شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية وفد عسكري يطلع على سير العمليات العسكرية في محور علب بصعدة الارياني يرحب بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية نيوزيلندا تصنف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية الارياني: استمرار تجاهل التهديد الحوثي وعدم التعامل معه بحزم، سيؤدي لمزيد من زعزعة الامن والاستقرار المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش انتهاكات الحوثي وتحديات النازحين
يواجه التعليم الحكومي في اليمن تحديات كبيرة نتيجة الكثافة الطلابية وندرة المعامل التعليمية والمدرسين المتخصصين, خاصة في الجانب العلمي, وغيرها من الصعوبات التي جعلت التعليم العام في حالة حرجة, فمعظم الطلاب اليمنيين مع نهاية العام الثالث لم يكتسبوا المهارات الأساسية الكافية التي تمكنهم من القدرة على القراءة بطلاقة وفهم وإدراك للقراءة باللغة العربية, التي تمثل اللغة (الأم), كما أن تدني قدرات الطلاب في الصفوف الأولى من التعليم الأساسي يؤثر على مخرجات التعليم مدى الحياة. وبحسب المجلس الأعلى لتخطيط التعليم فإن هناك ارتفاعا في الكثافة الصفية بمدارس الحضر مع انخفاض الموارد التعليمية, فمعظم الطلاب في الحضر يدرسون في مدارس مزدحمة, مما يؤثر على جودة ونوعية التعليم, كما أن هناك حاجة ملحة لتطوير نظام التقييم ونظام ضبط الجودة على المستوى الوطني في التعليم, بالإضافة إلى غياب النظام الفعال لتوزيع الكتاب المدرسي, فكتب الطلاب وأدلة المعلمين لا تتوفر في الوقت المناسب, كما أن المتوفر منها تكتنفه العديد من الأخطاء اللغوية, ناهيك عن عدم التوافق بين كتب الطلاب وأدلة المعلمين. التعليم الثانوي التعليم الثانوي ليس بأحسن حال من التعليم الأساسي, هذا ما كشفت عنه دراسة لتقرير المعرفة العربي, حيث تم اختيار عينة من طلاب الصف الثالث الثانوي لقياس مدى اكتسابهم للمهارات المعرفية والاجتماعية والوجدانية المطلوبة للعيش في القرن الحادي والعشرين, حيث أظهرت نتائجها أن هناك تدنيا واضحا في اكتساب الطلاب للمعارف المطلوبة من بين (85 و95) من عينة الطلبة الذين أدوا اختبار قياس القدرات المعرفية اللازمة للعيش في القرن الحادي والعشرين, حيث تتمثل هذه المهارات في (حل المشكلات – التواصل الكتابي – استخدام التكنولوجيا – البحث عن المعلومات). أرقام تشير البيانات الإحصائية إلى أن التعليم العام (أساسي, ثانوي) حقق تطورا ملحوظا, حيث بلغ متوسط النمو السنوي للملتحقين بالتعليم العام (أساسي, ثانوي) (2.98%) لكلا الجنسين, وارتفع إجمالي عدد الملتحقين من (4.497.643) طالبا وطالبة في عام (2005/2006م) إلى (5.347.669) طالبا وطالبة, بزيادة بلغت (850.026) طالبا وطالبة, ويشكل المتوسط السنوي للزيادة في عدد الملتحقين (121.432) طالبا وطالبة في كل عام, فيما تشكل نسبة الملتحقين بالتعليم الأهلي والخاص والأجنبي ما نسبته (2.41%) عام (2005/2006م), لترتفع إلى (12.01%) وبزيادة بلغت (9.6) نقطة مئوية خلال السنوات السبع الماضية.