محافظ الحديدة يدشن حملة التحصين ضد الكوليرا ويؤكد أهمية الوقاية المجتمعية
د.عطية: ميليشيا الحوثي تعبث بالاقتصاد الوطني وعلى الحكومة اتخاذ إجراءات قوية
الإرياني: العملة الحوثية المزورة جريمة اقتصادية تهدد الاقتصاد الوطني وتتطلب تحركاً داخلياً ودوليا
باحث يكشف عن تمثال نادر لملكة قتبانية يعرض في معارض دولية بعد تهريبه من اليمن قبل 1970
مدير عام "القاهرة" يترأس اجتماعاً برؤساء مجالس الآباء استعدادًا للعام الدراسي الجديد
ميليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنوياً من قطاع الاتصالات لتمويل حربها والإضرار باليمنيين
مكتب الصحة بمحافظة مأرب يدشّن حملة تعزيز صحة الأم والوليد في مديريتي المدينة والوادي
الشرطة تضبط 47 متهماً ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
انطلاق المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في الصين
الصين تدعو إلى تأسيس منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي

يعاني التعليم الجامعي في اليمن بشقيه العام والخاص من تدني الكفاءة الداخلية واتجاه مؤشر عدم الكفاءة نحو الارتفاع نتيجة لعدد من العوامل والتي تأتي في مقدمتها أسباب ترتبط بالقيادات الإدارية من ضعف في الكفاءات وسوء اختيار القادة الإداريين وغياب للتخطيط الاستراتيجي وتخلف الأنطمة والإجراءات الإدارية وغياب أنظمة تقويم الأداء والمساءلة في قواعد ضمان الجودة. ويؤكد المجلس الأعلى للتخطيط في أحدث تقاريره أن هناك ضعفا في المستوى العلمي للطلاب الملتحقين بالتعليم العالي نتيجة لتدني مستوى مخرجات التعليم الثانوي وضعفا في القدرات والدافعية نحو الدراسة ومستوى الطموح لديهم وظروفهم الاجتماعية والاقتصادية ومدى تفرغهم للدراسة واتباعهم لأساليب سليمة في التحصيل العلمي. هئية التدريس وارجع المجلس ضعف الكفاءة الداخلية للتعليم الجامعي إلى أعضاء هئية التدريس من حيث عددهم وأعبائهم التدريسية وكفاءتهم العلمية والمهنية وأساليبهم في التدريس وتقويم الطلاب وأسباب تعود إلى المناهج الدراسية ومصادر التعلم والبنية التحتية وسياسات القبول بالإضافة إلى عدم توفر الإدارة الفعلية لتطوير التعليم الجامعي خلال العقود الماضية وضعف كفاءة القيادات الإدارية للمؤسسات العليا لقطاع التعليم العالي وعدم الشفافية في ممارسة مهامها. التشغيل إن خريجي الجامعات هم أحد المصارد الأساسية للقدرات البشرية والكمية والكيفية التي تبنيها الدول لتلبية متطلبات التنمية والنمو ومن ذلك تلبية الطلب على خدمات العمل وتوضح البيانات أن عدد خريجي الجامعات (حكومي ـ خاص) ارتفع من حوالي (26803) في 2005 ـ 2006م إلى حوالي (3533) خريجا وبزيادة بلغت نحو (8528) خريجا وكانت هذه الأعداد من الخريجين الجامعيين سنويا في اليمن عددا متواضعا قياسا إلى عدد السكان الذين يتجاوز (25) مليون نسمة وبنسبة 16 خريجا لكل 10 آلاف نسمة وقياسا إلى المساحة الجغرافية المقدرة بنحو (555) ألف كيلومتر مربع (7 خريجين لكل كيلو متر مربع).