لقاء موسع بتعز يناقش تقرير مستوى تنفيذ القرار الرئاسي رقم (11) للعام 2025
عضو مجلس القيادة طارق صالح يلتقي الرئيس السوري
مصر وقطر توقعان صفقة بقيمة 7. 29 مليار دولار لتنفيذ مشروع استثماري في مصر
"أمنية أبين" تناقش جهود تعزيز استقرار المديريات
ضبط مروج مواد مخدرة في مدينة الغيضة بالمهرة
مصر تعلن استرداد 36 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية
الجزائر ومصر وتونس تؤكد دعم الحل السياسي في ليبيا
"التعاون الإسلامي" تُدين مخططات بناء 356 وحدة استيطانية في القدس المحتلة
حُميد يبحث مع مستشار المبعوث الأممي الأوضاع الاقتصادية وحركة الملاحة
السقطري يبحث مع (الفاو) تعزيز التعاون في البرامج الزراعية والسمكية
اقتضت حكمة الله سبحانه في قرآنه الكريم أن تتغاير أوجه قراءاته لتيسير ذكره في التلاوة والإيجاز في تصوير معانيه واستيعاب أحكامه وقيض للاهتمام بها كوكبة من العلماء عنوا بنقلها والتثبت من رواياتها كما عنوا بتوجيهها والاحتجاج لها أو بها كل بحسب متجهه ومنزعه فأتخذ منها اللغوي شاهدا على قاعدته أو حجة لمذهبه واعتضد بها الفقيه في استنباط الأحكام أو في ترجيح حكم على آخر وتوسل المتكلم ببعض وجوهها في إثبات مذهبه أو في رد مذهب غيره وكانت وسيلتهم جميعا إلى ذلك هي التحليل اللغوي والنحوي لعناصرها وبزغ من خلال هذه الاتجاهات في التوجيه اتجاه آخر كان يعنى بالبحث في معانيها وتلمس الأوجه البلاغية المترتبة على تغايرها واختلافها.
ولأهمية هذا الموضوع يأتي كتاب ” التوجيه البلاغي للقراءات القرآنية” للدكتور أحمد سعد محمد وهو باحث أكاديمي متخصص في البلاغة والنقد الأدبي والكتاب وهو عبارة عن رسالة دكتوراه حصل بموجبها المؤلف على الدرجة العلمية في العام 1997م صدرت في 682 صفحة أصدرته مجلة تراث الإماراتية كهدية لقرائها مع أحد أعدادها في العام 2012م.
تحدث المؤلف في مقدمة الكتاب عن أهمية موضوع “التوجيه البلاغي للقراءات القرآنية” وسبب اختياره والإشارة إلى أهم مصادره واستعرض الدراسات السابقة عليه وبيان منهجه وخطته فيما عني التمهيد بالوقوف على مفهوم توجيه القراءات في اللغة والاصطلاح والفرق بين الاحتجاج والتوجيه وبيان أصول هذا الفن واتجاهاته.
ثم توزعت الظواهر بعد ذلك على الأبواب والفصول فجاء الباب الأول ليبرز موقف توجيه القراءات من التغاير التصريفي والإعرابي في القراءات وأثره في تنوع الدلالة واهتم الفصل الأول منه بشöق التغاير التصريفي من خلال مبحثين أولهما ما جرى وجه التغاير فيه على اختلاف المعاني كما اهتم فصله الثاني بشق التغاير الإعرابي وأثره في تنوع الدلالة من خلال مبحثين كذلك الأول: التغاير الإعرابي في الأسماء وأثره في تنوع الدلالة والآخر: التغاير الإعرابي في الأفعال وأثره في تنوع الدلالة.
وشغل الباب الثاني حيزا كبيرا من الدراسة إذ اهتم ببيان مسلك توجيه القراءات في بلاغة التراكيب من خلال فصول ثلاثة تناول فصله الأول: توجيه القراءات وبلاغة الكلمة من حيث التعريف والتنكير والخروج في مقتضى الظاهر وتغاير حروف المعاني وأثره في تنوع الدلالة مقسمة بالترتيب على مباحث ثلاثة وتناول فصله الثاني توجيه القراءات وبلاغة الجملة من حيث التقديم والتأخير وتغاير القراءات بين أسلوب الإخبار وأساليب الطلب والحذف والذكر مقسمة كذلك بالترتيب على ثلاثة مباحث كما تناول فصله الثالث: توجيه القراءات وبلاغة الجمل في مبحثين أولهما بلاغة الالتفات والآخر تغاير القراءات وتنوع الروابط اللفظية والمعنوية.
أما الباب الثالث فقد عني في فصليه بإبراز موقف توجيه القراءات من صور البلاغة وفنونها فاهتم فصله الأول بتنوع الصور البلاغية في مباحث أربعة أولها التشبيه وتنوع مدلولاته وثانيها تنوع طرائق التعبير بين الحقيقة والمجاز وثالثها تنوع طرائق التعبير بين الكناية والتصريح ورابعها التنويع (العكس في الكلام) واهتم فصله الآخر بفنون الوفاء بالمعنى والإيقاع من خلال عرضه لفنون المبالغة والتجريد ومراعاة الفواصل والمشاكلة وموزعة هي الأخرى على أربعة مباحث ثم أعقب ذلك خاتمة أبرزت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة.

وزارة الأوقاف والإرشاد تختتم مشروع "سفراء الخير" الرمضاني
في الارتحال درسٌ بليغ لمن سيعقد العزم على العوض
وكيل شبوة يدشن الدورة الاولى في مجال دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة بالمحافظة
وزير الأوقاف يؤكد الانتهاء من التجهيزات الخاصة باستقبال حجاج هذا العام