إجتماع في عدن يناقش سير مشروع مركز الصادرات السمكية الأردن يدين اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 45514 شهيدا "سلمان للإغاثة" يدشن مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش في 7 محافظات إجتماع بعدن يقر تفعيل الخدمة الريفية للأطباء وصندوق دعم المرافق الصحية عضو مجلس القيادة الدكتور عبدالله العليمي يعزي في وفاة السفير عمر سبعة فوز نادي الفاروق بكأس الدوري التنشيطي لكرة القدم بمأرب مفتاح يبحث مع مفوضية شؤون اللاجئين رفع التدخلات الانسانية بمأرب مليشيات الحوثية تستهدف الاحياء السكنية ومواقع الجيش بتعز وزير الصحة يثني على جهود السعودية الداعمة لمؤسسات القطاع الصحي
في استقراء سريع لكارثة عدوان آلة الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين مفاده وباختصار شديد أن دولة الكيان الصهيوني لا تستطيع العيش من دون حروب أو قلاقل أو صياغة مؤامرات تجهض أصلا أي تقارب فلسطيني – فلسطيني يوحد ويجمع كافة الفصائل على كلمة واحدة سواء يعيد البريق للقضية الفلسطينية الأم التي خسرت الكثير بفعل تضييع الوقت في مفاوضات عبثية مع حكومات العدو الصهيوني المتتالية. وهذا ما يفسر لجوء إسرائيل إلى العمل العسكري ضد الفلسطينيين وبالذات ضد حركة حماس بعيد تشكيل حكومة وطنية مع الفتحاويين وبعد أن ضاق الفلسطينيون بالفشل التراكمي للمفاوضات العبثية التي لم ولن تصدق فيها الإدارة الأميركية على مر السنوات ليبقي الشعب الفلسطيني أسيرا للموت بفعل الحصار أو براثن جرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة التي لم يحدث لها في تاريخ البشرية مثيلا . ..حتى أن التدمير للمنازل والبنى التحتية في غزة فاق مثليتها في الحرب العالمية الثانية بنسبة 300% وهذا ما تؤكده التقارير الدولية للمنظمات الإنسانية .. التي أوضحت أن معظم ضحايا العدوان الهمجي الإسرائيلي من المدنيين ويشكلون نسبة 80% منهم 600 طفل و400 شيخ مسن وسيدة وأن نسبة تدمير القطاع وصلت إلى ثلاثمائة % حيث فقد ما يقارب نصف مليون فلسطيني منازلهم كلية .. فيما بلغ عدد النازحين مليون نازح وبشهادة الاونروا . والأمر الثاني بات واضحا أن القيادات الإسرائيلية المتتالية لم تخطط يوما لاحتمال قبول إنشاء دولة فلسطينية على حدودها. فكل ما سمع من وعود أميركية للعيش بسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مع إنشاء دولتين ما هو إلا مواعيد عرقوب وحبر ورق طالما أن الإدارة الأميركية غير عازمة على الضغط بعقوبات صارمة على الحليف الإسرائيلي لعدم التزامه بكل الاتفاقيات التي وافق عليها مبدئيا. ثالثا : حمل تجميد المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية – مع نهاية شهر إبريل 2014م وعقب توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بين منظمة التحرير وحركة حماس – في طياته إرهاصات التطور الحالي المشمول بارتكاب جرائم حرب إسرائيلية وحشية طالت البشر والشجر ولم تستثن حتى الحجر تشبه الإبادة الجماعية وتوجب معاقبة مرتكبيها التي تجري على مرأى ومسمع عالم البسيطة وسط استكانة عربية وصمت دولي مطبق يشكل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي . وبهكذا جرائم لا يمكن إلا أن تولد المزيد من الكراهية والعنف. فصرخة الطفل الفلسطيني وهو مضرج بالدماء وآخر تم انتشاله من تحت الانقاض لم تهز ضمير الدول المتحضرة التي تدعي الإنسانية وتحرص حتى على حقوق الكلاب قبل الإنسان .. فهل الدم الفلسطيني رخيص إلى هذه الدرجة.¿ وبالنتيجة تصوروا معي أي جيل فلسطيني سينشأ وفي مرفأ ذاكرته المخزنة الكثير من الويلات والآلام التي يتجرعها طوال نشأته على وقع هكذا جرائم إسرائيلية لا تسقط بالتقادم أو مرور الزمن . وما هو مستقبل الشعب الفلسطيني اليائس في إطار سياسة إسرائيلية عمياء ومجتمع دولي متخاذل وقيادات عربية عاجزة¿ هل يستمر العدوان لمائة سنة من دون أي حل يلوح في الأفق والمزيد من العنف والتطرف وأمن إسرائيل على شفا الهاوية في حرب لن تكسبها الدولة العبرية بالقصف والقنابل والقتل والقمع. إن مستقبل المنطقة هو للمزيد من العنف والحروب طالما ستبقى السياسة الإسرائيلية على هذا المنطق الغبي البعيد كل البعد من ضمان أمنها فالدولة العبرية تضمن خرابها.¿¿¿ [email protected]