توقعات باستمرار الطقس حار بالمناطق الساحلية والصحراوية وبارد وأمطار بالمرتفعات الجبلية
واشنطن .. وفد حكومي يبحث مع صندوق النقد الدولي المستجدات الاقتصادية والإنسانية
البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية
السفير آل جابر يبحث مع قيادة هيئة التشاور سبل دعم جهود السلام في اليمن
السفير السعودي يجدد دعم المملكة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في اليمن
سخرية واسعة من تصريحات الإرهابي مهدي المشاط بحق الولايات المتحدة
بدء البرنامج الطبي في جراحة القلب للاطفال بمستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
الزعوري يؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني
السفير الارياني يبحث مع منظمة DAAD الألمانية دعم التعليم العالي والمهني
السعودية ومصر تعززان التعاون الثنائي وتناقشان قضايا إقليمية في الرياض

نيويورك/ –
كشفت الامم المتحدة أمس أن عدد اللاجئين السوريين الذين فروا من بلادهم هربا من النزاع الجاري فيها تخطى ثلاثة ملايين بينهم مليون خلال العام 2013م وحده. واعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة في بيان أن “ازمة اللاجئين السوريين المتفاقمة تخطت اليوم رقما قياسيا جديدا قدره ثلاثة ملايين لاجئ” مشيرة الى أن هذا العدد لا يشمل مئات آلاف السوريين الذين فروا من البلاد لكنهم لم يتسجلوا على لوائح اللاجئين. وذكرت المفوضية أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين كان يبلغ مليوني شخص قبل اقل من سنة مشيرة الى تقارير حول ظروف “مزرية في داخل البلاد” لتفسير هذا الارتفاع الكبير في عدد اللاجئين. واشارت الى “مدن سكانها مطوقون وجائعون ويستهدف فيها المدنيون أو يقتلون بشكل عشوائي”. وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق اللاجئين أنتونيو غوتيريس في بيان: إن الأزمة السورية أصبحت “أكبر حالة طوارئ إنسانية في حقبتنا ومع ذلك فشل العالم في توفير احتياجات اللاجئين والدول التي تستضيفهم”. وأدى النزاع في سوريا الى مقتل اكثر من 191 الف شخص منذ اندلاعه في اذار (مارس) 2011م. والى جانب اللاجئين أدت اعمال العنف الى نزوح اكثر من 6,5 مليون نسمة داخل البلاد ما يعني أن حوالي 50% من السوريين اضطروا لمغادرة منازلهم كما اضافت المفوضية العليا. واضافت: إن اكثر من نصف الذين غادروا منازلهم هم من الاطفال. وغالبية اللاجئين السوريين دخلوا الى دول مجاورة حيث يستضيف لبنان 1,14 مليون لاجئ والاردن 608 آلاف وتركيا 815 الفا. واكدت المفوضية العليا للاجئين أن الضغوط على الاقتصادات والبنى التحتية والموارد في البلاد التي تستقبل اللاجئين “هائلة” مضيفة أن حوالي 40% من اللاجئين يقيمون في مراكز اوضاعها سيئة.