الحديدة..إصابة طفل ووالده بانفجار لغم حوثي بمديرية الدريهمي عُمان تتأهل لنهائي خليجي 26 بعد الفوز على السعودية رئيس مجلس القيادة يصدر عددا من قرارات التعيين في المؤسسة العسكرية الثقلي يناقش مع رئيس جامعة حضرموت تطوير التعليم الجامعي في سقطرى الإرياني يحذر من محاولة الحوثي لشرعنة الإرهاب عبر ندوة حول أمن الملاحة البحرية ندوة بمأرب تحذر من تزايد مخاطر المبيدات شبوة..لقاء يناقش تنفيذ مشروع مسح الأمن الغذائي وسبل العيش في عتق وزارة المالية تستكمل إجراءات صرف مرتبات نوفمبر وديسمبر 2024م رئيس مجلس القيادة يتبادل التهاني مع قادة الدول بمناسبة العام الميلادي الجديد اجتماع اللجنة الوزارية لتوطين الصناعات الدوائية المحلية
تزداد معاناة الطائفة الايزيدية في العراق جراء ما يقوم به ما يعرف بتنظيم داعش من أعمال إرهابية وحتى الآن لا توجد إحصائية حول عدد الرجال والنساء والأطفال الذين تم قتلهم من قبل ذلك التنظيم ولكن يكفي القول أن التقارير كانت مثيرة للقلق. في حين تعيش الطائفة الأيزيدية أصعب الأيام بعد تقدم تنظيم “الدولة الإسلامية” في شمال العراق. ومع سيطرة التنظيم على مناطقهم فر أبناء الطائفة متوجهين إلى جبال سنجار حيث يختبئ عشرات الآلاف في الجبال خوفا من قتلهم في ظروف إنسانية شاقة وسط انعدام أو شح في المواد الغذائية والمياه. وهذه ليست المرة الأولى التي يضطهد فيها الأيزيديون فقد استهدفت الطائفة على مر التاريخ سيما بسبب فتاوى تكفير الطائفة وهدر دماء أبنائها. ويطارد الجوع عشرات النازحين الايزيديين بعدما فروا من هجمات جهاديي تنظيم «الدولة الإسلامية» ولجئوا الى اقليم كردستان شمال العراق حيث تتواصل معاناتهم وظروفهم القاسية حتى أن بعضهم يرون ان «الموت قد يكون أفضل لهم من الوضع الذي يعيشونه”. وفي جبل سنجار حيث صرخات الأطفال الايزيديين تملأ الجبال وبعض النازحين حفروا بأياديهم قبورا جماعية لأطفالهم الذين قضوا من الجوع والعطش في رحلة الهرب من تنظيم “داعش” العديد منهم قضى نحبه ومنهم من ينتظر. وتمكن بعض الايزيديين وغالبيتهم من الأطفال من الحصول على حماية قوات الأمن الكردية لكنهم فقدوا في نفس الوقت الأعزاء والمنزل وكل ما يملكون. وقد ألقت الطائرات الأميركية والبريطانية والعراقيةمساعدات من الجو إلا أن النسبة الأكبر منها سقطت في أودية بعيدة وتعذر الوصول إليها في حين تمزقت معظم عبوات مياه الشرب نتيجة إسقاطها من ارتفاعات عالية حيث كانت تحلق فيها تلك الطائرات لتجنب نيران المضادات الأرضية التي يمتلكها مقاتلو داعش. وكان تنظيم “الدولة الإسلامية اطلق سراح حوالي 300 من الأسرى الإيزيديين كانوا محتجزين لديه غالبيتهم من النساء والاطفال من أهالي قضاء سنجار(غرب الموصل) شمال العراق ومن المتوقع إطلاق سراح 200 عائلة أخرى في وقت لاحق حسب ناشط حقوقي إيزيدي.
وقال الناشط الحقوقي الإيزيدي خيري سيدو خديدا (من سكان مدينة سنجار) في حديث لوكالة الأناضول :إن “تنظيم (الدولة الاسلامية) قام بإطلاق سراح نحو 300 من الأسرى الإيزيديين غالبيتهم من النساء والأطفال. ويبقى حاليا في جبل سنجار مايقارب الـ (4 الى 5) آلاف شخص بيد أن هؤلاء هم من سكنه وأهالي الجبل الأصليون والذين يقومون منذ القدم بالرعي والزراعة وأعمال أخرى على الجبل. وتعتبر الطائفة الايزيدية من أصغر الأقليات الدينية في العراق ويبلغ عدد الايزيديين نحو 700 ألف شخص يعيش معظمهم في منطقة سنجار وكذلك ينتشر ابناء الطائفة في تركيا وسوريا وايران وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة. وفي تقدير أممي فإن عدد الايزيديين يقدر بـ2.5 مليون شخص حول العالم.