الارياني: سياسات مليشيات الحوثي تدمّر الاقتصاد وتستدعي ضربات عسكرية خدمة لإيران تدشين مشروع مسح الامن الغذائي وسبل العيش في شبوة إجتماع في عدن يناقش سير مشروع مركز الصادرات السمكية الأردن يدين اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 45514 شهيدا "سلمان للإغاثة" يدشن مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش في 7 محافظات إجتماع بعدن يقر تفعيل الخدمة الريفية للأطباء وصندوق دعم المرافق الصحية عضو مجلس القيادة الدكتور عبدالله العليمي يعزي في وفاة السفير عمر سبعة فوز نادي الفاروق بكأس الدوري التنشيطي لكرة القدم بمأرب مفتاح يبحث مع مفوضية شؤون اللاجئين رفع التدخلات الانسانية بمأرب
شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مناطق متفرقة في قطاع غزة لتودي بحياة أربعة فلسطينيين أمس الجمعة وتتخطى بذلك حصيلة الحرب على القطاع 2087 شهيدا فلسطينيا في حين أطلقت دول أوروبية مبادرة جديدة لدى مجلس الأمن الدولي لإنهاء النزاع. واستشهد فلسطينيان في غارة جوية إسرائيلية على أرض زراعية قرب مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة سقط خلالها “الشهيدان محمود ناصر قشلان (24 عاما) وياسين حامد ابو حمد (22 عاما)” وفق وزارة الصحة الفلسطينية. كما استشهد في وقت سابق رجل وطفل في غارة استهدفت دير البلح وسط القطاع. ومن جهته أعلن الجيش الإسرائيلي انه قصف 20 هدفا في القطاع خلال الليل من دون إضافة تفاصيل. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن الدولة العبرية تسعى للحصول على الدعم الدبلوماسي الأميركي لإسقاط مشروع قرار جديد لدى مجلس الأمن الدولي يضع حدا لستة أسابيع من الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة. وقدمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا مبادرة جديدة في مجلس الأمن الدولي غداة استشهاد ثلاثة قياديين في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس وبعد يومين على استئناف تبادل الحرب على قطاع غزة. وجاء في نص مشروع القرار الأوروبي الذي حصلت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منه ان الدول الثلاث تدعو إلى وقف إطلاق نار دائم وفوري والى رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة ووضع نظام مراقبة للتبليغ عن أي انتهاك لوقف إطلاق النار والتحقق من تدفق البضائع إلى غزة. وقال الدبلوماسيون ان الهدف هو تعزيز الجهود للتوصل الى اتفاق بين دول مجلس الأمن الـ15 على قرار يخص غزة بعدما واجه مشروع قرار قدمته الاردن اعتراضا خصوصا من جانب الولايات المتحدة. ويستجيب مشروع القرار لقلق إسرائيل حيال الأمن كما انه يلبي مطالب الفلسطينيين. ويطلب من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تقديم اقتراحات “لتطبيق عناصر القرار” في خطوة تهدف الى استئناف مفاوضات السلام. ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن “مسؤول سياسي” قوله ان ليس هناك أي اتصالات حاليا لاستئناف مفاوضات التهدئة ولكنه “توقع في النهاية ان يتباحث الطرفان على أساس الاقتراح المصري”. وتحدث مسؤولون في الأمم المتحدة عن أملهم في أن تنعش المبادرة الأوروبية جهود السلام المصرية وتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم. وأسفرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الثامن من يوليو عن استشهاد أكثر من 2087 فلسطينيا غالبيتهم من المدنيين. وتداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس معلومات عن موافقة الحكومة الأمنية المصغرة على استدعاء 10 آلاف جندي احتياط لاستبدال الذين سرحوا من الخدمة مؤخرا. ويدعو مشروع القرار الأوروبي إلى عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة. وينص أيضا على رفع القيود الاقتصادية والإنسانية عن القطاع للبدء بعملية إعادة اعمار واسعة النطاق كما يدعو إلى إعادة فتح المعابر الحدودية. ووعد الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم المساعدة لإعادة إعمار غزة ولكنه حذر من ان هذه قد تكون “المرة الأخيرة” بعد حصول ثلاث حروب خلال ست سنوات.
في سياق متصل واصلت الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية أمس قصفها المستوطنات الإسرائيلية بعشرات الصواريخ من مختلف الأنواع ومن أبرزها كتائب القسام التي قصفت بمفردها ما يقارب 30 صاروخا وقذيفة هاون ما أحدث أضرارا مادية وبعض الإصابات وفقا لمصادر إسرائيلية. الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة يدخل أسبوعه السادس وسط تعثر محادثات الهدنة بوساطة مصرية. ووفقا لبيانات حصل مكتب (بي بي سي) في قطاع غزة على نسخ منها أعلنت سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي عن قصف مدن نتيفوت ومفتاحيم وعسقلان وأسدود وبئر السبع وكرميه وكوسوفيم بصواريخ غراد. وأعلنت كتائب الأنصار وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب شهداء الأقصى في بيانات منفصلة عن قصف عسقلان والنقب الغربي وكفار عزة بصواريخ من نوع 107 وناصر5 وغراد. ودخل العدوان الإسرائيلي على غزة أسبوعه السادس وسط تعثر محادثات التهدئة بوساطة مصرية.