توقعات باستمرار الطقس حار بالمناطق الساحلية والصحراوية وبارد وأمطار بالمرتفعات الجبلية
واشنطن .. وفد حكومي يبحث مع صندوق النقد الدولي المستجدات الاقتصادية والإنسانية
البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية
السفير آل جابر يبحث مع قيادة هيئة التشاور سبل دعم جهود السلام في اليمن
السفير السعودي يجدد دعم المملكة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في اليمن
سخرية واسعة من تصريحات الإرهابي مهدي المشاط بحق الولايات المتحدة
بدء البرنامج الطبي في جراحة القلب للاطفال بمستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
الزعوري يؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني
السفير الارياني يبحث مع منظمة DAAD الألمانية دعم التعليم العالي والمهني
السعودية ومصر تعززان التعاون الثنائي وتناقشان قضايا إقليمية في الرياض

قتل مدنيان في قصف مدفعي أمس في وسط دونيتسك أكبر معاقل المتمردين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا وعثر على جثتي القتيلين في شارع في وسط المدينة بعد انفجارات عنيفة هزت وسط دونيتسك وأحد القتيلين رجل طلبت كنته من زوجها وهي تبكي احضار جواز سفر الضحية لإثبات صلة القربى بينهما بغية التمكن من استعادة الجثة. وفي الشارع بدت أشجار مقطوعة وآثار قذائف على طرق الترامواي التي تمر وسط هذا الشارع العريض. وكان سكان الجوار يجمعون الزجاج المحطم فيما شوهدت واجهات المنازل والمتاجر تحمل آثار الشظايا. ودانت الدول الغربية وكييف التصعيد الروسي في أوكرانيا وانتقدت بشدة قرار روسيا السماح بعبور الحدود الروسية الأوكرانية لقافلة من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية وصل قسم منها الجمعة إلى لوغانسك معقل المتمردين الانفصاليين في شرق اوكرانيا. ورفضت كييف التي استقبلت أمس المستشارة الالمانية انجلا ميركل هذه المساعدة الروسية ووصفت عبور القافلة الحدود “بالغزو”. وفي اتصال هاتفي مساء الجمعة قال الرئيس الأميركي باراك اوباما وميركل أن روسيا دخلت في “تصعيد خطير” في أوكرانيا من خلال الحشود العسكرية الكبيرة على الحدود وارسالها قافلة إنسانية. وقال البيت الأبيض في بيان أن اوباما وميركل اعربا عن “قلقهما” حيال العدد الكبير من الجنود الروس المنتشرين قرب الحدود مع اوكرانيا وحيال وجود الطاقم العسكري الروسي في اوكرانيا وحيال أطلاق المدفعية الروسية النار على الاراضي الاوكرانية. وقال البيان انه أمام “هذا التصعيد الخطير” أكد اوباما وميركل على “أهمية وقف أطلاق نار ثنائي يعقبه إغلاق الحدود ومراقبة فعالة للحدود” الروسية الأوكرانية. كما شددا على “ضرورة” أن تغادر القافلة الأراضي الأوكرانية معتبرين أن إرسال هذه القافلة من 300 شاحنة بدون أذن كييف يشكل “استفزازا اضافيا وانتهاكا لسيادة أوكرانيا”. وكانت واشنطن طالبت قبل ذلك أن تسحب موسكو القافلة “فورا” مهددة بفرض عقوبات جديدة على موسكو. ودان حلف شمال الأطلسي دخول قافلة المساعدات معتبرا انه “انتهاك فاضح” من قبل روسيا لالتزاماتها الدولية و”لسيادة أوكرانيا”. أما الاتحاد الأوروبي فقد عبر عن “أسفه” للخطوة التي قامت بها موسكو التي قررت من جانب واحد بعد انتظار دام أسبوعا إرسال الشاحنات التي تقول انها محملة بمساعدات إنسانية إلى المدنيين في شرق أوكرانيا لكن كييف تقول أن هذه الشاحنات شبه فارغة. وفي ذات الوقت أعلنت منظمة الأمن والتعاون في الاتحاد الأوروبي أن القافلة الروسية عادت إلى روسيا. وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا لإجراء مشاورات في جلسة مغلقة الجمعة إثر دخول قافلة المساعدات الروسية إلى اوكرانيا من دون موافقة كييف. وفي ختام المشاورات تحدث السفير البريطاني لايل غرانت بصفته رئيس المجلس عن “قلق كبير من التحرك غير الشرعي والأحادي الذي قام به الاتحاد الروسي” موضحا أن هذا التحرك يمكن أن يؤدي إلى تصعيد.