محافظ الحديدة يدشن حملة التحصين ضد الكوليرا ويؤكد أهمية الوقاية المجتمعية
د.عطية: ميليشيا الحوثي تعبث بالاقتصاد الوطني وعلى الحكومة اتخاذ إجراءات قوية
الإرياني: العملة الحوثية المزورة جريمة اقتصادية تهدد الاقتصاد الوطني وتتطلب تحركاً داخلياً ودوليا
باحث يكشف عن تمثال نادر لملكة قتبانية يعرض في معارض دولية بعد تهريبه من اليمن قبل 1970
مدير عام "القاهرة" يترأس اجتماعاً برؤساء مجالس الآباء استعدادًا للعام الدراسي الجديد
ميليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنوياً من قطاع الاتصالات لتمويل حربها والإضرار باليمنيين
مكتب الصحة بمحافظة مأرب يدشّن حملة تعزيز صحة الأم والوليد في مديريتي المدينة والوادي
الشرطة تضبط 47 متهماً ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
انطلاق المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في الصين
الصين تدعو إلى تأسيس منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي

إن صناعة السياحة في معظم بلدان العالم انبعثت من جديد ونفضت عن كاهلها غبار الأيام العجاف واستعادت عافيتها السياحية معززة بالأمن والاستقرار وسياسة حكيمة وبنى تحتية ومعمارية وفندقية حديثة حققت نموا سياحيا مطردا ومن المتوقع أن يتجاوز عدد السياح القادمين إليها خلال هذا العام ملايين الزوار.
ومن هذا المنبر أؤكد أن هناك رابطة قوية بين صناعة السياحة والسياسة بالإضافة إلى أنه يوجد روابط وثيقة بين صناعة السياحة والأمن والاستقرار ومختلف الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقرؤة.
فالصناعة السياحية في بلادنا ومختلف بلدان الوطن العربي مقيدة بهواجس الأمن والاستقرار والسياسة وما شابهها واليمن والدول العربية تعتبر من أغنى البلدان بالمقومات الطبيعية والتاريخية والدينية والثقافية إذ تمتلك مجتمعة ما يصل إلى 60% من المخزون الثقافي العالمي إلا أنه من الملاحظ أن بلادنا وبلدان الوطن العربي تأتيان في أدنى مراتب الخريطة السياحية العالمية والحركة السياحية فيها لا تمثل سوى خمسة إلى ستة بالمائة ولو نظرنا إلى القوة الكامنة في السياحة العربية اليمنية نجد أنها كبيرة ومتنوعة مما يتحتم على بلادنا وكافة البلدان العربية توفير الأمن والاستقرار والانسجام السياسية وبذل المزيد من الجهود والتعاون لتوسيعها وتطويرها وتبادل الأفكار والآراء والمصالح وبلورة الاستراتيجيات والأهداف والسياسات الموحدة التي تزخر بالحيوية وبالموارد البشرية الكفؤة والمؤهلة حتى يسهم قطاع السياحة العريبة بتجويد صناعة السياحة وتحويلها إلى مقاصد عربية وعالمية خلال هذا العقد والعقود المقبلة بما يخدم الجميع والمصالح المشتركة.