الارياني: الحوثيون هجّروا ملايين اليمنيين ويتاجرون بالقضية الفلسطينية
وزير النفط يؤكد أهمية دعم جهود استئناف تصدير النفط الخام
مناقشة مشاريع تطوير القطاع السمكي وتعزيز الخدمات المقدمة للصيادين في الحديدة
مؤسسة وطن تدشن مشروع مساعدات مالية لـ 500 أسرة شهيد وجريح في مأرب
البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يعزز إمدادات المياه في عدن بمشاريع مستدامة
عضو مجلس القيادة الرئاسي الزُبيدي يفتتح ويدشن العمل في عدد من المشاريع الخدمية بالمهرة
عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي يصل محافظة المهرة في زيارة تفقدية
وزير الخارجية يستعرض مع القائم بأعمال السفارة الصينية آفاق تطوير التعاون المشترك
نائب وزير الخارجية يلتقي رئيسة قسم الشؤون السياسية بمكتب المبعوث الاممي إلى اليمن
السفير الارياني يناقش مع مسؤول الماني تطورات الاوضاع في اليمن
تدرك مليشيا الحوثي أن هالتها الإعلامية المكثفة وأبواقها المتعددة وكذا الحملات الدعائية الموجهة لم تحقق لها أي انجاز يذكر في محاولاتها المتكررة اختراق جبهة مأرب الأبية أو زعزعة استقرارها أو على الأقل تهيئتها مرحلياً لظروف ملائمة قد تنتج لها فرصة ذهبية تمكنها من النفاذ إلى أحد الأطراف المكونة لهذه الجبهة الحصينة بهدف إغرائها أو تحييدها عن المواجهة إن أمكن.
في المقابل تبدو جبهة مآرب غير آبهة بكل ما يحاك ضدها وكأنها تكتفي بإيصال رسالة مطمئنة للداخل والخارج بشقيه الإقليمي والدولي مفادها نحن هنا نثق بعدالة قضيتنا ونستمد قوتنا من مرجعياتها الثلاث.
هذه الحالة الاستثنائية التي تبدو عليها محافظة مأرب اليوم كحاضنة فعلية للدولة والنظام الجمهوري ،حيث تعزز فيها قيم الثبات والثقة العالية ما هي إلا خلاصة تجربة خاضتها المحافظة منفردة في مواجهة اخطر مشروع واجهته البلد على مر التاريخ، واستطاع أبناء مأرب بمساندة إخوانهم من أبناء المحافظات أن يتغلبوا بإرادتهم القوية على قوة الإرادة التي جاء بها الحوثي.
إذاً فصمت مأرب الذي يبدو مريباً ومحيراً لدى المتابعين والمهتمين في مواجهة هذه الهجمة الشرسة من الأخبار المفبركة والشائعات التي تمارسها أبواق المليشيا، هو الرد الذي يليق بقيادة مأرب وقبائلها، والذي ينطوي تحت قول الشاعر:
إذا نظرت نيوب الليث بارزة
فلا تظنن ان الليث يبتسم.
وهو الصمت الذي تعرف مغزاه المليشيا دون غيرها.
مأرب التي وصفها المبعوث الأممي قبل أيام بالجزيرة التي ينعم فيها اليمنيون بالأمن والاستقرار.. هي كذلك ولن يشغلها صراخ الحوثي واستفزاز مليشياته عن مواصلة البناء والتنمية وتحقيق المزيد من النهوض الحضاري في مختلف المجالات.
فلا خوف على مأرب.. نقولها بثقة واطمئنان لأنها تحمل مشروع كل اليمنيين وحلمهم المنشود ، وهي قوية بعزيمة جيشها وأمنها المتسلح بعقيدة راسخة لا تلين وإرادة لن تنكسر.
* مدير عام وكالة الأنباء اليمنية سبأ بمحافظة حجة