شريط العناوين

عطية يواصل لقاءاته الميدانية في مأرب لتعزيز التنسيق العسكري وترسيخ الثوابت الوطنية البنك اليمني للإنشاء والتعمير ينقل مقره الرئيسي إلى العاصمة عدن استجابة لتوجيهات المركزي عضو مجلس الشورى علوي الباشا يدعو لحسم المعركة العسكرية لإنقاذ الشعب من ميليشيا الحوثي لقاء يمني صومالي في لندن يبحث تعزيز التنسيق الأمني والدبلوماسي لمواجهة الأنشطة التخريبية شمسان: تعز من أكثر المناطق تضرراً من الالغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية  الميليشيا الحوثية.. تدمير ممنهج لهوية اليمن ومستقبله عبر التعليم اليمن يشارك في أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة في نيويورك الوزير الإرياني: صمت المجتمع الدولي شجع ميليشيا الحوثي على تحويل البحر الأحمر إلى ساحة للفوضى والإرهاب البحري وزارة الكهرباء تستقبل وفد من البنك الدولي ويجرون زيارة ميدانية لمحطة الرئيس المشمر يوجّه بسرعة استبدال خط شبكة الصرف الصحي في منطقة الأكمة بسوق الصميل

الثلاثاء 15 يوليو 2025 م
الرئيسية - عربي ودولي - عملية هروب كبرى للجنود الدوليين المخطوفين في الجولان
عملية هروب كبرى للجنود الدوليين المخطوفين في الجولان
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

مانيلا/ أ. ف. ب كشف الجيش الفيليبيني أمس أن جميع الجنود الدوليين الفيليبينيين الـ75 في قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان سالمون بعد نجاحهم في الفرار من المقاتلين السوريين المعارضين الذين كانوا يحاصرونهم. وقال قائد الجيش الفيليبيني غريغوريو كاتابانغ للصحفيين: إن الجنود نجحوا في القيام “بعملية هروب كبرى”. وأضاف: إنهم “تمكنوا من الصمود مع أنهم كانوا محاصرين واقل عددا” من محتجزيهم. ويتمركز هؤلاء الجنود في الجولان في إطار قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة العاملة في المنطقة لمراقبة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا منذ 1975م. وكان الناطق باسم الجيش الفيليبيني اللفتنانت كولونيل رامون زاغالا أكد أن “الجميع في أمان. غادرنا موقعنا (السابق) لكننا حملنا كل أسلحتنا”. وأضاف: إن آليات مدرعة تابعة للأمم المتحدة قامت السبت بإجلاء مجموعة أولى تضم 35 جنديا فيليبينيا من موقعهم بعدما هاجم مقاتلون سوريون معارضون رفاقهم المتمركزين على بعد حوالي أربعة كيلومترات. وأوضح زاغالا أن الجنود الأربعين الآخرين واجهوا المقاتلين السوريين في “تبادل لإطلاق النار استمر سبع ساعات” لكنهم تمكنوا في نهاية المطاف من الوصول سيرا إلى موقع للأمم المتحدة يبعد حوالي كيلومترين مستغلين حلول الليل. وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية إن هؤلاء نقلوا بعدها إلى معسكر زيواني الواقع خلف خطوط الأمم المتحدة. وتابع “لقد توقفت المواجهات. الجميع بأمان”. من جهتها أكدت الأمم المتحدة انه تم أجلاء الجنود الدوليين الفليبينيين الـ40 “خلال وقف لإطلاق النار تم التوصل إليه مع العناصر المسلحين” الذين كانوا يحاصرونهم في موقعهم. وأضافت المنظمة في بيان “أنهم وصلوا إلى مكان آمن بعد نحو ساعة”. وقال قائد الجيش الفيليبيني إن الحكومتين السورية والإسرائيلية ساندتا الجنود الفيليبينيين في ضمان “سلامة منطقة الفصل” بين الجانبين. كما شكر حكومتي قطر والولايات المتحدة لمساعدتهما على ضمان سلامة جنود حفظ السلام بدون أن يضيف أي تفاصيل. وأكد أن القوات المسلحة الفيليبينية والأمم المتحدة لن تعرضا سلامة وامن قواتنا للخطر خلال أداء مهامها” مؤكدا انه “من مصلحتنا القومية تغليب سلامتهم بدون التخلي عن التزامنا الأمن الدولي”. وقال قائد قوات حفظ السلام الفيليبينية الكولونيل روبرتو انكان إن السوريين امنوا “دعما ناريا غير مباشر” خفف الضغط عن الجنود المحاصرين. وكان جنود حفظ السلام محاصرين من قبل مجموعات مسلحة للمعارضة السورية ورفضوا تسليم أسلحتهم. وكانت الأمم المتحدة أعلنت الخميس الماضي أن هذه المجموعات المسلحة بما فيها جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة تحتجز 44 جنديا فيجيا أيضا. وردا على سؤال عن ما سيفعله جنود حفظ السلام الفيليبينيون بعد الآن قال زاغالا: نواصل مهمتنا والتزامنا ما زال قائما”.