جامعة إقليم سبأ تدشن الدورات التخصصية للكوادر الإعلامية بمأرب اجتماع أمني في سيئون لمناقشة تقييم أداء المؤسسة الامنية والخطة السنوية للعام الجديد محافظ حضرموت يطلع على سير الامتحانات في كلية الشرطة ويفتتح مبنى المجمع الحكومي بالمكلا وزارة الخارجية تنعي السفير عمر حسين سبعة الأرصاد تتوقع طقسا جافا وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية ومعتدل الحرارة بالمناطق الساحلية رئيس مجلس القيادة يعزي في وفاة رئيس وزراء الهند السابق ورشة عمل بمأرب تناقش وسائل واليات التحفيز السياسي لبناء سلام مستدام وتنمية شاملة منتخب السعودية يهزم العراق بثلاثية ويتأهل إلى نصف نهائي منتخبنا الوطني يختتم مشاركته في خليجي 26 بالفوز على البحرين بهدفين مقابل هدف بدء اعمال الملتقى المحلي للشباب من سبع محافظات يمنية
بعد 51 يوما من المواجهة البطولية للحرب الوحشية الصهيونية على غزة فرضت المقاومة الفلسطينية وقف إطلاق النار وكسر الحصار ووضعت نهاية حاسمة للغرور والعجرفة والاستهتار الصهيوني واسقطت إلى الأبد اسطورة الجيش الذي لا يقهر وفاجأت عالمنا بأسره بتغيير الاعتقاد أن لا أحدا بمقدوره مواجهة (اسرائيل) في أي مجال.. فكيف في المجال العسكري الذي تتفوق فيه على عديد بلدان مجتمعة في المنطقة.. وهي إلى ذلك قدمت دروسا بليغة لعل في أبرزها أن قدرة إرادة الحق الفلسطيني صادمة لقوة الدمار الصهيوني وأحدثت تغيرات جذرية من أهمها الخروج الفلسطيني من دوامة لعبة المفاوضات الأميركية العبثية وسياسة الابتزاز الصهيوني الذي لم يكتف بعدم الاعتراف بالحقوق الفلسطينية بل زاد على ذلك منذ أوسلو الإيغال والغطرسة وإملاء شروطه. لقد كانت هذه الحرب هي الأولى التي تدور في كامل الأراضي الفلسطينية بدءا من الضفة مرورا بالقدس لتتفجر بركانيا جهنميا على غزة ولينهض في مواجهتها الشعب الفلسطيني بأسره لترتد النتائج إلى داخل (اسرائيل) في أزمة متفجرة ومتداعية بعد الفشل من الوصول إلى أهدافها الصهيونية.. كانت الحرب حرب العدو بأهداف معلنة وكثيرا مبطنة لكنها لم تكن مفاجئة للمقاومة بل هي من اجترح المفاجآت وهي كانت صادمة للعدو لطول يدها إلى أعماق مدنه وأهم مواقعه وبوحدة المصير الذي عبر عنه سياسيا من قبل السلطة وتجسد ميدانيا في عمليات المقاومة بفصائلها المسلحة وأبرزها القسام وبالالتفاف الشعبي في كل المناطق الفلسطينية التي كان يتعاظم فيها مع تعاظم التضحيات الغالية من الشهداء والجرحى والدمار الذي طال كل شيء المنازل والمدارس والمستشفيات والكنائس والمساجد والمعامل والمزارع لكنها لم تكن بلا ثمن بالنتيجة وهذا واحد من المتغيرات الجذرية. انتصرت غزة وانتصارها مفتوح على مستقبل القضية الفلسطينية وهذا ما أكد عليه الإعلان الفلسطيني الذي من بين أبرز خياراته القادمة التمسك بالوحدة الوطنية وتعميقها ووضع خطة لإنهاء الاحتلال وهذا هو الطريق الصحيح لبلوغ الأهداف النبيلة . وتحية لعز وانتصار غزة.