اسلام آباد/ وكالات أطلقت الشرطة الباكستانية الغاز المسيل للدموع على متظاهرين مناهضين للحكومة شاركوا في مسيرة متجهة صوب محل الاقامة الرسمي لرئيس الوزراء نواز شريف في اسلام آباد. وقال المستشفيان الرئيسيان في اسلام آباد : إن 264 شخصا اصيبوا من بينهم 26 شرطيا. ويشارك المتظاهرون المؤيدون للسياسي المعارض عمران خان ورجل الدين طاهر القادري في اعتصام منذ اسبوعين. ويطالب المتظاهرون باستقالة شريف بسبب مزاعم فساد وتزوير انتخابي. وقال خالد ختاك قائد شرطة اسلام آباد: إن نحو 100 متظاهر اعتقلوا. وقال: “كان الكثير منهم مسلحين بالمدي والمطارق وانا متأكد أن في حوزتهم اسلحة نارية على الرغم من أننا لم نرها حتى الآن”. ويوم الجمعة تدخل الجنرال رحيل فريد قائد الجيش الباكستاني للوساطة في الازمة. وانهى عمران خان محادثاته مع الحكومة الاسبوع الماضي. واعلن وزير في الحكومة أن المحاولات المتكررة لحل الازمة المستمرة منذ اسبوعين مع المتظاهرين باءت بالفشل. وأدان قادري اجراءات الشرطة بوصفها “هجوم لا يمكن تخيله من قبل الدولة على الشعب”. واظهرت صور التلفزيون المحلي عناصر الشرطة تلقي عبوات غاز مسيل للدموع والمتظاهرين يرمون بالاحجار على الشرطة بينما حمل بعضهم عصيا. وارسلت الطائرات المروحية لمتابعة الموقف في المنطقة التي تجري فيها الاحتجاجات وهي منطقة تعد من أكثر مناطق اسلام آباد تأمينا وتضم عددا من المقار الحكومية ومساكن المسؤولين.