عطية يواصل لقاءاته الميدانية في مأرب لتعزيز التنسيق العسكري وترسيخ الثوابت الوطنية
البنك اليمني للإنشاء والتعمير ينقل مقره الرئيسي إلى العاصمة عدن استجابة لتوجيهات المركزي
عضو مجلس الشورى علوي الباشا يدعو لحسم المعركة العسكرية لإنقاذ الشعب من ميليشيا الحوثي
لقاء يمني صومالي في لندن يبحث تعزيز التنسيق الأمني والدبلوماسي لمواجهة الأنشطة التخريبية
شمسان: تعز من أكثر المناطق تضرراً من الالغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية
الميليشيا الحوثية.. تدمير ممنهج لهوية اليمن ومستقبله عبر التعليم
اليمن يشارك في أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة في نيويورك
الوزير الإرياني: صمت المجتمع الدولي شجع ميليشيا الحوثي على تحويل البحر الأحمر إلى ساحة للفوضى والإرهاب البحري
وزارة الكهرباء تستقبل وفد من البنك الدولي ويجرون زيارة ميدانية لمحطة الرئيس
المشمر يوجّه بسرعة استبدال خط شبكة الصرف الصحي في منطقة الأكمة بسوق الصميل

بعد 51 يوما من المواجهة البطولية للحرب الوحشية الصهيونية على غزة فرضت المقاومة الفلسطينية وقف إطلاق النار وكسر الحصار ووضعت نهاية حاسمة للغرور والعجرفة والاستهتار الصهيوني واسقطت إلى الأبد اسطورة الجيش الذي لا يقهر وفاجأت عالمنا بأسره بتغيير الاعتقاد أن لا أحدا بمقدوره مواجهة (اسرائيل) في أي مجال.. فكيف في المجال العسكري الذي تتفوق فيه على عديد بلدان مجتمعة في المنطقة.. وهي إلى ذلك قدمت دروسا بليغة لعل في أبرزها أن قدرة إرادة الحق الفلسطيني صادمة لقوة الدمار الصهيوني وأحدثت تغيرات جذرية من أهمها الخروج الفلسطيني من دوامة لعبة المفاوضات الأميركية العبثية وسياسة الابتزاز الصهيوني الذي لم يكتف بعدم الاعتراف بالحقوق الفلسطينية بل زاد على ذلك منذ أوسلو الإيغال والغطرسة وإملاء شروطه. لقد كانت هذه الحرب هي الأولى التي تدور في كامل الأراضي الفلسطينية بدءا من الضفة مرورا بالقدس لتتفجر بركانيا جهنميا على غزة ولينهض في مواجهتها الشعب الفلسطيني بأسره لترتد النتائج إلى داخل (اسرائيل) في أزمة متفجرة ومتداعية بعد الفشل من الوصول إلى أهدافها الصهيونية.. كانت الحرب حرب العدو بأهداف معلنة وكثيرا مبطنة لكنها لم تكن مفاجئة للمقاومة بل هي من اجترح المفاجآت وهي كانت صادمة للعدو لطول يدها إلى أعماق مدنه وأهم مواقعه وبوحدة المصير الذي عبر عنه سياسيا من قبل السلطة وتجسد ميدانيا في عمليات المقاومة بفصائلها المسلحة وأبرزها القسام وبالالتفاف الشعبي في كل المناطق الفلسطينية التي كان يتعاظم فيها مع تعاظم التضحيات الغالية من الشهداء والجرحى والدمار الذي طال كل شيء المنازل والمدارس والمستشفيات والكنائس والمساجد والمعامل والمزارع لكنها لم تكن بلا ثمن بالنتيجة وهذا واحد من المتغيرات الجذرية. انتصرت غزة وانتصارها مفتوح على مستقبل القضية الفلسطينية وهذا ما أكد عليه الإعلان الفلسطيني الذي من بين أبرز خياراته القادمة التمسك بالوحدة الوطنية وتعميقها ووضع خطة لإنهاء الاحتلال وهذا هو الطريق الصحيح لبلوغ الأهداف النبيلة . وتحية لعز وانتصار غزة.