صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة.. أصول التجويع العنصري في اليمن" وزير الصحة يؤكد على أهمية الدور التوعوي للتعريف بمخاطر التدخين البنك المركزي يحذر من التعامل او القبول بأي عملة مزورة قد تصدر من صنعاء مأرب.. ورشة تناقش دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة الكوليرا يتفشى في صنعاء ويهدد حياة المختطفين لدى الحوثيين العدل الدولية تأمر الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ إجراءات لضمان دخول المساعدات إلى غزة قيادة اللواء 217 مشاة تنظم أمسية رمضانية لمنتسبيها بحضور أركان المنطقة العسكرية الثالثة الارياني: إيران اعدت مليشيا الحوثي لتهديد الملاحة البحرية والتجارة العالمية، واحداث "غزة" ذريعة لاختبار قدرتها على تنفيذ المخطط الرئيس عباس يمنح الثقة للحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد مصطفى عدن..لقاء موسع لصندوق تنمية المهارات يناقش آلية إطلاق منحة المحافظ للعام 2024-2025
إن صناعة السياحة في معظم بلدان العالم انبعثت من جديد ونفضت عن كاهلها غبار الأيام العجاف واستعادت عافيتها السياحية معززة بالأمن والاستقرار وسياسة حكيمة وبنى تحتية ومعمارية وفندقية حديثة حققت نموا سياحيا مطردا ومن المتوقع أن يتجاوز عدد السياح القادمين إليها خلال هذا العام ملايين الزوار. ومن هذا المنبر أؤكد أن هناك رابطة قوية بين صناعة السياحة والسياسة بالإضافة إلى أنه يوجد روابط وثيقة بين صناعة السياحة والأمن والاستقرار ومختلف الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقرؤة. فالصناعة السياحية في بلادنا ومختلف بلدان الوطن العربي مقيدة بهواجس الأمن والاستقرار والسياسة وما شابهها واليمن والدول العربية تعتبر من أغنى البلدان بالمقومات الطبيعية والتاريخية والدينية والثقافية إذ تمتلك مجتمعة ما يصل إلى 60% من المخزون الثقافي العالمي إلا أنه من الملاحظ أن بلادنا وبلدان الوطن العربي تأتيان في أدنى مراتب الخريطة السياحية العالمية والحركة السياحية فيها لا تمثل سوى خمسة إلى ستة بالمائة ولو نظرنا إلى القوة الكامنة في السياحة العربية اليمنية نجد أنها كبيرة ومتنوعة مما يتحتم على بلادنا وكافة البلدان العربية توفير الأمن والاستقرار والانسجام السياسية وبذل المزيد من الجهود والتعاون لتوسيعها وتطويرها وتبادل الأفكار والآراء والمصالح وبلورة الاستراتيجيات والأهداف والسياسات الموحدة التي تزخر بالحيوية وبالموارد البشرية الكفؤة والمؤهلة حتى يسهم قطاع السياحة العريبة بتجويد صناعة السياحة وتحويلها إلى مقاصد عربية وعالمية خلال هذا العقد والعقود المقبلة بما يخدم الجميع والمصالح المشتركة.