شريط العناوين

مجموعة هائل سعيد أنعم توسع حضورها العالمي بالاستحواذ على شركة تجارية في الإمارات عطية يواصل لقاءاته الميدانية في مأرب لتعزيز التنسيق العسكري وترسيخ الثوابت الوطنية البنك اليمني للإنشاء والتعمير ينقل مقره الرئيسي إلى العاصمة عدن استجابة لتوجيهات المركزي عضو مجلس الشورى علوي الباشا يدعو لحسم المعركة العسكرية لإنقاذ الشعب من ميليشيا الحوثي لقاء يمني صومالي في لندن يبحث تعزيز التنسيق الأمني والدبلوماسي لمواجهة الأنشطة التخريبية شمسان: تعز من أكثر المناطق تضرراً من الالغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية  الميليشيا الحوثية.. تدمير ممنهج لهوية اليمن ومستقبله عبر التعليم اليمن يشارك في أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة في نيويورك الوزير الإرياني: صمت المجتمع الدولي شجع ميليشيا الحوثي على تحويل البحر الأحمر إلى ساحة للفوضى والإرهاب البحري وزارة الكهرباء تستقبل وفد من البنك الدولي ويجرون زيارة ميدانية لمحطة الرئيس

الثلاثاء 15 يوليو 2025 م
الرئيسية - عربي ودولي - المقاومة
المقاومة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

يتعامل البعض ممن يدعون الحرص على الفلسطينيين في شأن المفاوضات غير المباشرة وكما لو أنها آخر المعارك التي يخوضها الشعب الفلسطيني. واللافت أن هؤلاء في ضجيجهم لا يقدمون شيئا مما يدعم الموقف الفلسطيني وهو أمر يتوقف على توطد وحدة هذا الموقف وفي الحصول على اسناد عربي وتفهم ودعم دولي وإنساني بل هم يغردون بأغاني التشكيك والتنجيم ويعزفون ما هو نشاز عن الوحدة الوطنية الفلسطينية. المفاوضات معركة وأمام المقاومة الفلسطينية الخيارات العديدة لمواجهتها بالاستناد إلى الحقوق وبالتمثل للتضحيات الغالية والمعاناة المهينة والأليمة التي يعانيها الشعب الفلسطيني عامة وفي قطاع غزة على وجه الخصوص. والمقاومة ليست مجرد رغبة.. بل غدت لهذا الشعب إرادته المعبرة عن حقوقه وهي ـ أي المقاومة بالنسبة ـ لهذا الشعب باتت ثقافة وطنية لاستعادة الحقوق المسلوبة حاضرة في وعي ووجدان الفلسطينيين حيثما وجدوا ومن أي فئة او تيار انتموا وهذه الحقيقة شاخصة لا بقوتها وقدرتها مواجهة الحرب الصهيونية المفتوحة على الوجود الفلسطيني وحسب بل وعلى تعاظمها مع تعاقب الأجيال باجتراح طريق انتصارهم للحق الفلسطيني. ومن هذه القاعدة لم تكن المقاومة الفلسطينية ارتبطت بالفصائل بمسمياتها فقط بل بالقضية الفلسطينية إذ ليست (فتح) ولا (حماس) ولا الجهاد ولا الشعبية والا الديمقراطية ولا حزب الشعب ولا غيرها بل هي القضية بقوة إراده الحق ستبقى فلسطين تجاهها حبلى وتلد كل يوم من يحمل رسالة انتصارها الوطني مقاومة عظيمة ونبيلة للشعب الفلسطيني لا مقاومة وكفى الفلسطينيين شر الخداع.