الرئيسية - عربي ودولي - الأمم المتحدة تحذر من “مجزرة محتملة” في مدينة آمرلي شمالي العراق
الأمم المتحدة تحذر من “مجزرة محتملة” في مدينة آمرلي شمالي العراق
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

دعت الأمم المتحدة الى العمل على منع ما تقول إنها مجزرة محتملة في مدينة آمرلي شمالي العراق. وعبر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف عن قلقه الشديد بعد الاطلاع على تقارير عن الأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان المدينة. وتقبع المدينة تحت حصار مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية منذ شهرين وتفتقد لامدادات الطاقة الكهربائية وماء الشرب كما تعاني شح المواد الغذائية والتجهيزات الطبية. وتضم المدينة أغلبية من التركمان الشيعة الذين يصنفهم تنظيم الدولة الإسلامية كمرتدين. وقال ملادينوف في بيان أصدره أن أوضاع سكان آمرلي في غاية الصعوبة “وتتطلب فعلا عاجلا لمنع ما قد تكون مجزرة محتملة بحق مواطنيها”. وأضاف “أحض الحكومة العراقية على فعل كل ما تستطيع لفك الحصار (عن المدينة) وضمان حصول السكان على مساعدات انسانية تنقذهم أو اجلاءهم بطريقة كريمة”.

وعبر المرجع الديني الشيعي الأكثر تأثيرا في العراق آية الله علي السيستاني الجمعة عن قلقه الشديد بشأن المحنة التي يعيشها سكان المدينة. ويقول سكان المدينة أنهم نظموا مقاومتهم الخاصة للمسلحين الذين يحاصرون المدينة لكنهم لم يتلقوا أي مساعدة خارجية منذ بدء حصار المدينة. مفاوضات تشكيل الحكومة شدد الجبوري على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة لأنه الطريق للقضاء على الخروقات الأمنية في البلاد من جهة أخرى دعا رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري الكتل السياسية الى استكمال مفاوضاتها لتشكيل الحكومة العراقية على الرغم من الاحتجاجات التي تقدم بها مع عدد من قيادي الأحزاب السنية على مقتل 70 شخصا في هجوم على مسجد في محافظة ديالى. وأكد الجبوري في مؤتمر صحفي في العاصمة العراقية السبت على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة لأنه الطريق للقضاء على الخروقات الأمنية في البلاد مشددا في الوقت نفسه على ضرورة الاسراع في تقديم نتائج التحقيق في حادث الهجوم على المسجد الذي اتهمت ميلشيا شيعية بارتكابه. وكان الجبوري ونائب رئيس مجلس الوزراء المنتهية ولايته صالح المطلك وعدد من قيادت تحالف القوى الوطنية السنية أعلنوا انسحابهم من مفاوضات تشكيل الحكومة العراقية الجديدة حتى اعلان نتائج التحقيق في الهجوم الذي وقع في ديالى الجمعة. شهدت محافظة ديالى الجمعة هجوما على مسجد سني قتل فيه 70 شخصا. وتهدف المفاوضات الجارية في العاصمة العراقية بين الكتل السياسية إلى عقد صفقة شاملة تؤدي الى تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كامل أطياف الشعب العراقي ومكوناته من شيعة وسنة وأكراد. من جانبه كرر نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن دعوته الى تطبيق “نظام فيدرالي فاعل” في العراق لمعالجة الانقسامات التي تعصف في البلاد مما سيمنح السنة والشيعة والأكراد اقاليم ذات استقلالية إدارية أكبر. وأفادت مصادر أمنية وطبية في العاصمة العراقية قبل ظهر السبت بمقتل 9 من رجال الشرطة والمدنيين وإصابة 21 آخرين في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مخفر شرطة المسبح ومنظومة الاستخبارات القريبة منه وسط بغداد. وقتل جنديان وإصيب أربعة جنود آخرين بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش العراقي في منطقة عرب جبور جنوبي بغداد حسب المصادر ذاتها. وكانت منطقة بني ويس في محافظة ديالى شمال شرقي العاصمة العراقية بغداد شهدت الجمعة هجوما على مسجد سني قتل فيه 70 شخصا. وقد اتهمت مليشيات شيعية بالمسؤولية عن الهجوم الذي يعتقد أنه جاء انتقاما لمقتل عدد من المسلحين الشيعة في تفجير قنبلة. وقع الهجوم في منطقة كانت خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية حتى وقت قريب. وشهدت هذه المنطقة قتالا محتدما بين مسلحين سنة وميليشيات شيعية موالية للقوات الحكومية.