إصابة مواطن برصاص قناص من مليشيات الحوثي غرب تعز السعودية تفوز برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني امير قطر يبحث مع الرئيس الروسي العلاقات بين البلدين وتطورات الأوضاع في غزة مؤتمر دولي يناقش تعزيز وتطوير قدرات خفر السواحل اليمنية الإرياني: اختطاف مليشيا الحوثي للتربوي أحمد النونو يؤكد أن لا أحد في مناطق سيطرتها بمأمن لقاء في عدن يناقش تأمين مقرات المنظمات الأممية وزير الصحة يلتقي ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان البنك المركزي اليمني يوقف تراخيص خمس شركات صرافة مخالفة اليمن تترأس الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث سياسة مواجهة جرائم الاحتلال الاسرائيلي هيئة المساحة الجيولوجية تشارك في مجموعات التنسيق لمنتدى معادن المستقبل
مقديشو/ (أ ف ب) شنت القوات الصومالية وحلفاؤها من الاتحاد الافريقي هجوما جديدا على متمردي حركة الشباب الاسلامية لاستعادة مرافىء مازالوا يسيطرون عليها في الجنوب كما اعلن أمس مسؤولون عسكريون وسياسيون. وذكر عبد القادر محمد نور حاكم منطقة شابيل السفلى في جنوب الصومال ان “عملية المحيط الهندي بدأت في وقت متأخر من مساء امس … العدو يفر والقوات (الصومالية والاتحاد الافريقي) تتقدم باطراد حتى الان”. وافاد شهود عيان انهم سمعوا دوي اطلاق قذائف بشكل كثيف وشاهدوا قوافل دبابات وآليات مصفحة تتوجه نحو بولومارير احد معاقل حركة الشباب على بعد 160 كلم الى جنوب غرب مقديشو. كما شوهدت قوات صومالية ومن اميصوم تتوجه الى باروي اخر مرفا كبير لا يزال بين ايدي المتمردين المرتبطين بتنظيم القاعدة.
وقال نور “اننا نتوجه الى مدينة بولومارير” مضيفا ان العمليات لن تتوقف طالبما لم تتم تصفية ناشطي القاعدة”. وفي كانون 2013 حاولت مجموعة كومندوس فرنسية تحرير عنصر مخابرات فرنسية محتجز رهينة في بولومارير. وقد فشلت العملية وانتهت بمقتل جنديين فرنسيين والرهينة. وقال علي محمد المقيم قرب بولومارير “اننا نسمع قصفا مكثفا” موضحا ان معارك تدور قرب المدينة. وروى شاهد اخر يدعى حسين مؤمن “رأيت قافلة عسكرية من اميصوم (قوة الاتحاد الافريقي في الصومال) تضم دبابات عدة متوجهة نحو بولومارير وبراوي”. ويستعد الجيش الصومالي منذ اسابيع بمساندة اميصوم لاستعادة مرفأ براوي الذي يعتبر اساسيا لمالية الشباب ويصدرون منه الفحم الخشبي الى بلدان الخليج. وقد خسرت حركة الشباب سلسلة مدن استعادها جنود اميصوم المقدر عددهم بـ22 الفا لكنها ما زالت تشن عمليات بخاصة في قلب العاصمة مقديشو.