاوضات غير المباشرة وكما لو أنها آخر المعارك التي يخوضها الشعب الفلسطيني. واللافت أن هؤلاء في ضجيجهم لا يقدمون شيئا مما يدعم الموقف الفلسطيني وهو أمر يتوقف على توطد وحدة هذا الموقف وفي الحصول على اسناد عربي وتفهم ودعم دولي وإنساني بل هم يغردون بأغاني التشكيك والتنجيم ويعزفون ما هو نشاز عن الوحدة الوطنية الفلسطينية. المفاوضات معركة وأمام المقاومة الفلسطينية الخيارات العديدة لمواجهتها بالاستناد إلى الحقوق وبالتمثل للتضحيات الغالية والمعاناة المهينة والأليمة التي يعانيها الشعب الفلسطيني عامة وفي قطاع غزة على وجه الخصوص. والمقاومة ليست مجرد رغبة.. بل غدت لهذا الشعب إرادته المعبرة عن حقوقه وهي ـ أي المقاومة بالنسبة ـ لهذا الشعب باتت ثقافة وطنية لاستعادة الحقوق المسلوبة حاضرة في وعي ووجدان الفلسطينيين حيثما وجدوا ومن أي فئة او تيار انتموا وهذه الحقيقة شاخصة لا بقوتها وقدرتها مواجهة الحرب الصهيونية المفتوحة على الوجود الفلسطيني وحسب بل وعلى تعاظمها مع تعاقب الأجيال باجتراح طريق انتصارهم للحق الفلسطيني. ومن هذه القاعدة لم تكن المقاومة الفلسطينية ارتبطت بالفصائل بمسمياتها فقط بل بالقضية الفلسطينية إذ ليست (فتح) ولا (حماس) ولا الجهاد ولا الشعبية والا الديمقراطية ولا حزب الشعب ولا غيرها بل هي القضية بقوة إراده الحق ستبقى فلسطين تجاهها حبلى وتلد كل يوم من يحمل رسالة انتصارها الوطني مقاومة عظيمة ونبيلة للشعب الفلسطيني لا مقاومة وكفى الفلسطينيين شر الخداع.