إنطلاق بطولة مأرب لكرة القدم بمشاركة 14 ناديا الملك الأردني يحذر من العواقب الخطيرة للعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34844 شهيداً وأكثر من 78404 مصابا منظمة التعاون الإسلامي ترحب بقرار جزر البهاما الاعتراف بدولة فلسطين الارياني يحذر من تجريف مليشيا الحوثي للعملية التعليمية واستبدالها بمدارس "مغلقة" لصناعة الإرهابيين العرادة يلتقي رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن السفير فقيرة يلتقي مدير دائرة المراسم في وزارة الخارجية الاردنية رئيس أركان محور تعز يثمن تدخلات وجهود المنظمة الدولية للصليب الأحمر البنك المركزي: هكذا دمّر الحوثيون القطاع المصرفي والمالي عضو مجلس القيادة طارق صالح يتفقد سير الأعمال الإنشائية في المجمع التربوي بالمخا
يعاني التعليم الجامعي في اليمن بشقيه العام والخاص من تدني الكفاءة الداخلية واتجاه مؤشر عدم الكفاءة نحو الارتفاع نتيجة لعدد من العوامل والتي تأتي في مقدمتها أسباب ترتبط بالقيادات الإدارية من ضعف في الكفاءات وسوء اختيار القادة الإداريين وغياب للتخطيط الاستراتيجي وتخلف الأنطمة والإجراءات الإدارية وغياب أنظمة تقويم الأداء والمساءلة في قواعد ضمان الجودة. ويؤكد المجلس الأعلى للتخطيط في أحدث تقاريره أن هناك ضعفا في المستوى العلمي للطلاب الملتحقين بالتعليم العالي نتيجة لتدني مستوى مخرجات التعليم الثانوي وضعفا في القدرات والدافعية نحو الدراسة ومستوى الطموح لديهم وظروفهم الاجتماعية والاقتصادية ومدى تفرغهم للدراسة واتباعهم لأساليب سليمة في التحصيل العلمي. هئية التدريس وارجع المجلس ضعف الكفاءة الداخلية للتعليم الجامعي إلى أعضاء هئية التدريس من حيث عددهم وأعبائهم التدريسية وكفاءتهم العلمية والمهنية وأساليبهم في التدريس وتقويم الطلاب وأسباب تعود إلى المناهج الدراسية ومصادر التعلم والبنية التحتية وسياسات القبول بالإضافة إلى عدم توفر الإدارة الفعلية لتطوير التعليم الجامعي خلال العقود الماضية وضعف كفاءة القيادات الإدارية للمؤسسات العليا لقطاع التعليم العالي وعدم الشفافية في ممارسة مهامها. التشغيل إن خريجي الجامعات هم أحد المصارد الأساسية للقدرات البشرية والكمية والكيفية التي تبنيها الدول لتلبية متطلبات التنمية والنمو ومن ذلك تلبية الطلب على خدمات العمل وتوضح البيانات أن عدد خريجي الجامعات (حكومي ـ خاص) ارتفع من حوالي (26803) في 2005 ـ 2006م إلى حوالي (3533) خريجا وبزيادة بلغت نحو (8528) خريجا وكانت هذه الأعداد من الخريجين الجامعيين سنويا في اليمن عددا متواضعا قياسا إلى عدد السكان الذين يتجاوز (25) مليون نسمة وبنسبة 16 خريجا لكل 10 آلاف نسمة وقياسا إلى المساحة الجغرافية المقدرة بنحو (555) ألف كيلومتر مربع (7 خريجين لكل كيلو متر مربع).