توقعات باستمرار الطقس حار بالمناطق الساحلية والصحراوية وبارد وأمطار بالمرتفعات الجبلية
واشنطن .. وفد حكومي يبحث مع صندوق النقد الدولي المستجدات الاقتصادية والإنسانية
البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية
السفير آل جابر يبحث مع قيادة هيئة التشاور سبل دعم جهود السلام في اليمن
السفير السعودي يجدد دعم المملكة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في اليمن
سخرية واسعة من تصريحات الإرهابي مهدي المشاط بحق الولايات المتحدة
بدء البرنامج الطبي في جراحة القلب للاطفال بمستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
الزعوري يؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني
السفير الارياني يبحث مع منظمة DAAD الألمانية دعم التعليم العالي والمهني
السعودية ومصر تعززان التعاون الثنائي وتناقشان قضايا إقليمية في الرياض

حذرت المملكة العربية السعودية من اتساع أنشطة المنظمات والجماعات الإرهابية المتطرفة إلى دول أخرى من العالم. ودعا العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز المجتمع الدولي إلى ضرب المتطرفين بالقوة وبالعقل وبسرعة, لأنهم يتمددون إلى أوروبا والولايات المتحدة الأميركية, على حد قوله. وتزامن التحذير السعودي مع اجتماع وزاري لدول مجلس التعاون الخليجي أمس في جدة لبحث سبل التصدي للتهديد الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف. وفي واشنطن دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى إنشاء تحالف عالمي واسع لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بداعش وضرب أنشطته في العراق وسوريا. وكثف التنظيم الذي أعلن ذبح الصحافي الأميركي جيمس فولي ممارساته الوحشية خلال الأسابيع الماضية وهو ما دفع وزير الخارجية الأميركي إلى الدعوة إلى “رد موحد بقيادة الولايات المتحدة وأوسع تحالف ممكن بين الأمم”. وأوضح أنه سيعمل مع وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل على هامش قمة حلف الأطلسي في 4 و5 سبتمبر على تشكيل هذا الحلف مع شركاء بلاده الأوروبيين. وتابع كيري أنه سيتوجه مع هيغل إلى الشرق الأوسط بعد قمة الحلف الأطلسي للحصول على مزيد من الدعم “من الدول الأكثر تعرضا للتهديد المباشر”. وأكد وزير الخارجية الأميركي : “لن نسمح لسرطان الدولة الإسلامية بالامتداد إلى دول أخرى. العالم يستطيع مواجهة هذا الوباء ودحره في نهاية المطاف”. ورغم أن واشنطن أقرت بأنها لا تزال تفتقد لخطة استراتيجية لمحاربة هذا التنظيم رغم أنها بدأت بتوجيه ضربات جوية لمواقعه في شمال العراق منذ 8 أغسطس قال كيري : إن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيقترح استراتيجية لمواجهة “الدولة الإسلامية” خلال قمة لمجلس الأمن الدولي الذي ستتولى الولايات المتحدة رئاسته في سبتمبر. وقال الوزير الأميركي : “سننتهز هذه الفرصة لمواصلة تشكيل تحالف واسع والتأكيد على الخطر الذي يشكله هؤلاء المقاتلون الأجانب بما في ذلك الذين التحقوا بـ (تنظيم) الدولة الإسلامية”. وأكد أن “ما نحتاج إليه للتصدي للرؤية العدمية وبرنامج الإبادة هذا هو تحالف واسع يستخدم الوسائل السياسية والإنسانية والاقتصادية والقانونية والاستخباراتية لدعم التحرك العسكري”. وبعد رفع مستوى التأهب الأمني الى “الخطر” وهو الرابع قبل الأخير في بريطانيا قال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون : “نحن أمام اخطر تهديد عرفناه في تاريخنا”. ولكن الولايات المتحدة لم ترفع مستوى التأهب وقال وزير الداخلية جيه جونسون انه لا تتوفر معلومات حول “تهديد محدد وثابت” على الأراضي الأميركية من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”. ونشأ تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” في العراق في 2006م ومن هنا تسميته المختصرة “داعش” التي لا تزال تستخدم حتى الآن. ولكنه عاد للظهور بقوة في سوريا في 2013م, وشن التنظيم هجوما خاطفا في 9 يونيو مكنه من اجتياح مساحات واسعة من العراق وإعلان إقامة “الخلافة الإسلامية” على الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق. وأكدت المنظمة العالمية للهجرة ان الحرب في العراق أدت إلى تهجير أكثر من 1.6 مليون شخص هذه السنة بينهم 850 ألفا نزحوا في شهر أغسطس وحده. وفي سوريا المجاورة بات النزاع أكثر تعقيدا حيث يقاتل المعارضون ضد قوات النظام السوري وكذلك تنظيم “الدولة الإسلامية”. وخلفت الحرب في سوريا أكثر من 191 ألف قتيل وفق الأمم المتحدة خلال ثلاث سنوات ونصف السنة.