محافظ الحديدة يوجه باعتماد دعماً مالياً منتظماً لجامعة الحديدة ويشيد برسالتها الأكاديمية
مشروع "مسام" يتلف 3 آلاف و36 لغماً وذخيرة في باب المندب
رئيس هيئة الاستخبارات يبحث بمأرب مع وفد ياباني تعزيز التعاون المشترك
الرئيس ترامب يؤكد حرص واشنطن على أن يكون الشرق الأوسط مزدهراً بالسلام
السقطري يبحث مع المركز الدولي للدراسات الزراعية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط التعاون المشترك
وفد برلماني يشارك بالدورة الـ 19 لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في جاكرتا
رئيس الوزراء يستقبل وفد أوروبي ويؤكد على دعم أولويات الحكومة العاجلة
اليمن يجدد دعوته للمجتمع الدولي لمساندة استئناف تصدير النفط والغاز واستقرار الاقتصاد
اختتام بطولة مأرب الرابعة للملاكمة بمشاركة 40 لاعباً
وزير الدولة محافظ عدن يطّلع على سير العمل في مشروع المستشفى الحديث

يتعامل البعض ممن يدعون الحرص على الفلسطينيين في شأن المفاوضات غير المباشرة وكما لو أنها آخر المعارك التي يخوضها الشعب الفلسطيني. واللافت أن هؤلاء في ضجيجهم لا يقدمون شيئا مما يدعم الموقف الفلسطيني وهو أمر يتوقف على توطد وحدة هذا الموقف وفي الحصول على اسناد عربي وتفهم ودعم دولي وإنساني بل هم يغردون بأغاني التشكيك والتنجيم ويعزفون ما هو نشاز عن الوحدة الوطنية الفلسطينية. المفاوضات معركة وأمام المقاومة الفلسطينية الخيارات العديدة لمواجهتها بالاستناد إلى الحقوق وبالتمثل للتضحيات الغالية والمعاناة المهينة والأليمة التي يعانيها الشعب الفلسطيني عامة وفي قطاع غزة على وجه الخصوص. والمقاومة ليست مجرد رغبة.. بل غدت لهذا الشعب إرادته المعبرة عن حقوقه وهي ـ أي المقاومة بالنسبة ـ لهذا الشعب باتت ثقافة وطنية لاستعادة الحقوق المسلوبة حاضرة في وعي ووجدان الفلسطينيين حيثما وجدوا ومن أي فئة او تيار انتموا وهذه الحقيقة شاخصة لا بقوتها وقدرتها مواجهة الحرب الصهيونية المفتوحة على الوجود الفلسطيني وحسب بل وعلى تعاظمها مع تعاقب الأجيال باجتراح طريق انتصارهم للحق الفلسطيني. ومن هذه القاعدة لم تكن المقاومة الفلسطينية ارتبطت بالفصائل بمسمياتها فقط بل بالقضية الفلسطينية إذ ليست (فتح) ولا (حماس) ولا الجهاد ولا الشعبية والا الديمقراطية ولا حزب الشعب ولا غيرها بل هي القضية بقوة إراده الحق ستبقى فلسطين تجاهها حبلى وتلد كل يوم من يحمل رسالة انتصارها الوطني مقاومة عظيمة ونبيلة للشعب الفلسطيني لا مقاومة وكفى الفلسطينيين شر الخداع.