تواصل المعرض التشكيلي السابع عشر للفنانة التشكيلية القديرة آمنة النصيري على رواق مؤسسة السعيد الثقافية في تعز عاصمة الثقافة اليمنية الذي افتتح صباح أمس الأول يستمر حتى العاشر من الشهر الجاري. وقد حظي المعرض الذي يحتوي على 40 لوحة تشكيلية جديدة ومتنوعة المضمون والمدارس بحضور جماهيري كبير وغير متوقع طوال اليومين الماضيين. وفي تصريح خاص لـ (فنون الثورة) عبرت نجمة اليمن المتألقة الدكتورة آمنة النصيري عن سعادتها الكبيرة بما حققه معرضها السابع عشر من حضور جماهيري كبير ومتنوع ومنذ اللحظات الأولى لافتتاحه وبشكل لم تتوقعه سيما وأن المعرض افتتح في مثل هذه الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة والمعقدة التي يعيشها الوطن الحبيب حاليا. وتضيف الدكتورة النصيري: أضف إلى ذلك بأن هذا المعرض هو الأول لي في مدينة تعز الحبيبة والغالية التي أحبها منذ طفولتي وتعتبر ملهمتي الفنية والثقافية الغالية على قلبي والتي تعرفت عليها عن قرب وأعيش لحظات النشوة والسعادة التي أتنسم هوائها العليل هذه الأيام وأتعرف على فنونها وأتعمق في مدارسها الفنية والثقافية العريقة. وأعيش سعادة اللقاء بهذا الجمهور المثقف الرائع بهذه المدينة الحالمة العظيمة ومثقفيها وفنانيها المبدعين.. وشبابها من التشكيليين المتألقين الذين كانت لي فرصة اللقاء بهم والاستماع لهم ولأرائهم ونقاشاتهم الفنية الثقافية البديعة في مقهى الرصيف وفي قاعة مؤسسة السعيد نفسها وغيرها حيث أقمنا حلقات نقاشية فنية معهم. وكانت لي محاضرة فنية أخرى بمؤسسة السعيد عصر أمس حول أهمية فنون الشوارع والإبداع وتطرقنا إلى الحملات التي قام بها كوكبة من شباب تعز ممن رسموا جداريات تعز الرائعة للفنان هاشم علي وغيره وهناك فعاليات ومحاضرات كثيرة خلال الأيام القادمة. وفي ختام تصريحها عبرت النصيري عن شكرها وتقديرها للأستاذ فيصل سعيد فارع ـ رئيس مؤسسة السعيد الثقافية وكل المسؤولين فيها على هذه الفرصة الثمينة التي جعلتها تلتقي محبوبتها الحالمة وفنانيها ومثقفيها وجمهورها البديع.