توقعات باستمرار الطقس حار بالمناطق الساحلية والصحراوية وبارد وأمطار بالمرتفعات الجبلية
واشنطن .. وفد حكومي يبحث مع صندوق النقد الدولي المستجدات الاقتصادية والإنسانية
البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية
السفير آل جابر يبحث مع قيادة هيئة التشاور سبل دعم جهود السلام في اليمن
السفير السعودي يجدد دعم المملكة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في اليمن
سخرية واسعة من تصريحات الإرهابي مهدي المشاط بحق الولايات المتحدة
بدء البرنامج الطبي في جراحة القلب للاطفال بمستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
الزعوري يؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني
السفير الارياني يبحث مع منظمة DAAD الألمانية دعم التعليم العالي والمهني
السعودية ومصر تعززان التعاون الثنائي وتناقشان قضايا إقليمية في الرياض

مانيلا/ أ. ف. ب كشف الجيش الفيليبيني أمس أن جميع الجنود الدوليين الفيليبينيين الـ75 في قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان سالمون بعد نجاحهم في الفرار من المقاتلين السوريين المعارضين الذين كانوا يحاصرونهم. وقال قائد الجيش الفيليبيني غريغوريو كاتابانغ للصحفيين: إن الجنود نجحوا في القيام “بعملية هروب كبرى”. وأضاف: إنهم “تمكنوا من الصمود مع أنهم كانوا محاصرين واقل عددا” من محتجزيهم. ويتمركز هؤلاء الجنود في الجولان في إطار قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة العاملة في المنطقة لمراقبة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا منذ 1975م. وكان الناطق باسم الجيش الفيليبيني اللفتنانت كولونيل رامون زاغالا أكد أن “الجميع في أمان. غادرنا موقعنا (السابق) لكننا حملنا كل أسلحتنا”. وأضاف: إن آليات مدرعة تابعة للأمم المتحدة قامت السبت بإجلاء مجموعة أولى تضم 35 جنديا فيليبينيا من موقعهم بعدما هاجم مقاتلون سوريون معارضون رفاقهم المتمركزين على بعد حوالي أربعة كيلومترات. وأوضح زاغالا أن الجنود الأربعين الآخرين واجهوا المقاتلين السوريين في “تبادل لإطلاق النار استمر سبع ساعات” لكنهم تمكنوا في نهاية المطاف من الوصول سيرا إلى موقع للأمم المتحدة يبعد حوالي كيلومترين مستغلين حلول الليل. وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية إن هؤلاء نقلوا بعدها إلى معسكر زيواني الواقع خلف خطوط الأمم المتحدة. وتابع “لقد توقفت المواجهات. الجميع بأمان”. من جهتها أكدت الأمم المتحدة انه تم أجلاء الجنود الدوليين الفليبينيين الـ40 “خلال وقف لإطلاق النار تم التوصل إليه مع العناصر المسلحين” الذين كانوا يحاصرونهم في موقعهم. وأضافت المنظمة في بيان “أنهم وصلوا إلى مكان آمن بعد نحو ساعة”. وقال قائد الجيش الفيليبيني إن الحكومتين السورية والإسرائيلية ساندتا الجنود الفيليبينيين في ضمان “سلامة منطقة الفصل” بين الجانبين. كما شكر حكومتي قطر والولايات المتحدة لمساعدتهما على ضمان سلامة جنود حفظ السلام بدون أن يضيف أي تفاصيل. وأكد أن القوات المسلحة الفيليبينية والأمم المتحدة لن تعرضا سلامة وامن قواتنا للخطر خلال أداء مهامها” مؤكدا انه “من مصلحتنا القومية تغليب سلامتهم بدون التخلي عن التزامنا الأمن الدولي”. وقال قائد قوات حفظ السلام الفيليبينية الكولونيل روبرتو انكان إن السوريين امنوا “دعما ناريا غير مباشر” خفف الضغط عن الجنود المحاصرين. وكان جنود حفظ السلام محاصرين من قبل مجموعات مسلحة للمعارضة السورية ورفضوا تسليم أسلحتهم. وكانت الأمم المتحدة أعلنت الخميس الماضي أن هذه المجموعات المسلحة بما فيها جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة تحتجز 44 جنديا فيجيا أيضا. وردا على سؤال عن ما سيفعله جنود حفظ السلام الفيليبينيون بعد الآن قال زاغالا: نواصل مهمتنا والتزامنا ما زال قائما”.