الأونروا: مقتل 199 موظفاً أممياً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 39258 شهيدا و90589 مصابا
إقامة العرس الجماعي الأول لـ 100 عريس وعروسة في روكب بالمكلا
الارياني يحذر من اقدام الحرس الثوري الإيراني على نقل مليشياته الطائفية العابرة للحدود لمناطق سيطرة المليشيا الحوثية
تشييع جثمان الشهيد العقيد علي الشحري بمدينة مأرب
رئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي يصلون المكلا
جهود حثيثة لسفارة بلادنا في أثيوبيا تعيد فتح باب التأشيرات لليمنيين
لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)
لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)
وزارة الداخلية تنفي الشائعات وتؤكد عدم اعتماد جوازات السفر الصادرة عن الحوثيين
![](images/b_print.png)
يعاني التعليم الجامعي في اليمن بشقيه العام والخاص من تدني الكفاءة الداخلية واتجاه مؤشر عدم الكفاءة نحو الارتفاع نتيجة لعدد من العوامل والتي تأتي في مقدمتها أسباب ترتبط بالقيادات الإدارية من ضعف في الكفاءات وسوء اختيار القادة الإداريين وغياب للتخطيط الاستراتيجي وتخلف الأنطمة والإجراءات الإدارية وغياب أنظمة تقويم الأداء والمساءلة في قواعد ضمان الجودة. ويؤكد المجلس الأعلى للتخطيط في أحدث تقاريره أن هناك ضعفا في المستوى العلمي للطلاب الملتحقين بالتعليم العالي نتيجة لتدني مستوى مخرجات التعليم الثانوي وضعفا في القدرات والدافعية نحو الدراسة ومستوى الطموح لديهم وظروفهم الاجتماعية والاقتصادية ومدى تفرغهم للدراسة واتباعهم لأساليب سليمة في التحصيل العلمي. هئية التدريس وارجع المجلس ضعف الكفاءة الداخلية للتعليم الجامعي إلى أعضاء هئية التدريس من حيث عددهم وأعبائهم التدريسية وكفاءتهم العلمية والمهنية وأساليبهم في التدريس وتقويم الطلاب وأسباب تعود إلى المناهج الدراسية ومصادر التعلم والبنية التحتية وسياسات القبول بالإضافة إلى عدم توفر الإدارة الفعلية لتطوير التعليم الجامعي خلال العقود الماضية وضعف كفاءة القيادات الإدارية للمؤسسات العليا لقطاع التعليم العالي وعدم الشفافية في ممارسة مهامها. التشغيل إن خريجي الجامعات هم أحد المصارد الأساسية للقدرات البشرية والكمية والكيفية التي تبنيها الدول لتلبية متطلبات التنمية والنمو ومن ذلك تلبية الطلب على خدمات العمل وتوضح البيانات أن عدد خريجي الجامعات (حكومي ـ خاص) ارتفع من حوالي (26803) في 2005 ـ 2006م إلى حوالي (3533) خريجا وبزيادة بلغت نحو (8528) خريجا وكانت هذه الأعداد من الخريجين الجامعيين سنويا في اليمن عددا متواضعا قياسا إلى عدد السكان الذين يتجاوز (25) مليون نسمة وبنسبة 16 خريجا لكل 10 آلاف نسمة وقياسا إلى المساحة الجغرافية المقدرة بنحو (555) ألف كيلومتر مربع (7 خريجين لكل كيلو متر مربع).