قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن
تتواصل في حديقة السبعين بصنعاء فعاليات مهرجان صيف صنعاء السياحي السابع حيث أحتوى المهرجان على الكثير من الفعاليات الفنية المتنوعة (غناء – رقص وفلكلور- فن تشكيلي – رسم) بمشاركة فرق فنية يمنية وعربية وبمشاركة متميزة لعدد من الفنانين اليمنيين البارزين.. حيث أحياء الفنان حسين محب سهرة فنية متميزة في خيمة الفعاليات الرئيسية قدم فيها عددا من الأغاني اليمنية التراثية إضافة إلى أغاني جديدة ألحانها مستمدة من التراث اليمني
وكان الفنان حمود السمة قد أحياء سهرة فنية مماثلة في خيمة الفعاليات الثانية المخصصة للعائلات ولا يزال مهرجان صيف صنعاء يحمل الكثير من الفعاليات الفنية وسيشارك فنانين يمنيين مرموقين على الساحة اليمنية أمثال الفنان أيوب طارش عبسي والفنانة أمل كعدل والفنان سامي علي محمد من لحج والفنانة هدى هاشم من عدن والفنان صالح البصير من أبين والفنان علي بن بريك من المكلا وغيرهم الكثير.. وشكلت المشاركة العربية إضافة هامة جدا للمهرجان.. حيث تعرف الجمهور اليمني على فلكلور وموروث عدد من الدول العربية فقد قدمت فرقة الاهرام وفرقة أسوان للفون الشعبية من مصر الفلكلور المصري الأصيل من فن ورقصات شعبية من مختلف مناطق مصر وأبرزها الصعيد ولعل أبرز ما قدمت رقصة التنورة الشهيرة ورقصة وأهازيج المراكبية كما قدمت فرقة مولايا اللبنانية عددا من نماذج الموروث والفلكلور الشعبي اللبناني الأصيل من خلال فقرات فنية ورقصات أعجبت الجمهور بالإضافة إلى حكايات شعبية وشعر. وهنا يقول الشاعر والممثل اللبناني المشارك في المهرجان سليم علاء الدين إن المشاركين اللبنانيين سعداء جدا بهذه المشاركة في هذا المهرجان الرائع والكبير.. وقال: لقد تشرفنا كثيرا بهذه المشاركة وبهذه الزيارة الأولى لليمن والالتقاء بالجمهور اليمني هذا الجمهور الرائع المتذوق للفن والأدب والموسيقى والتقوى للتعرف على موروث وموسيقى الآخرين.. وسنعود إلى لبنان لنتكلم الكثير عن هذه المشاركة فلدينا الكثير من الكلام الذي نريد أن نقوله لأهلنا وأصدقائنا عن اليمن وعن المهرجان الرائع وإن شاء الله ستستمر وتتواصل المشاركات اللبنانية في اليمن.. كما شاركت في المهرجان فرقة الطفيلة للفنون الشعبية الأردنية والتي قدمت أمس في خيمة الجاليات العربية والأجنبية نماذجا من الموروث الشعبي الاردني من موسيقى ورقصات وغناء كما قدمت فرقة الفنون الشعبية السعودية شذرات وفقرات فلكلورية سعودية فضلا عن مشاركة فلسطين “فرقة الشهيد ياسر عرفات” ومشاركة أثيوبيا ومشاركة الجاليات العربية والأجنبية في بلادنا بالعديد من الفقرات الفنية والتراثية.
تحديث الموروث الغنائي الفنان إبراهيم الروضي مدير فرقة الأصدقاء الفنية والذي تشارك فرقته بالمهرجان منذ أول دورة كانت في العام 2006م وقدمت فرقته عددا من الأغاني اليمنية التقليدية والوطنية بقالب حديث يتواكب مع روح العصر.. حيث يؤكد الروضي أن مسألة تجديد الأغنية اليمنية وتحديثها بما يتواكب مع العصر ويعطيها ديمومة أكثر واستمرارية أطول ويجعل الإقبال عليها متواصلا ويضمن عدم عزوف الشباب إلى أغان خليجية أو عربية أو أجنبية ويقول إبراهيم: هذا العام المهرجان متميز جدا وفريد وتميزه ينبع من عوامل عدة أبرزها أنه المتنفس الوحيد في ظل الأوضاع السيئة التي تعيشها البلد وأيضا هذا العام شهد المهرجان توسعا كبيرا سواء في المشاركات المحلية أو العربية أو الأجنبية كذلك في هذا العام تم إعطاء فرصة أكبر لكل المشاركين من أفراد ومجموعات وفرق لتديم ما لتقديم وبمساحة أكبر مما كانت عليه الأعوام الماضية ولعل تخصيص ثلاثة مخيمات كبرى لتقديم الفعاليات قد شكل هذا العام تميزا نوعيا خاصة عندما تم تحديد خيمة للعائلات. وطالب الروضي إدارة المهرجان ووزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي بتمديد فترة المهرجان أما أسبوع لا يكفي أبدا لمهرجان بهذا الحجم وهذه الفعاليات ولأن الجمهور والمواطن اليمني بحاجة ماسة في الوقت الراهن لهذا المهرجان الذي يعد الابتسامة الوحيدة والمواطن اليمني متعطش للمتعة والتسلية ما تركوا المواطنين يستمعون أكثر. إمكانية تمديد المهرجان وحقيقة لم يكن إبراهيم وحده المطالب بتمديد فترة المهرجان بل هناك الكثير من المشاركين والزوار الذين حدثونا عن ضرورة تمديد فعاليات المهرجان واعتبروها قصيرة جدا وهذا ما نقلناه من القائمين على المهرجان وتحديدا للأخ مطهر أحمد تقي وكيل وزارة السياحة رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان والذي رد قائلا: إن المهرجان في نهايته سوف يخضع لعملية تقييم ولو وجدنا أن هناك دواعي أو طلبات لتمديده سنسعى جاهدين لذلك وفق الإمكانيات لأننا وللأسف الشديد نعيش حالة من الجفاف المالي نظرا لظروف الدولة المالية وظروف وزارة المالية ولكن إن شاء الله سنعمل ما نستطيع من أجل المصلحة العامة ونحن الآن لا زلنا في ثالث يوم للمهرجان وعندما يأتي ختام المهرجان سنفكر بالأمر وسنعلن ما يتم التوصل إليه في وقته.
تصوير/ فؤاد الحرازي