وزير الشباب والرياضة يطلع على استعدادات فريق تضامن حضرموت لبطولة كأس الخليج للأندية
الإرياني: ميليشيا الحوثي تستنسخ "دبلوماسية الرهائن" الإيرانية وتحوّل بيئة العمل الإنساني إلى ساحة ابتزاز
السفير طريق يقيم أمسية دبلوماسية في أنقرة لتعزيز العلاقات اليمنية–التركية
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: عاصفة الانتفاضات تقترب من إسقاط خامنئي
السفير السنيني يلتقي ممثل الحكومة اليابانية للسلام والاستقرار الدولي
اليمن يشارك في (منتدى الواحة– OASIS) الأول حول الاقتصاد الأزرق
إجراء 60 عملية جراحية للعظام في تعز بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة
مجلس الأمن يجدد التزامه بوحدة وسيادة واستقلال اليمن ويدين احتجاز ميليشيا الحوثي للموظفين الأمميين
الارياني يرحب بأكبر حزمة عقوبات أمريكية ضد ميليشيا الحوثي ويدعو المجتمع الدولي لتجفيف منابع تمويلها
أمين عام محلي المهرة يلتقي وفد الـUNDP لمناقشة المشاريع التنموية في المحافظة

يعاني التعليم الجامعي في اليمن بشقيه العام والخاص من تدني الكفاءة الداخلية واتجاه مؤشر عدم الكفاءة نحو الارتفاع نتيجة لعدد من العوامل والتي تأتي في مقدمتها أسباب ترتبط بالقيادات الإدارية من ضعف في الكفاءات وسوء اختيار القادة الإداريين وغياب للتخطيط الاستراتيجي وتخلف الأنطمة والإجراءات الإدارية وغياب أنظمة تقويم الأداء والمساءلة في قواعد ضمان الجودة. ويؤكد المجلس الأعلى للتخطيط في أحدث تقاريره أن هناك ضعفا في المستوى العلمي للطلاب الملتحقين بالتعليم العالي نتيجة لتدني مستوى مخرجات التعليم الثانوي وضعفا في القدرات والدافعية نحو الدراسة ومستوى الطموح لديهم وظروفهم الاجتماعية والاقتصادية ومدى تفرغهم للدراسة واتباعهم لأساليب سليمة في التحصيل العلمي. هئية التدريس وارجع المجلس ضعف الكفاءة الداخلية للتعليم الجامعي إلى أعضاء هئية التدريس من حيث عددهم وأعبائهم التدريسية وكفاءتهم العلمية والمهنية وأساليبهم في التدريس وتقويم الطلاب وأسباب تعود إلى المناهج الدراسية ومصادر التعلم والبنية التحتية وسياسات القبول بالإضافة إلى عدم توفر الإدارة الفعلية لتطوير التعليم الجامعي خلال العقود الماضية وضعف كفاءة القيادات الإدارية للمؤسسات العليا لقطاع التعليم العالي وعدم الشفافية في ممارسة مهامها. التشغيل إن خريجي الجامعات هم أحد المصارد الأساسية للقدرات البشرية والكمية والكيفية التي تبنيها الدول لتلبية متطلبات التنمية والنمو ومن ذلك تلبية الطلب على خدمات العمل وتوضح البيانات أن عدد خريجي الجامعات (حكومي ـ خاص) ارتفع من حوالي (26803) في 2005 ـ 2006م إلى حوالي (3533) خريجا وبزيادة بلغت نحو (8528) خريجا وكانت هذه الأعداد من الخريجين الجامعيين سنويا في اليمن عددا متواضعا قياسا إلى عدد السكان الذين يتجاوز (25) مليون نسمة وبنسبة 16 خريجا لكل 10 آلاف نسمة وقياسا إلى المساحة الجغرافية المقدرة بنحو (555) ألف كيلومتر مربع (7 خريجين لكل كيلو متر مربع).