مضي عام وقدوم آخر..ماذا يعني لنا ؟
الساعة 11:27 مساءً

يرى الكثير بأنه ليس في مخزوننا إلا المكدرات ؛ ليست نظرة تشاؤمية بقدر ما هو وخز للضمائر لتنهض حتى لا يظل العزف على موال الأمل وسيلة للتنصل والتهرب من الواقع بل من أجل التشمير عن سواعد الجد لصنع المستقبل.
ذلك لن يكون مالم يتم إعادة النظر في كثير من الأمور ، والتقييم عن ما تم في عام كامل لمعرفة كل ماهو إيجابي ، والحرص على مزيد من الإنتاج ، ومعرفة السلبي وأسبابه ومعالجته والحد من  الاخفاقات أو التعثر في عام قادم.
2018 مضى ، ووضع اليمن بفضل الله ثم جيشنا البطل أفضل من ذي قبل ، ويحقق انتصارات ، وتعود كل يوم قطعة من جغرافيا اليمن إلى حضرة الوطن وشرعيته ، ومع هذا يجب أن يعيش كل جمهوري بنفسية أكثر مواطن يمني معاناة دفع بسنوات الحرب ، ودفعت عليه الأيام كم من الضغوطات الاقتصادية والنفسية والتعب المستمر ؛ ليس لنجتر الأنين ، ولكن لنعايش وجع المطحونين ، ونشعر به فيكون دافعاً لنا لسرعة الانجاز والحسم.
كل ذلك يكون عندما نتحمل جميعنا مسئوليتنا الوطنية ، ونركز كل جهدنا - كل حسب طاقته - لإسقاط الانقلاب وعودة مؤسسات الدولة القوية التي تحفظ لليمنيين كرامتهم وحياة ما تبقى منهم. 
نقول ذلك ولدينا ثقة بالله ثم أمل في كل حر مخلص محب لبلده .. ثقة بشق فجر جديد تسطع أنواره على كل أرجاء الوطن لينعم كل اليمنيين بلا استثناء بالعدل والمساواة والحرية والكرامة والعيش الرغيد .. ويعود لليمن عافيته .
 

* وكيل وزارة الإعلام اليمنية