عطية يواصل لقاءاته الميدانية في مأرب لتعزيز التنسيق العسكري وترسيخ الثوابت الوطنية
البنك اليمني للإنشاء والتعمير ينقل مقره الرئيسي إلى العاصمة عدن استجابة لتوجيهات المركزي
عضو مجلس الشورى علوي الباشا يدعو لحسم المعركة العسكرية لإنقاذ الشعب من ميليشيا الحوثي
لقاء يمني صومالي في لندن يبحث تعزيز التنسيق الأمني والدبلوماسي لمواجهة الأنشطة التخريبية
شمسان: تعز من أكثر المناطق تضرراً من الالغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية
الميليشيا الحوثية.. تدمير ممنهج لهوية اليمن ومستقبله عبر التعليم
اليمن يشارك في أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة في نيويورك
الوزير الإرياني: صمت المجتمع الدولي شجع ميليشيا الحوثي على تحويل البحر الأحمر إلى ساحة للفوضى والإرهاب البحري
وزارة الكهرباء تستقبل وفد من البنك الدولي ويجرون زيارة ميدانية لمحطة الرئيس
المشمر يوجّه بسرعة استبدال خط شبكة الصرف الصحي في منطقة الأكمة بسوق الصميل

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: إن البعثة المشتركة للمنظمة الدولية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تشرف على تدمير مخزونات سوريا من الغاز السام سيتم حلها في 30 سبتمبر القادم. وبعث الأمين العام للأمم المتحدة رسالة إلى السفير البريطاني مارك ليال جرانت رئيس مجلس الأمن الدولي يقول فيها إنه مع اكتمال الجزء الأكبر من مهمة التخلص من الأسلحة الكيماوية السورية فإنه سيتم حل البعثة المشتركة الشهر القادم. وكتب بان في الرسالة التي حصلت رويترز على نسخة منها أمس الأول إنه “مع اكتمال تدمير كل مواد الأسلحة الكيماوية التي أعلن انها ذات أولوية وما أعقب ذلك من مشاورات مع المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فسوف ننهي عمل البعثة المشتركة في 30 سبتمبر 2014م.” وأضاف: إن سيتم وضع ترتيبات لاحقة لذلك الموعد لضمان عملية انتقال سلس.” ولم يسهب في التفاصيل المتعلقة بالترتيبات التي لا تزال في طور الاعداد. وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقرير شهري بشأن سوريا ألحق برسالة بان: إن بعثة تقصي الحقائق الخاصة بها “تواصل عملها للوقوف على الحقائق المتعلقة بمزاعم استخدام كيماويات سامة -والتي يقال انها الكلور- لاغراض عدائية في الجمهورية العربية السورية.” واتهمت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة الحكومة السورية أمس الأول بإسقاط براميل متفجرة على مناطق مدنية وهي جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
وأفاد المحققون في احدث تقرير بأنه يعتقد أن بعض البراميل المتفجرة كانت تحتوي على غاز الكلور في ثمان حالات في ابريل المنصرم. وخلص التقرير أنه لحين التخلص من برنامج الأسلحة الكيماوية السورية بالكامل فإنه سيواصل استخدام سلطته لمراقبة الامتثال لقرار أصدره مجلس الأمن العام الماضي يطالب بالتخلص من كل مخزونات الغازات السامة السورية ومنشآت الانتاج. وأوضح أن المفاوضات لا تزال جارية مع منظمة الأسلحة الكيميائية وسوريا بشأن الترتيبات المتعلقة بتدمير ما تبقى من منشآت انتاج الأسلحة الكيماوية وعددها 12 منشأة. وكانت وزارة الدفاع الأميركية البنتاجون ذكرت الأسبوع الماضي أن سفينة أميركية مجهزة تجهيزا خاصا انتهت من تدمير 600 طن مكعب من مكونات الأسلحة الكيميائية السورية الأكثر خطورة التي سلمتها دمشق للمجتمع الدولي هذا العام لتفادي ضربات جوية.